الفصل الرابع عشر

13.4K 1K 84
                                    

طبطبو علي النجمة ⭐ زي الفصل اللي فاتت عشان تتبسط منكم ☺️

ربما كانت فى العلاقة الأولى مشاعر حقيقية ، لكن مع طبيعة العلاقة والظروف المحيطة بها ، قتلت ذلك الحب ، أو ربما لم يكن حبًا على الإطلاق ، كان ظل الحب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرت حياة إلى بدر ، الذي كان جالسًا يستمع إلى ما يقولونه ، وعيناه متصلبتان ، محدقًا بشكل غامض في نقطة في الفراغ ، لتقول بعدها بسؤال : وهو بدر عرف ازاي الكلام دا؟

فور أن نطقت حياة بتلك الجملة ، أغمض بدر عينيه بشدة عندما هاجمت بعض المشاهد السريعة ذهنه من أحداث سابقة.

Flash Back

بدر جالسًا في مكتبه يفكر بعمق فيما قاله أخوه الصغير ، الذي يعرف جيدًا أنه لا يقول شيئًا إلا عندما يكون متأكدًا من مصداقيته ، ولكن يجب أن يتروي في تصرفاته ويبحث في الأمر بحذر و هدوء. 

لم يخطر بباله سوى صديق طفولته كريم ، الذي يعمل داخل ذلك المستشفى ، من المؤكد سيساعده حتى يتوصل إلى حقيقة ما يحدث هناك.

بحث بعينيه في المكان عن هاتفه ، ليتمكن من الاتصال بكريم لكنه تذكر أنه تركه في غرفة نومه.

نظر بدر إلى الساعة الأنيقة الملفوفة حول معصمه ، وتفاجأ بفوات الأوان لإجراء المكالمات ، فمن غير المعقول أن يتصل به بعد منتصف الليل.

نهض بدر من مكانه ، ثم أطفأ أضواء غرفة المكتب قبل أن يغلق الباب خلفه ، متجهاً إلى غرفة نومه ، لكن عندما اقترب من الباب بخطوات هادئة ، وصل لمسامعه همهمات زوجته بصوت غير واضح.

قطب بدر بين حاجبيه متسائلاً مع من تتحدث في ذلك الوقت؟

دخل الغرفة مباشرة دون أن يطرق الباب.

في ذلك الوقت

أميرة تقف عند الشرفة الواسعة مرتدية طقم نوم جميل.

شاهدها بدر تضع الهاتف على أذنها ، ولكن عندما شعرت أميرة أن الباب إنفتح خلفها ، سرعان ما أنزلت الهاتف إلى جانبها.

حدق بها بدر بحاجب مرتفع ، ثم سألها بصوت هادئ : كنتي بتكلمي حد يا اميرة؟

ارتبكت أميرة عندما حدق بها بنظراته العميقة وكأنه يخترق عقلها بهم ، لكنها حاولت أن تتماسك وأجابت ببعض التوتر الذي ظهر في صوتها : ايوه حبيبي .. دي ماما كانت بتطمن علينا .. وقالتلي هترجع من السفر بعد اسبوع

شبح حياتيWhere stories live. Discover now