الجزء:7#بهاء الدين 😍 سهى

1.1K 28 0
                                    

🌻.    الجزء السابع.   🌻
🌻. من رواية عذراء الباشا.  🌻
🌻. للكاتبة: اميمة الحسناوي.🌻

عثماان ناض عليها جاعر مخليها مورااه كتبكي وحتى القدرة على البكى مبقاتش ليها عينيها تنفخوو وحالتها كتخللع وجهها كولو كدمات وملامحها تخمجو والدمايات نازليين من وجهها وهي كتمسح نيفها لي كيسيل بالدم وكتترعد بألم مقادااش حتى تتحرك ببساطة كيفااش كتتحرك وهو فرعها من لتحت ومن لفووق وعااد السمطة والدق لي عطاها
بقى غادي جاي فالبيت كيفكر شنوو غيديير
  بلاما يتشوه مع الرجال فالقرية كيفكر كيديير لييها ويعااقبها بلاما يتشفاااو فييه العدياان ويضحكوو عليه الشمايت يقولو ولد الشريف تخير حتى شبع فبنات الجاه فاللخر داها قحبة متقوووبة  لقى الحل الوحييد هو يدييها لسيد الباشا يطلقها ويخلييه يقتلها
ضار يشوف فيها لقاها كتأن بألم وكتبكيي بدمووعها تبكي الحجرر وهي غير كتاكل العصى وكتبكي ومعارفة لا علاش لا كييفاش لي عارفااه هو أنها طلعاات ماشي بنت ولكن كيفااش وعلااش هي عمرها خلاات شي حد يقيسها فشرفها كيفااش مااشي بنت مفهماات راسها من قاعها
غير كتبكييي البكى هو الملجئ لي كتلجئ ليه فوقت الشدة
بينما هو شافها كتبكيي وكتمسح فنييفها لي هابط بالدم مشا وعطاها بركلة لوجهها مغدد ختى طاحت للأرض شادة وجهها بين يديها وهو غير  كيركل فيها مبرداااتش ليه الحرقة انها شمتااتو ورضااتو ضحكة متسرطااتش ليه
هزها من شعرها كيشوفها مرخية مقاداش حتى تتحرك
بزق ليها وسط وجهها وزاد بيها رماها فاﻷرض كيغوت جاهل
عثمان :  شتييي دك الدم لي كتمسحييي فييه كوون نزل من *** كووون رااك دابة اميييرة ما فحالك حد ولكن طلعتيي غير قحبة دالخلاااا يلاه نووضي قداامييي هااد سيييد الباشااا لي محزمة بييه هو لي غيحكم بيناتنا
جرها من شعرها وهي كتغوت وكتبكيي ماباااغاهش يشوهها فهااد اللحظة هي واخا مدايرة والو ومعندها حتى ذنب ولكن عاارفة رااسها غتتعاقب على شنوو مدارتش
بينما هو خرجهاا براا كيجرجرها بين الزنااقي جارها من شعرها حتى وصل لقصر سيد الباشا لي ديما بابو مفتووح عمروو كيتسد دخلهاا ورمااها فوسط ساحة القصر الكبييرة وغوت بأعلى صوتو

سيييد البااشااا جيييت طااالب العدلل اولد القايد
غير تسمعات صيحتو فالقصر حتى تشعلو كاع الضيواان وجا العساس كيجريي يشووف شنوو وااقع
العساس : شمن عدل هادا فنصاص الليل اولد الشريف سير بدل ساعة بخرا وستر مرتك يصبح ويفتح
عثمان عااود عييط بأعلى صوتو هاد المرة حتى بانو ليه الضيوان تشعلو فكاع غرف القصر ونزل من الدرووج شاب اشقر مع عيون زرقااء ولحية محسنة عاطياه جمال جذااب مختلف عن الباقي
شاف فحالة سهى ومشا كيجري لعندها تحنى لمستواها كيشوف فحالتها كولها دمايات كرز على فك يديه بغضب وسولها ضاغط على فكو
ضياء : هو دار ليك هاد الحالة
سهى اكتافات بأنهى تحرك راسها باﻹيجاب وهو وقف وتسيب على عثمان عطاه براسو حتى دماه
ضياء : كيفاااش تجرأتيي تديير هاكداا فييها اشمااتة
عثماان دفعو وغوت فوجهو : سولها هي لي طلعااات قحبة متقوووبة فليلة عرسها كنلقااها متقووبة هاادي هي بنت العائلة واﻷصل والفصل
ضياء غوت فوجهو بحدة
ضياء : يكوون ليي كااان ممنحقكش تمد يدييك على بنت عمييي كتفهم رااها مااشي مقطووعة من شجرة ولا لقييتيها فالزنقة وزايدوون سهىى مااشي كيفما كتقوول
عثماان : واش انا غنكدب عليييك السيييدة منززلش منها الدم فحال لالياتها
قاطعهم صوت حرش غوت بنبرة رجووولية خلات عثماان يحني رااسو بخوف ونزل هو فدك الدرووج مخصر وجهو فيقووه من عز نعاسو وهو مكيحملش لي يقطع ليه نعاسو حك لحيتو السوداء مثل سواد الليل ورض شعرو المتساقط على جبهتو لور عيونو حمرة بفعل النعاس لي حرموه عليه قرب لعندهم بمشيتو الرجولية وكثل العضلات ديالو الضخمة كتتحرك مع كل خلفة كيديرها
عاد رجع دوا بصوت رجالي باح بفعل النوم كيطرطق فعنقوو المتصلب وعضلات ظهرو البارزة لي غير زادتو هيبة فوق هيبتو
بهاء الدين : اش واقع هنا

عذراء الباشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن