الجزء الثامن والعشرون

20.3K 1K 122
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

البارت الثامن والعشرون من رواية ❤ على القلب سلطان ❤

بقلم آية العربي

قراءة ممتعة

&&&&&&&

ادار محرك سيارته وبدأ يقود ولكنه وجد سيارة شرطة تتوقف امامه فزعر وتوقف عن الحركة .

نزل فردان من رجال الشرطة يتقدمان منه ثم فتح احدهم باب سيارته مردفاً _ اتفضل معانا يا نبيل بيه .

هنا وعلم نبيل انها نهايته وبدأ حلقه يجف ورفع نظره للاعلى فرأى سلطان يقف فى نافذة مكتب سيلين وهى تجاوره يشير له مودعاً بكف يده بطريقة شامتة .

نظر له نبيل بكره ثم تقدم مجبوراً بصمت مع افراد الشرطة بينما على الجهة البعيدة يقف القناص متخفياً يتابع ما يحدث بعيون متعجبة قلقة وقد قرر التراجع عن خطته فوراً .

جمع اشياؤه وخطى ليغادر ولكنه تفاجأ بشخصين يعترضان طريقه يردف احدهم بقوة وعيون سوداء _ على فين ! ..

ابتسم الشخص الآخر بتهكم واردف يرد عليه _ تقريباً كان ناوى يهرب ... ولا ايه ؟

قالها بمكر امام وجه ذلك الرجل الذى علم ان مصيره مع نبيل فى نفس المكان .

كان الشخصان هما محمد الحارس وعادل ذلك الرجل الذى يعمل لحساب سلطان وعمه .

اما عند سلطان فتنهد بارتياح ونظر الى سيلين التى تقف بجواره ثم امسك كفها واتجه يجلس على المقعد الجلدى الموجود فى ركن مكتبها ويجلسها بجواره وهو متمسك بكفيها الصغيرة بين راحتيه يردف بحب وسعادة _ خلاص ياعمرى ... مبقاش فيه داعى تخافي او تقلقي .... عمك هياخد جزاؤه ومش هيخرج من السجن نهائي ... وشركتك هترجع قوية تانى فى اقرب وقت ... واولاد عمك كلهم محدش منهم هيقدر يقربلك بعد كدة ... يعنى خلاص زمن الخوف والتظاهر بالقوة انتهى .

نظرت له بعمق ... بادلت هى بمسك يده بقوة وتردف بصدق ومحبة _ هو اصلا انا بطلت الخوف والقلق من زمان اوى يا سلطان ... من وقت ما انت دخلت حياتى معرفتش معنى الخوف تانى غير وقت ما حسيت انى ممكن افقدك ... غير كدة لاء ... شطبت كل كلمة سلبية من قاموسي ... مبقاش لاى حاجة سيئة فى حياتى وجود .

انشرح فؤاده من حديثها واردف مشاكساً _ لاء الكلام الحلو ده عايز مكان تانى ... احنا نخلص شغل ونروح ... بس بسرعة ماشي ؟

اومات بسعادة مبتسمة وبالفعل وقفت هى بناءاً على دعمه تتجه لمكتبها وتباشر عملها التى اعتادت عليه بينما هو جلس يرتشف فنجان القوة الذى اتى به الساعى منذ قليل وينظر لها غامزاً بين فترة واخرى يجعلها تهز رأسها مبتسمة بقلة حيلة فيبدو انها لن تندمج فى العمل بحضوره .

&&&&&&&&&

بعد ساعات قليلة اتجه الثنائي الى القصر
دلفا سوياً تحت انظار الحراسة حتى وصل سلطان بسيارته الى الباب الداخلى .
نزل سلطان وتبعته سيلين واتجها معاً حيث فتحت لهما علية الباب وتهافتت عليهما بالسلامات والترحيب .

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن