30 . مرحبا مجددا : Hello Again

123 16 19
                                    


الفصل الأخير من قصة ( المبعوث ) ، أتمنى أنها تكون عجبتكوا 💜

آسفة على التأخير ، وكل عام وانتوا بخير ☺️💜

بسم الله نبدأ 😁

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

( تعددت الكوابيس ... وهذا أفظعها )

•••

مجددا في منزلها تجلس وحيدة في غرفتها بجانب النافذة هادئة ، لا تفعل شيئا سوى التحديق بالسماء ومراقبة النجوم التي تلمع وتومض هناك ..

بالرغم من أن هذا المشهد بديع ومريح إلا أنه ولسبب ما لا يزيد إيلا إلا حزنا ..

" كم نجمة هناك ؟ "

كانت إيلا شاردة ولم تلحظ أن جيمين ونامجون وكذلك جيهوب جالسين بجانبها منذ فترة ، الشيء الوحيد الذي كسر شرودها هذا هو صوت جيمين عندما تحدث .

" هل تعرف جيمين ، هناك أسطورة تقول أن من يموتون يراقبوننا من السماء هناك وقد نراهم في النجوم أحيانا "

أجابته إيلا بصوت حزين ، هاديء وثقيل دون النظر إليه حتى ، فتقدم نامجون ليدير رأسها تجاهه بيده " ومن الذي تتمنين رؤيته في النجوم ؟ "

" لا أعرف حقا .... "

أعادت إيلا نظرها للسماء مجددا وقد بدأت الدموع تتزاحم في عينيها فنظر الثلاثة لبعضهم البعض نظرة تعني - لتفعل شيئا - لكن الثلاثة أيضا عجزوا عن التخفيف عنها أو تغيير حالتها فتوصلوا في النهاية لمناداة جونكوك أفضل ..

توجه الثلاثة للخارج ليلتقوا بالبقية المجتمعين في غرفة المعيشة ، كلا سارح في همّه الخاص ..
لكن ، قبل أن يتمكن أحدهم من الحديث قاطعهم صوت إيلا قادمة من الخلف " جيهوب "

ألتفت الجميع ينظرون إليها ومعهم جيهوب أيضا الذي همهم كإجابة فأجابته بصوت مهزوز بالبكاء " هل يمكنك أن تعطيني عناقا ! "

تفاجأ جيهوب من طلبها الغريب هذا كذلك الجميع تجولت في رؤوسهم تساؤلات كثيرة ، أما جيهوب فأخذ يرمق جونكوك بتردد قليلا قبل أن يقف ويتجه نحوها ويضع يده على كتفها

" إيلا هل أنتِ بخير ؟ "

لم تعطه إيلا إجابة لسؤاله ، لكنها عانقته فجأة بنفسها حيث لفّت ذراعيها حول خصره بقوة متشبثة بقميصه وبدأت تبكي بصوت عالٍ ومسموع جعل التساؤولات في عقول الجميع تزداد أكثر ..

The Emissary : المبعوثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن