الفصل الثالث عشر

10K 952 46
                                    

اتى الفجر كانت روان تسجد لربها وهى تدعى ان يحفظ ابنتها من اى شر
مليكه وهى تمسك حقيبه سفرها/ روان قلبى احمد وسلمى مستنينى تحت
روان بدموع/هتحافظى على نفسك وتبقى مليون راجل فى ست واحده صح
مليكه/ عيب عليكى ياروان انا اسد
روان بخوف/ ربنا يحفظك يابنتى
مالك/ يلا يا تونز انزل لحد تحت
مليكه/ يلا يباشا
مالك وهو يهمس لها/ كل يوم قبل ما تنامى تتصلى بيا تحكيلى على تفاصيل اليوم اشطا
مليكه وهى تضمه بحنيه/ مش هعرف اقعد من غير ما اكلمك اصلا يا تونز
مالك بابتسامه/ يلا يسطا
مليكه وهى تغمز له بخبث/ابقى خد بالك من ميرال فى غيابى بقى
مالك بمكر/ فى عنيا
مليكه/ ومريم بردو
مالك وهو يضحك/ لا دى فى عين يوسف
ضحكت مليكه وكادت ان تنزل وجدت من يضمها من كتفها نظرت وجدته ابيها وصديقها
مليكه/مودى روان تغير كده
ضحك محمد على مشاغبتها ثم قال/ يلا ياختى لازم انزل اشوف احمد ده
نزلو جميعا وجدو سياره سوداء يسند عليها احمد بثقه وشموخ وفى السياره من الخلف تنام فتاه الا وهى سلمى
محمد وهو ينظر لاحمد بتركيز/ ازيك يا سياده المقدم
احمد بانبهار/ حضرتك والد مليكه
محمد بايماء/ ايوه انا
احمد/ اومال فين التجاعيد والعضلات الى المفروض تتدوب من عوامل السن
مالك بسخريه/ انت جاى تقر علينا ولا اي
احمد وهو ينظر له نظره مرعبه ولكن لم ترعب مالك بالمره/ مش انا الى اقر
مليكه/ احنا هنقعد هنا كتير ما يلا يااحمد باشا
احمد بثقه وهو يرتدى نظارته/ يلا
ركبو سيارته ووقف محمد ومالك يراقبوهم حتى اختفو عن انظارهم
مالك/ متنح ليه يا والدى
محمد بغموض/ احمد ده غامض بطريقه غبيه
مالك/ طريقه غبيه ازاى
محمد/ بيحاول يعمل نفسه بيهزر ويضحك بس فى ثوانى بيرجع لشخصيته ولعلمك شخصيته مرعبه بس بيحاول ميظهرهاش
مالك/ تفتكر ليه
محمد/ معرفش بس بتمنى اختك متتغباش معاه لان دى اخرها قلم وتموت
مالك بغضب/ ده انا اقطع ايده قبل ما تتمد على اختى
محمد بتنهيده/ يلا نطلع
صعد مالك وراء والده وهو لا يستطيع ان يعرف ما الذى يفكر به
************************
فى الماضى
كانت تصلى الفجر وهى تبكى انها لا تستطيع حتى ان تنطق الفاتحه او ايات من القران ظلت تصلى بقلبها وهى تدعى ربها
اقترب منها عبدالله بحنان وهو يالمه دموعها بشده انتظرها حتى انتهت من صلاتها ثم اقترب منها قائلا/ لماذا لا تصلين فى غرفتك يا ريحانه
شاورت له ريحانه انها تحب ان تصلى وهى تنظر للسماء وتجلس فى الهواء
ابتسم عبدالله ثم اقترب منها ومسح دموعها ثم قال/ولماذا تبكين
نظرت له ريحانه قليلا ثم اشارت له بعلامه لماذا تهتم بى دائما
عبدالله بتنهيده/ لا اريد ان اخبرك
اشارت له ريحانه بغضب انها مصممه ان تعرف
سحبها عبدالله من يدها واجلسها على الاريكه وجلس بجانبها/ انتى هنا ابنه صديق والدى والذى هو يعتبر وزيره ومعنا منذ كنا صغار انا واخوتى فاخبرينى انتى ماذا تظنين فى معاملتى معك
اشارت له ريحانه بدموع انها تصعب عليه فيعاملها مثل مريم وميرال
تهجمت ملامح عبدالله ثم اقترب منها بشر/ هاذا ما تظنين يا ريحانه يا فتاه انا اعاملك هكاذا من قبل ان تفقدى صوتك
ضربت ريحانه جبهتها من غبائها ثم اشارت له لماذا تهتم بيه اذا
نظر عبدالله في عيونها بعشق قد فاض به منذ زمن ثم اقترب من اذنها وهمس لها بنبره تحمل عشق/ لانى اعشقك منذ حملتك وانتى بنت يومين يا صغيره
نظرت له ريحانه بصدمه هى ايضا تعشقه وكانت تخشى ان يكون قد عاملها هكذا فقط لانها تصعب عليه نظرت له بدموع حتى بكت بشده
اقترب منها عبدالله بخوف وهو يربت على ظهرها/ لما تبكين يا صغيرتى
نظرت له بانهيار ثم هزت راسها بنفى واشارت له بمعنى انه لا يمكن ذالك
عبدالله باستفهام/ ما الذى لا يمكن يا ريحانه
بكت ريحانه اكثر ثم اشارت له بانه لا يمكن ان يحب بكم
نظر لها بغضب واردف/ هاذا لا يقلل منكى شيئا يا ريحانه انا اعشقك مثلما انتى لا يهمنى اذا كنتى بكماء ام لا
هزت راسها بنفى وهى تخشى ان تظلمه معها ثم تركته وركضت لغرفتها نظر لها بغضب من تفكيرها

"وما زالت لعنه الحب مستمره" لعنه جعلتنى احبك ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن