قالَ الحارس هذه الكلِمات و من ثم هجم عليها.
رفع سيفه و من ثم أنزله عليها ولكن إيديث تفادت الضربة و مرت بجانبه و وقفت خلفه وهي تقول :انت من اجبرتني علي فعل ذلك.
كنتُ انتظر ردة فعل الحارس ولكنه كان ثابتاً.
وقع السيف من يده. و من ثم وقعت رأسه علي الأرض و يليها جسده.
ولكن كيف؟نظرت إلي كف يد إيديث لأجد نصل خنجر طويل ولامع.
تحركت إيديث نحوي وقالت لي :هيا تحرك بسرعة هيا نخرج.
خرجنا إلي الخارج وقالت إيديث :
استمر فالنظر إلي الأسفل كي لا يروا وجهك.
كنت في قمة توتري...كنت اشعر بهؤلاء الشياطين وهم ينظرون إليَّ.
ظللنا نمشي حتي خرجنا خارج أسوار القلعة.
قالت إيديث :حسناً لقد أنجزنا نصف المهمة. الأن دعني احملك.
قولتُ لها و انا متعجب :
ماذا !
إيديث : ماخطبك قولتُ لك دعني أحملك.
أوليڨر : ولماذا تريدين فعل ذلك؟
أخرجت إيديث اجنحتها وهي تقول :
لماذا اريد فعل ذلك برأيك؟
أوليڨر : لم اعرف أن لديك أجنحة
إيديث : بالتأكيد لم تعرف....لقد تعرفت عليِّ لتوك يا ابله.
هي بناااا اسرع دعني احملك كي نعبر هذا المحيط مازال لدينا طريقٌ طويل كي نقطعه.قولتُ لها و انا خائف و قلق :
لا اظن أنها فكرة جيدة يا إيديث.
إيديث : انت تعلم أننا علي جُرفٍ كبير أليس كذلك؟.... لن تستطيع النزول إلي الماء كي تسبح. و لا تملك اجنحة للطيران.
قولتُ لها و انا احاول النظر إلي اسفل الجُرف :
حسناً هذا لا يبدو كبيراً ج....
دفعتني إيديث من علي حافة الجرف....كنتُ اصرخ ولكن وجدتها تطير بجانبي وهي تقول :
هل ستدعني احملك أم تفضل الموت؟
قولتُ لها وانا اصرخ :
حسناً حسناً أفعلي ذلك.
حملتني إيديث وبدأت بالطيران بعيداً عن القلعة.
ولكن مضت بضعُ دقائق و فقدتُ الوعي بسبب الإرهاق و سوء التغذية الذي كنت اتعرض له في هذه القلعة.
عندما استعدتُ وعيي وجدتُ نفسي علي الأرض .
عندما نهضتُ كي أرى أين انا وجدت إيديث بجانبي و تحدق في وجهي فصرخت وتراجعت إلي الخلف بجسدي.أوليڨر : تباً لهذا ماخطبكِ كاد قلبي أن يتوقف.
ضحكت وهي تقول :
أنت تقرأ
ريڨيلار : عالم مجهول
Fantasyاوليڨر البالغ من العمر ٢٣ عاماً يلاحظ نوراً ساطعاً قادم من الغابة ليتبعهُ و تتغير حياته ١٨٠ درجة من بعد هذه اللحظة.
الفصل الخامس عشر : رحلة إلي المُخيم
ابدأ من البداية