6. ملائكة : Angel

115 17 5
                                    

" إيلا ... هل إنتِ بخير ؟ هل تسمعينني ! "

" إيلا ما الذي حدث ؟ "

كانت أصوات كلا من الأربعة تتردد في أذنها بينما ما زالت فاقدة الوعي مغلقة اعينها تشعر وكأنها تحلم ، حتى تفتح عينيها ببطء وتجد نفسها في مسكنها محاطة بالجميع .

" هل أنتِ بخير ؟ " قال تايهونغ بمجرد أن فتحت أعينها لتنظر له مستغربة أول مرة ، ثم جلست تفرك رأسها الذي يشعر بالدوار قليلا لتقول " لماذا جميعكم هنا ! " .

" أحضركِ الأستاذ إلى هنا بعد أن سألني عن مكان مسكنك ، جيهوب رآنا في الطريق " أجابت ميرا بينما تمرر كأسا من المياه تجاهها لترتشف منه الأخرى القليل ليقاطعها جيهوب " ماذا حدث معك ؟ " .

•••

" مرحبا أدعى كيم نامجون "

" من تكون ؟ "

" أخبرتك آنستي ، كيم نامجون "

" هل أنت شبح ما ؟ " سألت بتردد .

" هل عليّ أن أجيبك ! " سأل عاقدا ذراعيه رافعا إحدى حاجبيه " على كل حال ، آسف لما حدث ، سأعيدك من حيث أتيت بكِ وكان شيئا لم يحدث "

ألتزمت إيلا الصمت منتظرة ان يعيدها كما قال ولكنه بعدما تحرك خطوة أو إثنتان بعيدا عنها استوقفه سؤالا عابرا فجأة " لحظة واحدة ، ما علاقتك بكيم تايهونغ ؟ " .

" ما علاقتك أنت به ؟ " أجابت متمتمة بتردد .

" هذه ليست إجابة لسؤالي ؟ "

" هل عليّ أن أجيبك ! " أجابت متحدية بعدما إستجمعت شجاعتها .

قهقه نامجون متبخترا بعيدا عنها وواضعا كلتا يديه في جيوب بنطاله " حسنا يا صغيرة ، يبدو وأنكِ تعرفين جيدا مع من تتعاملين صحيح ؟ "

وقف بعد ذلك منتظرا إجابتها ولكنه لاحظ من نظراتها إنها لم تفهم ما يرمي إليه فأكمل قائلا " أقصد انكِ تعرفين تماما من هو كيم تايهونغ " .

" وما الذي يجعلك متأكدا أنني أعرف ! "

" الكتاب الذي كان على الطاولة قبل أن آتي "

" حسنا ، لما لا تصرح بماهيتك إذا وماذا تريد من أستاذ كيم ؟ "

" لا بأس لنعيد التعارف بيننا ، أدعى كيم نامجون ، نصف شبح ونصف شيطان ، وأنت ؟ "

The Emissary : المبعوثWhere stories live. Discover now