الفصل الرابع والعشرون

14.6K 1K 118
                                    

طبطبو علي النجمة ⭐ يا بنات اذا مافيش تفاعل هشخلعكم كلكم 😂

أن الحب الذي نتحدث عنه بين شخصين ، إنما هو أشبه بطاقة كامنة موجودة من ذي قبل و يتم تأجيل المشاعر إلى حين وصول اللحظة المادية التي تجمع الروحين بلقاء حاسم فيتم تلاقي الأرواح و‏تناغم الفكر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ارتسمت معالم الارتياح على وجهها قبل ان تقول بإبتسامة واهنة : الحمدلله انا هرجع لبدر في المستشفي سيبنا لوحده كتير

بمجرد انتهاء كلامها همت بالتحرك ، ولكن صوت جاسر منعها عندما هتف من ورائها ليجعلها تستدير إليه برقبتها : استني لسه في حاجة كمان حصلت من شوية..

التفتت إليه بقلب ينبض بالجزع عندما أنتبهت أن بدر ليس بجانبها ، لتقول بتعجب : خير في ايه!!

تابع جاسر إخبارها بصوت ثابت : صاحب محل حلويات قدام عمارة بدر قدم تسجيلات كاميرات محله للنيابة متصور فيها بواب العمارة وهو بيفك فرامل عربية بدر اللي كانت مركونة قدام مدخل البيت

جحظت عينيها لتهتف بتفاجئ : عم حمزة!!

رد طارق بالنفي ، واضعًا يديه خلف ظهره منتصبًا فى وقوفه فارجًا بين قدميه قليلاً : لا اسمه كرم ابن حمزة

اتسعت عينا حياة ، تهمس فى صدمة ، وقلبها إزدادت نبضاته بخوف ، موزعة نظراتها بينهما : معقولة هو اللي عمل كدا!! طيب مسكوه؟

زفر جاسر وسحب شعره متوسط ​​الطول إلى الخلف ، وأجاب على سؤالها : لا ابوه قال انه مختفي بقالو كام يوم

ساد الصمت بضع ثوان ، لتتمتم حياة بعد أن ابتلعت الغصة التي تشكلت في حلقها بصعوبة : يعني في نفس التوقيت اللي عرفنا فيه مكان بدر!!

أدارت حياة رأسها لطارق وحاجبيها مطويان ، حين استطرد بتأكيد : بالظبط واضح انه لما عرف خاف و هرب بس هيروح فين هنجيبو

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••

بعد أكثر من ساعة

صف جاسر السيارة أمام بوابة المستشفى ، لتضع حياة يدها على مقبض الباب تنوى النزول ، لكنها توقفت حين وصل صوته إليها ، قائلا بتأنيب أخوى محبب عندما لاحظ التعب باديًا عليها : كان المفروض تستني في شقة بدر لحد الصبح عشان ترتاحي

قطبت حاجبيها وهزت رأسها بإنكار ، قبل أن تقول بابتسامة : لا انا تمام اذا نعست هنام في اوضة المرافق

شبح حياتيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt