J

350 36 32
                                    


لَو جئتَني بِصَوت لَم أسمَعهُ مِن قَبل وَ وجه لَم أراهُ
أبدآ ...سَأعرفكَ ايضاً
(لانج ليف)

تعديل.....
..

ليلة شتوية بارِدة الغيوم تُغطي السماء وصوت الرعد لن تتوقف وكَأنه معلنآ لحرب ضد السماء التي تأبى بأن تَمطر

كان جالسآ في ألشُرفة بِيدهُ كأس من ألنبيذ حيثُ ذلك ألمذاق الحزين للهواء يداعب أنفاسَهُ ،مع أفكار مُزدحِمة في رأسهُ ينظر أمامهُ بفراغ

ارتشف من الكأس ألذي بيدهُ تكلم بصوت شبه مَسموع وهو يضغط على أسنانه ضد بعض
"كم كنتُ غبيآ حين وثقتُ بكِ أقسم سَوف أجدكِ وأدفعكِ ألثمن غاليآ"
انهى كلامهُ بصراخ وبغضب ضرب الكأس على الأرض

صوت التكسير والصراخ وصل لصديقه ليستقيم من مكانهُ بسرعة ودلف إلى داخل غرفة صديقهُ
نامجون بقلق " هل أنت بخير جين هل تأذيت"
جين ب تعب "سوف احترق يا نامجون كيف اتعرض للأستغلال هكذا ولم انتبه لشيء"

جلس نامجون بجانبه يربت على كتفه
"أنا آسف لِكوني لم أستطع مساعدتك لا بأس ألوقت سوف يشفي كل جرح أنا بجانبك يا أخي "

.................

بوسان صباحآ
طرقت لاڤير على الباب مرتين قبل دخول
صباح الخير أستاذة هل ناديتني

أستاذه ليا"أجل لاڤير تفضلي بالجلوس...في الحقيقةأردت التكلم معكِ بأنفراد بسبب الأختبار"

لاڤير" ه هل نجحت أستاذة ليا"
"تمهلي قليلآ لكي أشرح لكِ كما تعلمين أنا استثنيك عن الجميع بسبب اجتهادكِ و أهنئكِ لقد أجتزتي الأختبار بنحاح"

لاڤير استقامت بصدمة
"أجل كما سمعتي وسوف تكملين آخر سنتين في جامعة سيول بمنحة دراسية بسبب حصولكِ على مرتبة الأولى تهانينا"

اسرعت لاڤير بخطواتها لتحتظنها
"شكرآ لكِ أستاذة ياألهي لا أعلم ماذا اقول"

"لا عليكي انا فخورة بكِ بعد ماحصل وحرمانك لسنتين للدراسة تَمكنتِ من أجتياز كل شيء "

لاڤير تذكرت ما مرت به اردفت ودموعها تنزل على وجنتيها "أنا لا انسى وقوفكِ بجانبي "

"حبيبتي أن مستقبلكِ بأنتظاركِ أنه أهم من كلشيء...وكذلك أربع طلاب آخرين معكِ سيفدا التي تعلم سابقآ و الآخرين ب أقسام مختلفة"

لاڤير ب أبتسامة بعد ما مسحت دموعها "حسنا أستاذة سوف أذهب لأخبر عائلتي "

.......
في المساء حيث كان جميعهم على مائدة العشاء

كانت لاڤير مترددة كيف تفاتحهم بالموضوع ،بالأصل هم يعلمون ما أن نجحت سوف تذهب للسيول
لذلك زوجه أبيها كانت رافضة تدفع حق تكاليف دراستها لكي لاتذهب
لكن الأن لن تقدر بأن تمنعها . بعدما تحمحمت عدة مرات
"" اليوم قد منحني الجامعة لاكمل آخر سنتين لي في جامعة سيول "

