" إيلا ... هل إنتِ بخير ؟ هل تسمعينني ! "
" إيلا ما الذي حدث ؟ "
كانت أصوات كلا من الأربعة تتردد في أذنها بينما ما زالت فاقدة الوعي مغلقة اعينها تشعر وكأنها تحلم ، حتى تفتح عينيها ببطء وتجد نفسها في مسكنها محاطة بالجميع .
" هل أنتِ بخير ؟ " قال تايهونغ بمجرد أن فتحت أعينها لتنظر له مستغربة أول مرة ، ثم جلست تفرك رأسها الذي يشعر بالدوار قليلا لتقول " لماذا جميعكم هنا ! " .
" أحضركِ الأستاذ إلى هنا بعد أن سألني عن مكان مسكنك ، جيهوب رآنا في الطريق " أجابت ميرا بينما تمرر كأسا من المياه تجاهها لترتشف منه الأخرى القليل ليقاطعها جيهوب " ماذا حدث معك ؟ " .
•••
" مرحبا أدعى كيم نامجون "
" من تكون ؟ "
" أخبرتك آنستي ، كيم نامجون "
" هل أنت شبح ما ؟ " سألت بتردد .
" هل عليّ أن أجيبك ! " سأل عاقدا ذراعيه رافعا إحدى حاجبيه " على كل حال ، آسف لما حدث ، سأعيدك من حيث أتيت بكِ وكان شيئا لم يحدث "
ألتزمت إيلا الصمت منتظرة ان يعيدها كما قال ولكنه بعدما تحرك خطوة أو إثنتان بعيدا عنها استوقفه سؤالا عابرا فجأة " لحظة واحدة ، ما علاقتك بكيم تايهونغ ؟ " .
" ما علاقتك أنت به ؟ " أجابت متمتمة بتردد .
" هذه ليست إجابة لسؤالي ؟ "
" هل عليّ أن أجيبك ! " أجابت متحدية بعدما إستجمعت شجاعتها .
قهقه نامجون متبخترا بعيدا عنها وواضعا كلتا يديه في جيوب بنطاله " حسنا يا صغيرة ، يبدو وأنكِ تعرفين جيدا مع من تتعاملين صحيح ؟ "
وقف بعد ذلك منتظرا إجابتها ولكنه لاحظ من نظراتها إنها لم تفهم ما يرمي إليه فأكمل قائلا " أقصد انكِ تعرفين تماما من هو كيم تايهونغ " .
" وما الذي يجعلك متأكدا أنني أعرف ! "
" الكتاب الذي كان على الطاولة قبل أن آتي "
" حسنا ، لما لا تصرح بماهيتك إذا وماذا تريد من أستاذ كيم ؟ "
" لا بأس لنعيد التعارف بيننا ، أدعى كيم نامجون ، نصف شبح ونصف شيطان ، وأنت ؟ "
YOU ARE READING
The Emissary : المبعوث
Fantasy" وعلى مرقَص الأرواح المراوغ ، يتدخل القدر اللعوب " All Rights Reserved © جميع الحقوق والأفكار محفوظة لي الكاتبة © " لا أسمح بالنسخ أو الأقتباس " Started February 2022 , Ended April 2022 .