حيثُ ينتَهي شِتَاؤُنَـا ( مكتملة)

ولكن من له الحقُّ أن يحاسبُني على أحلامي؟

8 نوفمبر

بعد استيقاظها تناولت وجبة خفيفة تتكون من بعض الفطائر وقهوة صباحية أعدَتها بحب كبير
وتركت مائدة الأفطار مليئة حتى يستيقظ أفراد عائِلتُها
التي تتكون من أختها وزوجها وإبنَتهُما وأخيرآ زوجة أبيها

ألقت نظره على المرآة و وضعت قليل من مساحيق التجميل رفعت شعرها ارتَدت معطفها
وتَمشي على أطراف أصابِعها لكي لا توقضهم حتى خرجت من المنزل

تتحدث مع نفسها وهي تدخل جامِعَتها
"إهدئي لا تَتوَتري فكري بحلمكِ إن هذة الأختبار سوف تكون أكبر فرصة لتحقيقها"
تنهدت"الفرصة تأتي مرةً واحدة في الحياة ويجب بأن تستغليها"

.....

بعد الأختبار
كانت جالسة في مقهى الجامعة وتتأمل صورة على هاتفها
قاطع شرودها صوت صديقتها

سيفدا "كفاكِ تحديقاً بهِ سَوف تُصابيه بالعين"

اردفت بحزن"أنا اشتاق لهُ سيفدا
كيف لي أن اشتاق له وَلَم أُبقابله من قَبل"

غَيرت سيفدا الموضوع لكي تشغلها
"لاتحزني حبيبتي اخبريني كيف كان الأختبار بالنسبة لي كانت جيدة"

"و أنا كذلك،، تذكرت في المساء تأتين لبيتي سوف يقيمون لي حفل ميلاد مفاجئ"

ضحكت سيفدا قائلة"وسوف تمثلين بأنكِ متفاجئة مثل كل عام"

.......................

في المساء

ادخلي أمامي أردفت سيفدا لتفتح الباب وتدخل
"لماذا الأضواء ليست م.."
قاطع صوتها صُراخهم وهم يدخلو ألصالة
اختها تمسك الكعكة مع أبنتها مارفي و زوجها
كانت تبتسم ب إتساع في كل عام تعلم يقيمو لها حفل بنفس الروتتين لكنها تحبه جدآ

ماريا" كل عام وانتي بخير يا حبيبةَ أختُكي"
حضَنَتها وأردفت"ماريا شكرآ لكِ على كُلَ شيء شكرآ لأنكِ تهتمين لجميع الأشياء التي تخُصَني"

زوج اختها"ياالهي لا اصدق اصبحتِ في سن ال24

أجابت وهي مُحتضنة اختها "كفى يون لاتحزنني بتذكيري بأنني كبرت

سيفدا بملل "كفى هذة ليست وقت الدموع هيا لنحتفل تعالي مارفي لنشغل الأغاني
كان الجميع سعداء بهذة الحفلة البسيطة إلا زوجة أبيها
كانت مكتفية بالجلوس

بعد يوم متعب و انتهى الأحتفال
دخلت غرفتها تحممت ونشفت شعرها أرتَدت ملابس مريحة للنوم
جلست على سريرُها بعدما اخرجت صندوق تحت السرير

فتَحتهُ لتضع رقم ميلادها التي كانت على الكعكة به

اردفت ب اشتياق وحزن
"أنت أمنيتي في كل عام التي لن أملُ منَها أمُقدر لنا أن نلتقي وَلو لِمَرةً واحدة كيم سوكجين"

ثم وضعت الصندوق في مكانها وذهبت لعالم خيالها ككل ليلة حتى غفت

ألا يمكن للأرض أن تَصنَع مكانَآ صغيرآ تَلتَقي بهِ
لاڤير ب سوكجين!