تحضى نار قلبي

حلقة:الثاني والعشرون

تقرب على  برشة  يحچي وياها بهمس
تنهد وگام وگف   متجاهل وجودنا، گومها  ساندها  غسل وجها و وداها لغرفتها.

لليل الجو متكهرب..

طلعت للحديقة لگيت  أم حسين تحجي ويا عمتي ام ياسين
وحسب ما فهمت نادية وأرفد  وعمي عدهم سفر وزوجة عمي ضايجة من هل وضع.

بقت ببالي البيت فارغ ماكو أحد هسة بس عمتي أكدر أنفذ الي ببالي بس خاف تطلع من جوة ليجوة ومتقصدة أسمع!

لا هيَ أصلا ماتعرف بية  هنا.
زفت  نفسي وضغطت على عيوني.

شگد أحاول أنام لكن عبث النوم مجافيني..
الليل يخافة الضالم بس هل مرة اني الماتغفة عيني ومصر مغثة الي.

تطلع الشمس أنام وأكعد بثمانية.

بدلت وطلعت  تقريباً  بالتسعة واكثر.
أجرت سيارة وانطيت العنوان.

مشى تقريباً ربع ساعة وصلت.
نزلت من السيارة متجاهلة كل الخوف الي بداخلي.
وگفت گدام البيت گلبي نغزني تقريباً  سنتين  ما واصلة عتبتة لهل بيت واليوم أجيت برجلية الة.

دگيت الباب محد فتحها بعد  رجعت كررت وهم ماكو أحد.
حسيت شيخطر علية راح يصير..

بسرعة مشيت بااتجاه الشارع العام أخذت سيارة  تكسي.
ساق الرجال وصلني للبيت.

دخلت   البنات ملتهيات  وأم حسين تشتغل.
  سلم عليها وبوجهي لغرفة برشة.

گعدت اتنفس بسرعة.
شنو هل حركة الغبية الي ردت أسويها
أكو عاقل يروح  لهل مكان!!!

ضغطت على راسي بقوة  رجعت ذاكرتي قبل  سنتين صاف بوقتها فصل الشتاء  الخمسة لعصر الجو رعد وأمطار غزيرة..
بدون خوف  نزلت من الخط  ورحت مشي لبيت عمي أبو ياسين.

مسافة بسيطة وصلت للبيت  فتحت الباب الخارجي ودخلت.
الاضوية  مشتغلة والبيت فارغ.

اخذت سكين و بلايس
دخات لغرفة عمي ونفس توقعي الكنور مقفل.
كسرت قفل اول باب ماكو شي فارغ بس الملابس.
الثاني كذالك
الرابع  فتحتة   ولگيت  قاصة حديد تنك حجمها متوسط بيها قفل.
حاولت أكسر القفل مانكسر  اخر شي كسرت الرزنة نفتح.

لگيت بيها كومة  مستندات ومبالغ مال.
گلبت بالاوراق وانصدم عبارة عن تعهدات و أبتزاز علني.
ومن ضمنهن اوراق قصاصات مكتوب بيهن حوادث
غمضت عيوني وحچيت بگلبي
_انتِ قوية سرور.

زفرت نفسي واخذت كيس أسود  خليت بي الاوراق الي تخص جرائمهم  ونص المبلغ المبلغ الي جامعة.

شلت الكيس ثگيل حيل 
طلعت من الغرفة اخذت كيس ثاني  حطيتهم بي وطلعت من البيت أركض..

دنيا ضلمت   وصوت الرعد قوة  من غير المطر..
تنگعت تنگع  بين ما وصلت الشارع.