حدثت الفصل عشان تتفاعلو يا بنات طبطبو علي النجمة الطيوبة ⭐
يبدو بأنني لن أتجاوز معك لهفة البدايات ،
يبدو أنني سأحبك بهذا الاندفاع إلى الأبد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطبقت شفتيها خوفا من نبرة صوته الواضحة فيها الغضب النارى ، وبدت نظراته مثل سهام سامة تخترق جسدها ، شعرت بالقليل من الثبات عندما وجدته يترنح من الإفراط في الشرب.
أسرعت حياة دون تردد ، وألقت عليه كل الأشياء التي تضع عينيها عليها من حولها ، لعرقلة محاولاته للإمساك بها.
ظل كريم يتفادي الضربات بصعوبة مع بعض الألم ، لكنه أصر على التقدم منها وعيناه تحترقان بنار الكراهية.
لم يعطها فرصة لفعل أي شيء آخر ، كونه أمسك بشعرها بعنف لدرجة أنه كاد أن ينزعه من الجذور ليسحبها نحو الباب ، بينما بدأت تضرب قبضته ، محاولة التراجع بضراوة للخلف ، وهى تصارع لفك حصار يده القاسية على خصلات شعرها وتصرخ من الألم : سيبني يا حيوان
زمجر كريم فيها بحنق ، وهو يشعر بالسأم من تمردها ، ليدفعها بعنف على الطاولة الرخامية ، محاولًا صفع رأسها فيها لمنع حركتها الهوجاء.
لمحت حياة شيئًا ساطعًا ومدت ذراعها نحوه ، تسعى الوصول إليه بصعوبة ، بينما لوى كريم ذراعها الأخر خلف ظهرها ، لتنجح في إمساك السكين من صندوق السكاكين ، وطعنته بقوة دون ذرة تردد ، لتصيب كتفه بعد أن التفت إليه.
أطلق كريم صرخة قوية من الألم الحاد الشديد ، وتركها قسرا لتهرب من يده على الفور ، بينما وضع يده على كتفه محاولاً إيقاف النزيف.
هرولت حياة بذعر تجاه الردهة مرة أخرى ، بينما الدموع تنهمر من عينيها بلا توقف ، وتعثرت قدمها فى إحدى الطاولات ، مما تسبب في سقوط الشموع من فوقها واشتعال السجادة على الفور.
جحظت عيناها من الفزع عندما سمعت خطى قدميه قادمة من بداية الردهة ، لتنهض بسرعة وركضت حتى تصعد الدرج ، وجدت نفسها أمام رواق يحتوي على عدة أبواب لتدخل الغرفة الأولى وأغلقت الباب جيدًا بالمفتاح ، ووضعت يدها على فمها لكتم تنهداتها الممزوجة بالبكاء.
دارت بحدقتي عينيها في الغرفة بحثًا عن مخرج من مأزقها ، فلم تجد شيئًا سوى نافذة متوسطة الحجم بجانب الفراش ، تحركت إليها لفتحها ، أخرجت رأسها لتلقى نظرة للأسفل ، فشهقت من الخوف والإحباط عندما وجدت المسافة بعيدة.
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
فى سيارة بدر
CITEȘTI
شبح حياتي
Dragoste"رواية مكتملة مزيج من الرومانسية والكوميديا و الفنتازيا ولا تمت للرعب بصلة" «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البدر في سماء حياتها المعتمة ، و هي الجسر الذي سيعبر من خلاله مرة أخرى إلى حياته ، أو هكذا اعتقد في البداية ، ولكن بمرور الوقت بينهما...