اقتباس ٣

3K 337 18
                                    

كانت مليكه تقف أمام أحمد وهي تقول "أحمد إيه رأيك فى قصة شعري الجديده"

"مليكه حِلي عن دماغي دلوقتي لما نشوف المصيبه دي" زمجر أحمد وهو يخرج ملابسه لتقف مليكه أمامه بصدمه وهي تغني بلا مبالاه "اوعى يكون مش عاجبك قصه شعري....هو علشان شعري مش اشقر وعلشان مونكيري الأحمر قشر قولي...ما تقول يا هيشاام"

نظر لها أحمد وهو يحاول أن يهدأ من نفسه من جنونها الذي اعتاد عليه كل يوم ليقول بصدق ولكن بغضب مما هو فيه" يا مليكتي انتي أي حاجه عليكي بتبقى حلوه حتي لو لابسه جلابيه كاستور...ممكن تسبيني أشوف المصيبه إلى أنا فيها دلوقتي دي"

"مصيبه إيه كفى الله الشر يسطا" سئلت مليكه لينظر لها وهو متأكد أن أولاده ورثو هذا الجنون من والدتهم أو روان أو مالك ايا يكن فالعائله بأكملها مجنونه ليقول وهو يبتسم باستفزاز "انتي عيالك بيشتغلوا إيه"

"الله اكبر خمسه وخميسه فى إلى ميصليش على النبي لما يشوف عيالي...بيشتغلوا ظباط طالعين لابوهم قره عين قلبي" جاوبته مليكه وهي تغمز فى كلماتها الاخيره لينزل احمد لمستواها ثم يقبلها فى وجنتها وهو يقول ببلاهه "اتحبسوا"

لتنظر له مليكه بصدمه وهي تقول "أحيه طلعوا طالعين لأمهم"





الاقتباس الصغنون ده بنيه اني ارسم بسمه صغيره على وشكو وادعولي أعدي اسبوع الامتحانات ده على خير وربنا جابر بخاطري💜🌼

"وما زالت لعنه الحب مستمره" لعنه جعلتنى احبك ٢Donde viven las historias. Descúbrelo ahora