أثناء محادثته لي نظزت لنا ماري وهي تتدرب و اشارت لي وهي تقول بصوتٍ عاليٍ :
صباح الخير يا أوليڨر.
رفعت زراعي كي أُشير لها و انا اقول :
صباح الخير.
أمسك السيد ثيودور بيدي وهو يقول :
ما هذا يا أوليڨر ماذا حدث ليدك؟
نظرت إلي يدي لأجد اثار خدوش عليها...كانت هذه الخدوش سطحية لكن لونها أحمر بشكلٍ غريب.
تذكرت لوسيفر وهو ممسكٌ بيدي ويغرز فيها اظافرة الحادة . لكن هذا كان كابوساً ليس أكثر كيف لأثر الخدوش و الجروح التي أُصبت بها في الكابوس أن يظهر في الواقع؟
هل هذا يعني.... أنه لم يكن كابوساً في الأساس؟!!
ولكن كيف؟قاطعني السيد ثيودور وهو يقول :
يافتي أجب علي سؤالي.
اوليڨر : ما ما ماذا؟!
ثيودور : قولتُ لك ما سبب هذه الخدوش؟
أوليڨر : لا أعلم لكن من المؤكد أن سببها هو قتال البارحة هل نسيت؟
ثيودور : لا لم أنسى لكني لا أتذكر أنك قد أقتربت من شيطانٍٍ من الشياطين هؤلاء كي يفعل بك هكذا لقد أخبرتني بلسانك أنها لم تعطيك فرصة للأقتراب منها.
أوليڨر : أجل هذا صحيح لقد أخبرتك بذلك. لكن من الممكن أنني أُصبت بتلك الخدوش عندما سقطتُ علي الأرض.
ثيودور : لا أظن أن سقوطاً كهذا سوف يسبب خدوشاً بهذا الشكل هل انت متأَ....
قاطعت زمرد السيد ثيودور وهي تقول :
أحم أحم المعذرة.
كان الصوت قادم من الخلف فنظرنا لنجد زمرد و ماري واقفتان خلفنا مباشرةً فقولت لها :
منذ متي و أنتما هنا؟
ماري : منذ دقيقة تقريباً. ماخطب يدك
أوليڨر : لا تبالي إنها مجرد إصابة بسيطة
زمرد : حسناً علي كل حال...سيد ثيودور لقد أنتهينا من التدريب. هل أنتهيت من إعداد الغداء؟
ثيودور : ياللهول لقد إنشغلت في الكلام مع أوليڨر و نسيت الغداء....لا تقلقي سوف يكون جاهزاً بعد قليل. اجلسوا و أستريحوا قليلاً....ماري تعالي معي كي تساعديني في جلب بعض الأشياء من الغابة.
ماري : حسناً انا قادمة.
جلست زمرد بجانبي وقالت :
كيف حال قدمك الأن يا أوليڨر؟
أوليڨر : لقد زال الألم بعض الشيء لكني لا استطيع أن أمشي عليها.
زمرد : لا تقلق سوف تتحسن مع الوقت.
نظرت لها و انا متوتر وقولتُ لها :
زمرد أريد أن اخبرك بشيء ما.
YOU ARE READING
ريڨيلار : عالم مجهول
Fantasyاوليڨر البالغ من العمر ٢٣ عاماً يلاحظ نوراً ساطعاً قادم من الغابة ليتبعهُ و تتغير حياته ١٨٠ درجة من بعد هذه اللحظة.
الفصل الثاني عشر : فرصة أخيرة
Start from the beginning