الجزء:57#بهاء الدين 😍 سهى

940 23 0
                                    

🌻   الجزء السابع والخمسون 🌻
🌻  من رواية عذراء الباشا 🌻 
🌻  للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

إذن هي نفسها مرات بهاء

شافت فيها بصدمة وقالت بلاما تعيق لراسها ولا ترض البال لكلامها

سهى : نتي شنو كديري هنا

نرجس طلعاتها وهبطاتها باحتقار عارفاها هي زوجة سيف الجديدة

نرجس : كيفاش شنو كندير هنا واقيلا لي جابوك احبيبة مقالوش ليك بلي انا مازال مولات هاد الدار وجاية لدار راجلي حبيبي عندك شي مانع ازين

سهى الدموع تجمعو فعينيها : ولكن ي ياك نتوما غتطلقو

نرجس : ههه شكون كذب عليك احبيبة كون كنا بصح غنتطلقو كاعما تلقايني هنا والدليل بهاء البارح فنص الليل كان ناعس عندي 

سهى : ولكن هو البارح جا لعندك غير باش يعلمك بالطلاق

نرجس : ههه باقا نية احبيبتي كون كان باغي غير يعلمني بالطلاق كاعما يبقى عندي حتى لنصاص الليل احح صراحة كانت احسن ليلة لينا ( غمزتها )

سهى الدموع تجمعو فعينيها قرباات تبكيي كتحس برااسها مخنووقة من كلام نرجس

نرجس :  اووه بقييتي فيا امسكيينة كون كنت فبلاصتك كون قتلت راسي شحال هادي ولا انتحرت ولا معت اش ديري فراسك فبلاصتك منرضااش نبقى ولو دقيقة فدار راجل مزوج وعندو ولد

نزلات سهى كتبكيي وكلاام نرجس جرحها بزااف كترجع تعاودو فراسها وكتعرف بلي نرجس عندها الحق شنو غتبقى تدير مع رااجل اصلا محاسبهاش مرااتو ... شنو غتبقى تدير مع راجل مكيبغيهااش ومازال كيبغي مراتو اللولة وكيزورها فالسر وماشي بعيد يكون نعس معاها كيفما لمحت ليها نرجس

غير التفكيير فهااد الموضووع كيخلي دك سهى البرييئة والهاادئة تنفاااجر وتخرج بلاصتها سهى  خرااا غتنفااجر باﻷعصاااب لي لقااتهاا قداامها كتشخشخها وكتبكيي على  زهرها

هزاات جمعااات لي تجمع ليها من حوايجها وطلعات كتجري لبيت سيف عنقاااتووو كتبكييي بألم مسااخيااش بييه فمرة وهو فااق على  اثر عناقها كيسولها فين غادة وهي غير كتبوووس فيه فكل بلاصة فحال شي حمقة فحال شي ام حقيقية خداو ليها ولدها

سيف : ماما فين غاادة

سهى : اهئ اهئ متقووولش ليا ماما انا سهى عاافااك متعلقنيييش فيك كثر

سمحاات فييه كيغوت وكيعيط  عليها وهبطااات كتجريي خرجاات فحالها وهي عاارفة مصييرها من بعدما تخرج من باب هاد القصر أما الموت على  يد باها ولا التشرد فالزنااقيي معندها فين تمشييي 

بينما نرجس كانت كتطل عليها من السرجم كتبان ليها خرجات كتجري
ابتااسمات براحة ونطقاات بلهفة : ههه مكلخة صدقاات نية بزااف

طلعاات فتجااه بيت سيف وقلبها كيضرب واخيرا بعد مدة 6 سنوات غتشوف ولدها لأول مرة فحياتها

فطريقها مرة من قداام غرفة بهاء ولكن مقدرااتش تدخل ليها حيت عارفااه غيقتلها اللهم تشووف ولدها وتهبط تكلس مع خالتها حتى ينزل بهاء لراسو ويشوفها عااد تحاول تكسب قلبو مرة اخرى

خصرات وجهها بفضوول فاش بدأت كتسمع صوت البكى ديال شي طفل صغير عرفاتو ولدها

دخلات للبيت بسرعة ومشاات لعندوو كلسات على ركابيها كتسولو بفضول

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now