الجزء السادس والعشرون

20.7K 1K 76
                                    

              بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  البارت السادس والعشرون من رواية ❤ على القلب سلطان ❤

         بقلم آية العربي

         قراءة ممتعة ...

تنقسم الاحلام عند البشر الى مجموعة اشياء
الممتلكات * الصحة * الجمال * الحب
اما عن ممتلكاتى فهى انوثتك
واما عن صحتى فهى ابتسامتك
واما عن الجمال فهى عيناكِ
واما عن الحب فهو الوصول لقلبك
لذا فأنا اعترف ان احلامى جميعها هي انتِ .

             آية العربي

&&&&&&&&&،

يتمدد على الفراش ينظر لسقف الغرفة وهى تنام على ذراعيه ملتفتة اليه تتلاعب فى اصابع يده الاخرى مردفة بتساؤل _ سلطان ! .

تحدث بصوت حنون _ نعم .

تنهدت تردف بتساؤل _ هتعمل ايه مع مرات باباك ؟ ... وهتقول ايه لاخواتك ؟

تنهد بضيق يردف بحيرة _ مش عارف يا سيلين ... كنت جاي طول الطريق وبقول يارب ماتبقاش هي ... كان نفسي تكذب احساسي ... حتى لما اتكلمت مع جدى وانا فى العزل وحكتله وطلبت منه يدور فى اوضتها ودور وقالي ع الازازة اللى لقاها كان بردو عندى شك ان ممكن تكون مش هي .... يعنى سألت نفسي هي ليه هتعمل كدة مع ان كل الاشارات عليها ... لكن انها تكون هى اللى قتلت ابويا وحرمتنى منه ! ... واتهمت امى واقنعت العيلة كلها ان امى هى السبب فى موته وكرهت جدى فينا وحرمتنى منهم ! ... لايمكن اسامحها ... بس مش عارف احلها ازاي ... اخواتى مقيدنى ومش عايز ازعلهم .

قربت سيلين يده من فمها وقبلت باطنها بحب وحنان مردفة وهى تحتفظ بها _ ينفع اقولك على حل  ؟

نظر لها يردف باستنجاد _ ياريت يا سيلين قولي .

تطلعت على عيونه تردف بترقب _ الاول هتعرف هى راحت فين ... وتجبها وتعد مع اخواتك البنات التلاتة وتحكى كل اللى حصل ... تقول كل اللى هى عملته ... وهما اللى يقرروا لانهم كبار كفاية انهم يفكروا صح ... علشان وقتها لا تكون ظلمتهم ولا حسيت نحيتهم  بعذاب ضمير ... وعلى فكرة انا فى الفترة البسيطة اللى قعدتها هنا حسيت ان هى اصلا بعيدة جداا عن اخواتك ... انا فعلا بقيت احس ان تصرفاتها غريبة وعدوانية ... علشان كدة انت لازم تتصرف بحكمة وتحكم عقلك .

نظر لها بعمق يتسائل _ انت شايفة كدة ؟

اومأت مبتسمة فقبل رأسها واردف بقبول _ تمام ... يبقى لازم اروح لبهية الصبح بدرى ... قبل ماهى تمشي .

اومأت مردفة براحة _ عين العقل يا سلطانى .

تنهد هو ايضاً كمن ازيح من على صدره صخراً يردف وهو يستعد للقيام _ سيلين انا فعلا ميت من الجوع ... هنزل اجيب لينا اكل واجى .

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " Where stories live. Discover now