"سيدة كيم!؟ "

قفزت من مكاني عندما نادت الممرضة اسمي

وقفت وتبعتها إلى الغرفة

"شرحت الدكتورة بارك كيف يعمل هذا، أليس كذلك؟" سألتني الممرضة

"نعم فعلت. أتمنى فقط أن نتمكن من رؤية الطفل"

"في بعض الأحيان يمكننا وأحيانًا لا نستطيع ذلك. ولكن بما أنك حاملة في الشهر الخامس، سنتمكن من رؤيته. الأن من فظلك استلقي"

أخذتُ نفسا عميقا، واستلقيتُ في السرير

أمسكت الطبيبة زجاجة وأفرغت السائل على بطني، وكنت شاكرة أنه كان دافئ

لأنه ساعدني في التخفيف من الشعور بالغثيان

ثم أخذت الجهاز وكانت على وشك وضعه على معدتي عندما طرق أحدهم الباب

"ادخل"

أطلت علينا ممرضة أخرى من الباب وابتسمت

"اعتذر عن المقاطعة، لكنني أظن أنكِ لن تمانعي"

ابتعدت عن الطريق وأسرع تاهيونغ بالدخول الى الغرفة

كان يتنفس بصعوبة وكان شعره مبللا من العرق

"تاهيونغ! كيف وصلت إلى هنا!؟ "

"وجدت رحلة أخرى. ولكنني علقت مع حركة المرور في طريقي الى هنا. لذلك ركضت"

ضحك لكن ذلك تسبب له بنوبة سعال

ملأت الدموع عيني عندما جاء وجلس بجانبي

وضع قبلة على جبهتي ومسح الدموع التي هربت من عيني

"أتيت في الوقت المناسب، سيد كيم"

ابتسمت الممرضة ولكني استطعت رأيت عينيها تتلألأ أيضًا، أثر فيها مجهوده للوصول إلى هنا هي أيضا

"هل أنتما مستعدان لرؤية طفلكما؟" سألت الممرضة

"أكثر من جاهز" همس تاهيونغ

نظرتُ أليه مجددا لرؤية عينيه واسعة ومشرقة. كان مستعدًا لهذه اللحظة منذ فترة طويلة

"حسنًا، دعونا نرى ما يمكننا فعله"

أدارت الطبيبة الجهاز حول بطني

لكن كلما فعلت ذلك، كلما زاد تجعد حاجبيها

نظرت أقرب إلى الشاشة وضغطت بشدة على لوحة المفاتيح

"ما الخطب؟"

كان علي أن أعلم لأنها بدت قلقة وذلك يخيفني

"أممم، قد يكون لدينا شيء غير متوقع هنا"

قبضت أنفاسي عندما حولت الشاشة نحوي أنا وتاهيونغ

نظرت إلى التشويش الأسود والأبيض للشاشة، لكنني لم أستطع فهم أي شيء

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Where stories live. Discover now