فرحت أختها كثيرآ "انها خبر مفرح حقآ مبارك لكِ حبيبتي "وكذلك يون بارك لها

اردفت لاڤير بقلق"أمي سيفدا كذلك تأتي معي لكن هي عائلتها تقوم بأرسالها وليس بمنحة اليس هذا رائعا هناك أيضآ نكون معآ "

"أنا لستُ أمكِ وليس لي دخل بما تفعليه أنتي حرة" اردفت بحدة

نضرت ماريا لأمها بحدة بينما لاڤير تقضم شفتها السفلية لكي تمنع نزول دموعِها استقامت و ذهبت لغرفتها لتشكو لهُ عن ما يحزنها ككل مرة
وَمن يكون غير حبيب قلبها الذي لايعلم بوجودها




.........

بعد 7 أشهر
في خلال هذه المدة كان قد انتهى العطلة الصيفية و بدأ عام جديد للدراسة في المدارس والجامعات
وكذلك لاڤير وسيفدا كانا قد آتيا لسيول مر عليهم شهر الأول في الجامعة بشكل جميل

لاڤير كانت مختلفة بالنسبة لهم لأنها لا تمتلك ملامح كورية بل ورثت ملامحها من امها الحقيقية لأنها تكون من اصول عربية وأب كوري

فهي متوسطة القامة ذوعينين جميلتين صغيرتين تلوح فيهما لون بني
وأنف صغير يتسع قليلآ عند فتحتيه و فم رقيق الشفتين بشعر طويل يصل منتصف ضهرها تجمله بغرة مع بشرة بيضاء

..............
في مقهى الجامعة

تتذمر وهي تهاتف سيفدا
"سيفدا أين أنتي لقد مللت الأنتضار ...حسنآ هيآ"
بعد بضعة دقائق دخلت مع هيون
هيون يكون صديقهم من الجامعة تعرف عليهم منذ شهر
سيفدا بفرح "لاڤي هيا لنذهب للصيد
هيون"لقد وعدتكِ نذهب يومآ وها أنا انفذه ولقد جلبنا جميع الأحتياجات"
لاڤير بفرح"ياألهي انا متحمسةً جدآ لنذهب هياا"
هي تحب الصيد كثيرآ ...أجل أجل مثلة تمامآ

................................
في نفس الوقت كانو فتيان السبعة موجودين هناك للصيد

نامجون بجدية"يجب أن نزرع البحر ونرعي حيواناته بأستخدام البحر كمزارعين بدلآ من الصيادين"

كوك بغباء"نامجون هل تريد غرقنا كيف نزرع البحر سوف نختنق وقتها

تاي اوقف الصنارة الذي يلعب بها منذ نصف ساعة ولايعلم لما ونظر للبحر بكل جدية وعيون واسعة
"ياترى بماذا نزرعه أنها كبيرة سوف يكلفنا عمرآ"

تنهد نامجون بسبب غبائهم اما البقية ضحكو على لطافتهم

استقام جين ليذهب
جيمين"ألى اين جين"
"سوف أذهب للمتجر قريب من هنا"
"انتضر سآتي معك"

جيمين"أ ترغب بالذهاب للمنزل "
جين"لابأس هنا افضل"

سيفدا "هيون لاڤير لديها سر قوي في صيد الأسماك
هيون"لابد بسبب جمالها ينجذبون لها

ضحكو كلاهما أما لاڤير أكتفت بأبتساامة "لابأس هنا افضل" كلماته وهو مر من ورائها لامس مسامعها ومرت على أذنيها كنسمة لطيفة عابرة
استقامت بقلبها المرتجفة لتستدير للخلف صمتها لم يجذب الجالسين بجانبها
جلست بعدما خاب ضنها ولم يكن احدآ
انزلت رأسها واردفت بخفوت وحزن

"أنا لم أهلوس لقَد سَمعتُ صوتهُ أقسم"







حيثُ ينتَهي شِتَاؤُنَـا  ( مكتملة)Where stories live. Discover now