الحَفلة الأخِيرة{٢٧}

93 13 9
                                    



تحت سماءٍ أقتربت علي فقدان ليلها ليحُل نهارها
بشمسهِ العظيمة

وبين أشجارٍ تتمايل أوراقها ملاغيها الهواء

وعند طيورٍ ليليه أتخذت غصون الشجر بيتٍ لها

وأمام بحيرة أفتقرت للحياة بداخلها ويصدر منها غبار تبخر مياهها

وفي جوٍ ضبابي يجلس من أستيقظ تواً من كابوساً رعبهُ ليلاً

يمسك بالأحجار بجوار يديه ويلقي بها في المياه
كان واضحاً علي وجهه اليأس والضيق

كانت نسمات الهواء تهفُ كل قليل لمُراضاته و تطيب خاطره ولكن جرحه أعمق بكثير

أغمض عينه ليستسلم لها
لعلها تُنسيه هماً حمله لياليٍ

فتح عينه ببطء بعد أن استشعر يد تُربط علي كتفه
لينحني الدخيل بجزعه نحوه في ثبات

"لماذا أستيقظت مبكراً"

سأل ذا الشعرِ الأصفر
الذهبي علي جبينه

"راودني كابوساً"

أجاب مُبرراً ذا البندقيه الحاده
كـ نصل القمرِ في عتمة لياليه

أخذ الدخيل يُحاوط صديقه
بيديه ليقول من بعدها:

"أنظر يا تاي....أود منك فقد ان تعلم ان كل ما نحن عليه الأن ليس بأرادتنا فلا تحمل نفسك آثماً لم ترتكبه حتي"

أكتفي الأخر بهز رأسه داخل أحضان صديقه الودود ليغمق عينه لدقائق قليلة ومن ثم أردف:

"لا تغادر الحياةَ بدوني، فأنا لولاك حطاماً عاجزه، تركتها الرياح أرضاً"

أردف بهدوء، لينظر ذا الشعر الأصفر له ليربط عليه في سكينة كي يطمئنه بعد ان علم ما يخيفه.

ليتحدث الأخر داعياً في خاطره قائلاً:

"الي زمانٍ حكم عليا بالأسي أحميه لي فـ ليس لي غيره وليس من بعده ونيس"

أغمض عينه قليلاً ليستشعر خطواط أخرىٰ خلفه
هو قد خمن انها تابعه لـ أنستازيا

لتتقدم هي بهدوء، عندما رأت هذا الوضع الأسري
لتجلس بجوار تايهيونج من الناحية الأخرىٰ
لتبادر في عناقه هي ايضاً

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 01 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

✔The Last Party ||الْحفلة الْاخِيرةWhere stories live. Discover now