شَك{١٢}

110 25 2
                                    

"تَقَدُّمِي انِسِتَازْيَا"

قَالَهَا لِيَندَهِشَ الجَمِيعُ مِمَّا يَفْعَل فَهُوَ يخَالِف الْقَوَانِينَ

تَبَاعَدَت النَّاسُ مِن امَامِ انْسِتَازيَا لِتلَاقِي اعِينْهَا وَجهِ الْامِيرِ

لِتَستَدِيرَ بتِلْقَائِيه لِلْخَلْفِ كَي تَرحَلَ لِأَنَّهَا تَعلَمُ ان ذَهَبَت لِمُبَارَزَتِهِ فَسَيَكُونُ اخْرَ مَا تَرَاهُ هُوَ سَيفُهُ يَقْطَعُ رَأْسُهَا كَمَا تَوَعَّدَ لَهَا

لِاكنِهِ اشَارَ لِلْحُراسِ بِأحضَارِهَا

تَوَقَّفَت لِتَبتَلعَ لُعَابَهَا ثُمَّ تَأْخذُ نَفْس عَمِيق وَتَتجِهُ نَاحِيهِ الْامِيرَ وَقَفَت أمَامَهُ بِشجَاعِهِ لَمْ يَكُن بِدَاخِلِ اعَينَهَا شُعُورُ الْخَوفِ كَمَا كَانَ مُنْذُ قَلِيلٍ

"تَأَهُّبٌ لِمَا سَيَحدُثُ لَكَ"

قَالَتُهَا وَبِكُلِّ ثِقْهِ لِيَضحَكَ عَلَيهَا الَاخْرُ بِسُخرَيهِ

لِتمسُّكَ هِيَ بِسَيفِهَا جَيدًا وَتُرَطبُ شَفَتَيهَا وَتَتَأَهَّب لِلْمُبَارزه

بَدَأَت أصوَاتُ نُصولِ السيُوفِ تَملَاءَ الْمَكَانِ

بَارَزَتهُ وَبِكُلِّ شجَاعِهِ وَ اتقَانٌ بَدَت تَذهَبُ هُنَا وَهُنَاكَ وَتُحَرَّكُ سَيْفُهَا بِأَحكَامٍ وَكَأَنهَا تَعَلَّمَت الْمُبَارِزَهَ مُنْذُ نُعُومِهِ أظَافِرَهَا

انْدَهَشَ الحُضُورُ وَ مِنهُمْ خَصمُهَا مِنْ مَهَارَتِهَا الْمُبهِرِهِ الَّتِي أبْهَرَتهُمْ بِهَا فَهُم لَمْ يَتَوَقعُو أبدًا خَادِمَهُ بِتِلكَ الْمَهَارِهِ

ظَلَّتِ المُبَارزُهُ سَارِيهِ لِبِضعٍ لِدَقَائِقَ ظَنَّ الْجَمِيعُ انَّهَا مَنْ سَيَفُوزُ مِن بَرَاعَتَهَا وَلَاكِنٍ لَمْ يَحدُث سَوِيَ عَكسُ هَذَا فَقَد أوَقَعَهَا الأمِيرُ ارضًا

بُدِيَ عَلَيهَا مَلَامِحُ الْالْمِ بِسَبَبِ ظَهرِهَا الَّذِي ارطتُم بِالَارضِ بِقُوهُ لِيَبتَسِمَ لَهَا بِسُخْرَيْهِ ثُمَّ يَردِفُ

"هَذَا مَا سَيَحدُثُ لِي؟؟"

بَعدَ أنهَاءِ جُملَتِهِ لَم يَعِي مَا حَدَثَ فِي تِلكَ الثَّانِيهِ وَلَاكَنِهِ كَانَ عَلَيَّ الْارضَ

أستَقَامَتِ انْسِتَازيَا بَعدَ انْ اوقَعَتهُ بِحَركتِهَا الزكِيهَ لِتَبْتَسِمَ له بِنَفْسِ الِابتِسَامِهِ التِي ابتَسَمَهَا مُنذُ ثَوَانِي وَهِيَ مُوَجَّهُهُ السَّيْفُ نَحوَ رَقَبَتِهِ

✔The Last Party ||الْحفلة الْاخِيرةWhere stories live. Discover now