ماتنسوش التصويت ⭐ يا بنات
سألها وهو يلتقطها بين ذراعيه ، ممسكًا بمعصميها الباردة من رعبها الرهيب : ايه .. بتصرخي كدا ليه .. في ايه!!
فتحت فمها ، وأغلقته عدة مرات متتالية ، تحاول أن تجد صوتها حتى استطاعت أن تنطق بتلعثم : ف..ي ف...ي...
عقد حاجبيه ونظر إليها ، محاولًا فهم شيء ، لكنه لم يستطع.
قال محاولاً تهدئتها بعد النظر إلى وجهها الشاحب ورعشة جسدها ، مما قد يتسبب في إصابتها بنوبة قلبية : ممكن تهدي .. خدي نفسك بعدها اكلمي عشان افهم!!
ابتلعت لعابها بصعوبة بسبب حلقها الجاف ، ووجهت يدها إلى باب المنزل ، تهمس بصوت مبحوح ، وعيناها تحدقان للأمام بذعر : في .. حد .. جوا!!
ضيق عينيه وقوس شفتيه في حالة من عدم الفهم ، ثم قال بريبة وهو يشير في اتجاه الشقة : قصدك علي الشقة دي .. مين اللي جوا؟ مش فاهم حاجة!!
تحدثت باندفاع ، وهي تنظر إلى عينيه الجميلتين : حرامي .. في حرامي جوا الشقة!!!
#رواية_شبح_حياتي
نورهان محسن
دا اقتباس حماسي كدا عشان حاسة انكو مش متشوقين للرواية
استنوني اول فصل يوم الخميس يا بنات
![](https://img.wattpad.com/cover/310148191-288-k60785.jpg)
YOU ARE READING
شبح حياتي
Romance"رواية مكتملة مزيج من الرومانسية والكوميديا و الفنتازيا ولا تمت للرعب بصلة" «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البدر في سماء حياتها المعتمة ، و هي الجسر الذي سيعبر من خلاله مرة أخرى إلى حياته ، أو هكذا اعتقد في البداية ، ولكن بمرور الوقت بينهما...