#رواية_شبح_حياتي
شعرت حياة بانقباض صدرها عندما سمعته ، بينما لم يسجل عقلها سوى جملة واحدة من كل هذه الكلمات.
زاغت عيناها بتوتر لتسمع لسانها ينطق بتسرع : بس انا اعرفه كويس يا معاذ
حدق فيها لثانية دون أن يجيب ، لقد اعترف للتو بمشاعره تجاهها وهذا كل ما تمكنت أن تقوله ردًا عليه ، مستفسراً بغرابة : دا كل اللي لفت انتباهك من كلامي كلو
كان الأمر كما لو أنه تلقى منها صفعة قوية زعزعت توازنه وهزت كبريائه ، أوقد في صدره حريق خنق أنفاسه ، حالما تساءل بتوجس : انتي بتحبيه يا حياة!! طيب امتي حصل الحب دا!! و ازاي؟
قرع قلبها بعنف داخل ضلوعها ، حيث اتسعت عيناها لكونها بطريقة ما استطاعت ترجمة طلاسم هذا النقص الملازم لها منذ اللحظة التي ألتفت فيها بدر موليًا ظهره لها.
عفوياً ، قالت بخفوت وهي توجّه عينيها نحو البحر بعد أن أصابتها الصدمة : بحبه من زمان اوي
ميعاد الفصل الجاي يوم الخميس يا بنات
اخبار العيد ايه معاكم 😊
![](https://img.wattpad.com/cover/310148191-288-k60785.jpg)
YOU ARE READING
شبح حياتي
Romance"رواية مكتملة مزيج من الرومانسية والكوميديا و الفنتازيا ولا تمت للرعب بصلة" «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البدر في سماء حياتها المعتمة ، و هي الجسر الذي سيعبر من خلاله مرة أخرى إلى حياته ، أو هكذا اعتقد في البداية ، ولكن بمرور الوقت بينهما...