الجزء:22#بهاء الدين 😍 سهى

1K 22 0
                                    

🌻. الجزء الثاني والعشرين 🌻
🌻 من رواية عذراء الباشا 🌻
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

سهى : متغوووتش علييه اوييلي علااش بكييتييه

بهاء شافيها معلي حاجبو فحاليلا كيقوول ليها منيتك وهي عاد عاقت لراسها ونبرة صوتها وقالت

سهى ؛ مالو سيف شنو بكاه

بهاء : هاداك غننزل نخبط مو فيه فشوش ماماه باغي يطلع لقدام بزز

سهى : وشنوو فيبها إلا طلع لقداام فاش نوصلو للمدينة نرضووه لور

بهاء : طلعيي الزمر لور وكلسي شمن قداام قدو قد الفولة بااغي يكلس لقداام توقع شي حاجة يخرج غير من زاجة

سهى باست راس سيف وقالت : الله يحفظ ... شوف الحبيب كلس لور بااش حنا فالطريق غندوزو من قدام المدرسة وشنو ياكما بغيتي المعلمة ديالك تشوفك كالس لقدام وتقول هادا ولد مشاغب

سيف حرك ليها راسو بلا وطلع لور طااير وهي كلساات لقدام كتطل من الزاج وكل شوية كتجبد طيليفونها غير كتضرب فيه ضورة وترجع تسدو وشي مراات كتديير راسها فحاليلا كتكتب شي مساج غير بااش كتغطيي توترها لييي ضاهر لييه غير من يدييها لي كيترعدوو

هو شافيها بغضب وحط يديه على يديها حيد ليها الطيبيفون ورجع شاف فعيينها بتأمل وقال بصيغة طلب وليس امر

بهاء : تهدنييي... انا مغانكلكش !!!

سهى بقاات غيير مخرجة عينيها فجرئتو وفيديه لي محطوطين على يديها وكتحاول تخرج الكلماات ولكن والو لساانها تعقد فهااد اللحظة طلعاات معاها الحرارة حرارة الخجل خدودها ولاو حوومر حيداات يدييها من تحت يديه وضاارت للزاجة كتطل وكتبتاسم

بينما هو شافيها بإستغراب وحرك راسو بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله ورجع ركز نظرو مع الطريق هو كان كل قصدو فاش شد بيها يديها هو أنه يهدنها 

وقف الطوموبيل حدى مديينة العاااب كبيييرة وعامرة بالناس سيف غيير وقفاات الطوموبيل فتح الباب ونزل كيجري سهى لي كانت من جيهتو شافتوو فتح الباب جيهة الشاانطي ونزل مكيشووفش قداامو نزلاات تابعااه وغوتاات فااش شاافت طومووبييل جااية طاايرة جيهتو بغااات تجريي ولكن كتحس برجلييها مشللين بالخلعة مقداااتش حتى تتحرك غييير كتترعد وكتحررك رااسها بلا ودموعها دايزين وغوتااات بأعلى صوتها فاش شافت جسموو تهز للسمى معنق بهااء لي هزو بخوف وخشااه فحضنو كيبوووس رااسو بغضب حتى تطمان علييه كيتفحصو واااش بيخيير وااش مافيه حتى خدشة عاد وقفوو على رجلوو جاااعر كيغوت
بهاء : شنووو هااادشييي درتييي ماااشي كنقوولييك دييبما مكنزلوووش من جيهة الشانطي وحتى اإلااا نزلناا من جبهتووو و حتىىىى نتأكدوو وااش مكااين حد 

سيف حنى راسو و وجهو ولا حمر واﻷطفاال  سبحاان الله فااش تغوت علييهم وهوما عارفين غلطهم وعارفين راسهم غلطو مكيبكيوش بالعكس كيقطع الحس حيت عارف راسو شنو داير

بينما بهاااء غير زااد عصبو سكااتو خبط يدييه مع الطوموبيل صاااعر حتى كيسمع موراه وشوشااات الناس والهضرة بزااف عاد تفكر سهى

ضور رااسو بالزربة كيقلب عليها مبانتش ليه رجع نظرو للطوموبيل كيبانو ليه شي نسى مجمووعين جهة الطوموبيل هز ولدو بدك الغدايد خشااه فطوموبيل ونزل عند دوك الناس كيفرق فيهم وهي تباان لييه سخفاانة متكيية على الطوموبيل كتترعد بشكل غريييب وكتطلع النفس غير بزز والنسى كيخوييه عليها الما وكيحاولو يهدنوها كاين لي كتقرا عليها لي كتحط ليها السوارت فيديها ..
... -ديما كيوقع ليك هاكا اختيي
... - شديي السواارت زييري عليهم فيديك
... - شربي الما ابنيتي
... - حبسي النفس باش تزول منك الرعدة
كثرة القيل والقال كتدوخ بهاء نزل على ركابيه هزها كلسها فالطوموبيل كيحاول يفهم مالها وهي غير كتترعد بشكل ملحووووظ وكتطلع النفس غير بزز وكل مرة كتخرج ليها شهقة من اعماق قلبها
بهاء :  ششش موقع واالو ماالك واش قاسك شي حد
سهى غير : حركاات ليه راسها بلا كتبكيي وكتحااول تنطق سميبت سيف بين لسانها

وبهاء عرفها تخلعاات شد وجهها بين يديه كيحااول يفيقها
بهاء : شووفي فيااا سييف بييخيير هاا هو كالس لوور نتي تنفسي مزياان باش توليي بيخير
سهى غا سمعات بيخير غطات وجهها بيديها وانفاجراات كتبكيي وهو كيشووف فيها بحيرة ونطق بتردد
بهاء : واش نديك للطبيب ؟؟

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now