دجىٰ السماءِ حكم الجو، والأجواء الساكنة بدت في كل الأنحاء
السماء المليئة بالغيوم الرمادية التي أتخذتها الطيور الليلية وطناً
أخذ البوم يعذف الحانه في الشجيرات فرحين بحلول جوهم المفضل
حراس مملكة جارديان يمسكون بسيوفهم ذات النصول الحادة يحمون سور القصر
ملامح الجد والسبات كانت عناوين وجوههم
ينتظرون تلك اللحظة التي يلقون فيها القبض علي أول متمرد
ترتدي سترة ذات درع واقٍ لصد نصول السيوف وبجانبها يمكث سيفها في جرابه الأسود
تضم شعرها كـ كعكة للأعلي وترتدي فوقه قبعة حديدة ووشاح يخفي معالم وجهها النسائي
تنكرت في ذي حارس من حراس القصر لتسمح لها الفرصة للتسلل خارج القصر
فالوضع أصبح أكثر صعوبةً بعدما أصدر الملك قرار بعدم مغادرة آي فرد من القصر حتي عودته
آخذت تسير بخطواط سريعة متسللة في أنحاء القصر ،قاصدة الهروب
تسلل لـ أذنيها صوت أحدي الحراس
قادمين من خلفها لتبداء بالركض سريعاًلكنها توقفت فجأة عندما رأت أحد الحارس قادم في الممر من أمامها، ليصدر من فاهها صوت شهقة أثر صدمتها
لفت ذلكَ الصوت الحارس ليغير طريقه
متجهاً في الجناح الذي تسير فيهأختبأت خلف أحد جدران الجناح
حتي لا يراها الأخرولكن سرعان ما زاد نبض قلبها الضعف فور
سماعها لخطواط الحارس تقترب منهاكشرت ملامحها خوفاً من أن تكشف
وتُعاقب عقاباً عسيراً"يا الهي "
أردفت في بالها تلك الكلمة
فورما أقترب للغاية منها"ما الذي تفعله هنا "
أردف الحارس بعدما عثر عليها
لتضطرب جميع خلاياها خوفاً" هل انت أصم، أذهب للحديقة الخلفية بسرعة، ولا تعبث كثيراً"
سرعان ما أدركت سبب كلامه الطبيعي لها وأنه لم يغضب أو يحتجزها بسبب زيها الأقرب من زي الحراس
ВИ ЧИТАЄТЕ
✔The Last Party ||الْحفلة الْاخِيرة
Детективи / Трилерكلماتاً مأثورة حُفِرت علي أسطح الكُتب، تُنكر بقاء غمامة الظُلم وتؤيد الخير ولكن المأثور فنىٰ فـ من اليوم سنُعيد تشكيل الاقاويل لتواكب الواقع فـ من اليوم توقع ما لم يتوقع حدوثه قد فقد تأهب...! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...