الفصل الثاني عشر : فرصة أخيرة

Start from the beginning
                                    

أثناء محادثته لي نظزت لنا ماري وهي تتدرب و اشارت لي وهي تقول بصوتٍ عاليٍ :

صباح الخير يا أوليڨر.

رفعت زراعي كي أُشير لها و انا اقول :

صباح الخير.

أمسك السيد ثيودور بيدي وهو يقول :

ما هذا يا أوليڨر ماذا حدث ليدك؟

نظرت إلي يدي لأجد اثار خدوش عليها...كانت هذه الخدوش سطحية لكن لونها أحمر بشكلٍ غريب.

تذكرت لوسيفر وهو ممسكٌ بيدي ويغرز فيها اظافرة الحادة . لكن هذا كان كابوساً ليس أكثر كيف لأثر الخدوش و الجروح التي أُصبت بها في الكابوس أن يظهر في الواقع؟
هل هذا يعني.... أنه لم يكن كابوساً في الأساس؟!!
ولكن كيف؟

قاطعني السيد ثيودور وهو يقول :

يافتي أجب علي سؤالي.

اوليڨر : ما ما ماذا؟!

ثيودور : قولتُ لك ما سبب هذه الخدوش؟

أوليڨر : لا أعلم لكن من المؤكد أن سببها هو قتال البارحة هل نسيت؟

ثيودور : لا لم أنسى لكني لا أتذكر أنك قد أقتربت من شيطانٍٍ من الشياطين هؤلاء كي يفعل بك هكذا لقد أخبرتني بلسانك أنها لم تعطيك فرصة للأقتراب منها.

أوليڨر : أجل هذا صحيح لقد أخبرتك بذلك. لكن من الممكن أنني أُصبت بتلك الخدوش عندما سقطتُ علي الأرض.

ثيودور : لا أظن أن سقوطاً كهذا سوف يسبب خدوشاً بهذا الشكل هل انت متأَ....

قاطعت زمرد السيد ثيودور وهي تقول :

أحم أحم المعذرة.

كان الصوت قادم من الخلف فنظرنا لنجد زمرد و ماري واقفتان خلفنا مباشرةً فقولت لها :

منذ متي و أنتما هنا؟

ماري : منذ دقيقة تقريباً. ماخطب يدك

أوليڨر : لا تبالي إنها مجرد إصابة بسيطة

زمرد : حسناً علي كل حال...سيد ثيودور لقد أنتهينا من التدريب. هل أنتهيت من إعداد الغداء؟

ثيودور : ياللهول لقد إنشغلت في الكلام مع أوليڨر و نسيت الغداء....لا تقلقي سوف يكون جاهزاً بعد قليل. اجلسوا و أستريحوا قليلاً....ماري تعالي معي كي تساعديني في جلب بعض الأشياء من الغابة.

ماري : حسناً انا قادمة.

جلست زمرد بجانبي وقالت :

كيف حال قدمك الأن يا أوليڨر؟

أوليڨر : لقد زال الألم بعض الشيء لكني لا استطيع أن أمشي عليها.

زمرد : لا تقلق سوف تتحسن مع الوقت.

نظرت لها و انا متوتر وقولتُ لها :

زمرد أريد أن اخبرك بشيء ما.

ريڨيلار : عالم مجهولWhere stories live. Discover now