البارت السابع والثلاثون

5.6K 77 69
                                    


البارت السابع وثلاثون

تململت روجيدا في فراشها بتعب وهي تفتح عينيها بينما الألم يغزو رأسها
وضعت يديها على رأسها مكان الوجع لتأن بألم وتبعد يدها سريعاً

وسرعان ماتهاتفت الذكريات عليها لتدري إنها وقعت بإيدي من لا يرحم
شعرت بنخزة قويه تسيطر على قلبها والخوف والقلق ينهشانها من الداخل

ترى هل علم آدم بإختفائها؟
وأين هو الآن؟
هل هو بخير ياترى؟ أم أن الملاعين قاموا بأذيته أيضاً؟!

حاولت أن تعتدل بجلستها علها تخفف من الوجع.
نظرت بجانبها لترى غرفة فارغة لا يوجد بها إلا مقعد واحد فقط.

نظرت يميناً ويساراً علها تعرف اين هي لكن المكان كان غريباً عليها
نهضت من على الفراش ببطئ لتتجه نحو الباب، حمدت ربها أنه ليس مغلق ، فتحت الباب و خرجت ببطئ شديد ثم ركضت خلف جدار عندما أستمعت إلى صوت نهال يقترب وهي تنادي شاهنده :
- شاهنده مفتاح الأوضه فين مصطفي لو جه ملاقهوش هيموتنا.

إجابتها وهي تحاول ان تتذكر:
- تقريبا حطيته في المطبخ، روحي شوفي طيب وانا هروح اقعد معاها في الأوضه عقبال ما تلاقيه.

أرتعبت روجيدا بشده ثم دحركت عينيها سريعاً تبحث عن مهرب، وتوقفت عينيها عند باب المنزل، لتنظر إلى شاهنده التي أقتربت من الغرفه وسترى أنها ليس بداخلها.
اتجهت روجيدا نحو الباب راكضه ثم كادت أن تفتحه ولكن ركضت تقف خلف عمود اخر حتى لا تنكشف بينما أستمعت إلى نهال :
- تعالي خدي ياشاهنده لقيته، هدخل الحمام و عقبال ما مصطفي يجيب الأكل انتي اقعدي معاها اوعي تسبيها.
أخذت شاهنده المفتاح منها ثم اتجهت الي الغرفه....
______________________________

يجلس ادم بداخل سيارته هو وصديقه وحنين ينتظر رساله من رجالته بعد ما ارسل له الرقم الذي اتصل بروجيدا حتى يعرف موقعه..
تحدث عصام محاولاً تخفيف الجو المشتعل بالتوتر قائلاً:
- اهدو ياجماعه مش كده اكيد هي كويسه.

تحدثت حنين بتأنيب ضمير قائله وهي تبكي:
-يارتني كنت شاحنه التليفون من بدري، اتصلت تستنجد بيا وانا مكنتش معااها، طيب لو مامتها اتصلت عليا اقولها اي اقولها روجيدا فين.

رد عليها عصام يحاول أن يواسيها:
- اهدي ياحبيبتي إن شاء الله هي بخير، وكلها دقائق وهنعرف موقعهم فين، ولا اي يا آدم.

ينظر أدم شارداً، وشيء واحد يدور في ذهنه، هل هي بخير؟!
ماذا لو تعرض لها أحد ف هو لن يحتمل شيء عليها قط.
رأى عصام شروده ليربت على كتفه ثم نظر إلى حنين وعيونها المليئه بالدموع، تنهد بقله حيله وهو يدعي بداخله أن تكون بخير.

قاطع صمتهم رنين هاتف ادم، ليعتدلو في جلستهم سريعاً بأنتباه، ثم رد أدم بخشونه:
- ها جبته

اجابه الأخر بتأكيد:
- طبعاً يا باشا، في مكان كده في الصحراء هبعتلك العنوان، بس في حاجه انا مش فاهمها، الرقم ده من عندنا في الشركه بس مش ظاهر ب اسم مين.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفاح العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن