الفصل الخامس عشر : رحلة إلي المُخيم

ابدأ من البداية
                                    

قالَ الحارس هذه الكلِمات و من ثم هجم عليها.
رفع سيفه و من ثم أنزله عليها ولكن إيديث تفادت الضربة و مرت بجانبه و وقفت خلفه وهي تقول :

انت من اجبرتني علي فعل ذلك.

كنتُ انتظر ردة فعل الحارس ولكنه كان ثابتاً.
وقع السيف من يده. و من ثم وقعت رأسه علي الأرض و يليها جسده.
ولكن كيف؟

نظرت إلي كف يد إيديث لأجد نصل خنجر طويل ولامع.
تحركت إيديث نحوي وقالت لي :

هيا تحرك بسرعة هيا نخرج.

خرجنا إلي الخارج وقالت إيديث :

استمر فالنظر إلي الأسفل كي لا يروا وجهك.

كنت في قمة توتري...كنت اشعر بهؤلاء الشياطين وهم ينظرون إليَّ.
ظللنا نمشي حتي خرجنا خارج أسوار القلعة.
قالت إيديث :

حسناً لقد أنجزنا نصف المهمة. الأن دعني احملك.

قولتُ لها و انا متعجب :

ماذا !

إيديث : ماخطبك قولتُ لك دعني أحملك.

أوليڨر : ولماذا تريدين فعل ذلك؟

أخرجت إيديث اجنحتها وهي تقول :

لماذا اريد فعل ذلك برأيك؟

أوليڨر : لم اعرف أن لديك أجنحة

إيديث : بالتأكيد لم تعرف....لقد تعرفت عليِّ لتوك يا ابله.
هي بناااا اسرع دعني احملك كي نعبر هذا المحيط مازال لدينا طريقٌ طويل كي نقطعه.

قولتُ لها و انا خائف و قلق :

لا اظن أنها فكرة جيدة يا إيديث.

إيديث : انت تعلم أننا علي جُرفٍ كبير أليس كذلك؟.... لن تستطيع النزول إلي الماء كي تسبح. و لا تملك اجنحة للطيران.

قولتُ لها و انا احاول النظر إلي اسفل الجُرف :

حسناً هذا لا يبدو كبيراً ج....

دفعتني إيديث من علي حافة الجرف....كنتُ اصرخ ولكن وجدتها تطير بجانبي وهي تقول :

هل ستدعني احملك أم تفضل الموت؟

قولتُ لها وانا اصرخ :

حسناً حسناً أفعلي ذلك.

حملتني إيديث وبدأت بالطيران بعيداً عن القلعة.

ولكن مضت بضعُ دقائق و فقدتُ الوعي بسبب الإرهاق و سوء التغذية الذي كنت اتعرض له في هذه القلعة.

عندما استعدتُ وعيي وجدتُ نفسي علي الأرض .
عندما نهضتُ كي أرى أين انا وجدت إيديث بجانبي و تحدق في وجهي فصرخت وتراجعت إلي الخلف بجسدي.

أوليڨر : تباً لهذا ماخطبكِ كاد قلبي أن يتوقف.

ضحكت وهي تقول :

ريڨيلار : عالم مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن