"مَاذَا تَفْعَلِينَ هُنَا"
اردَفَت الْوَاقِفه خَلْفَهَا بِبَعضِ الْأِسَتَعجَابٌ مِنْ تِلْكَ الْغَرِيبِهِ الْوَاقِفُهُ امَامَهُا
"لَقَد اتَّيْتُ لِلْعَمَلِ هُنَا"
اسْتَدَارَت ثُمَّ قَالَت كَلِمَاتُهَا لِلْوَاقِفِهِ امَامَهَا وَكَانَت خَفَقَاتُ قَلْبِهَا تَتَعَالَي بَعدَ كُلِّ حَرفٍ ترَدَفَه
"تَعَالَي وَرَائِي"
رَدَفَت فَوْرَ اسْتِدَارَتِهَا لِتُعطِيَ لِلْأُخْرِي ظَهْرَهَا
سَارَت خَلْفَهَا وَمَازَالَتِ انْفَاسُهَا مَكْتُومُهُ وَقَلْبُهَا يَنْبِضُ بِسَبَبِ شُعُورِهَا بِالذغَرِ.
.
.يَعزِفُ الْكَمَانَ بِأَحْكَامٍ بِغَرَفِهِ يَتَّسِعُ فِيهَا الظَّلَامُ مَعَ شُعَاعِ الشَّمْسِ الَّذِي كَسَرَ مِسَاحَة مِنْ ظَلَامِ الْغُرَفَهِ
بِتَغَلْغُلِهِ مَعَ الهَوَاءٍ الْمُصَاحِبُ بالرَّحِيقِ الدَّافِئ الَّذِي جَعَلَ مِنْهُ يَشْعُرُ بِالْالْهَامِيُمِيلُ رَأْسَهُ بِأَنْسِجَامٍ مَعَ عَزْفِه الْأَخَاذُ الَّذِي يُوهِيمُ ايْ اذْنَ تَسْتَمِعُ لَهُ
سَمِعَ طرقَات الْبَابِ الَّتِي فَصَلَتهُ عَنْ عَالَمِهِ الضَّائِعِ الْفَارِغُ الَّذِي لَمْ يُصِلْ إلَيهِ احِدًا سِوَاهُ مِثلُ الْمُسْتَنْقَعِ بِدُونِ الْغَامِ
تَوَقَّفَتِ الْالْحَانُ مَعَ طُرُقَاتِ الْبَابِ حَتِّي أن ردِفَ بِصَوْتِهِ الْبَهِيِّ الْعَمِيقِ
"تَفْضُلُ"
دَخَلَ الشَّخْصُ الْمُتَوَقَّعُ بِخُطوَاطِهِ الْهَادِئِهِ مُتَوَجِّهًا إِلَيْهِ
"هَلْ سَتُبْقِي هُنَا كَثِيرًا سَيِّدِي"
رَدَفَ الطَّارِقُ بِصَوْتِهِ الْعَذبِ مُوَجِّهاً حَدِيثَهُ لِلْجَالِسِ امَامَهُ
"الْمِ اخْبِركَ بَانَ لَاتِّنَادِينِي سَيِّدِي مِنْ قَبْلُ"
احتَدَّت نَبْرَتُهُ عِنْدَ لَفْظِهِ لِأَخَّرِ للكَلِمَه الَتي تَفَوَّهَ بِهَا
"هَلْ سَتبْقِي هُنَايَ كَثِيراً تَايْهِيُونْغ"
رَدَفَ الطَّارِقُ مَعَ ابْتِسْمَامِهِ ضَئِيلِهُ تَزَيَّنُ وَجَنتَيهِ
CZYTASZ
✔The Last Party ||الْحفلة الْاخِيرة
Tajemnica / Thrillerكلماتاً مأثورة حُفِرت علي أسطح الكُتب، تُنكر بقاء غمامة الظُلم وتؤيد الخير ولكن المأثور فنىٰ فـ من اليوم سنُعيد تشكيل الاقاويل لتواكب الواقع فـ من اليوم توقع ما لم يتوقع حدوثه قد فقد تأهب...! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...