الجزء الثالث عشر

19.2K 1K 75
                                    

         بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

البارت الثالث عشر من رواية ❤ على القلب سلطان ❤

             بقلم آية العربي

            قراءة ممتعة

أحببتها ، صديقة .حبيبة . اميرة .سعيدة .عشيقة .تعيسة ،احببتها .
احببتها ،بطفولة .بجهالة .بحرارة .بمرارة . بطهارة . بقداسة ،احببتها .
ان هجرتنى ! سأهجرها واتزوج قصائدي وانجب كل يوم قصيدة او قصيدتين .
إنّا سنبقى ويبقى الحب ما كنا
إنّا سنبقى نحب وننشر الحب
نحب بقلب قديس يحارب كل عِتريس ويقاتل كل إبليس

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

تصلب جسده القوى مردفاً بتعجب _ اختى ! .... سهيلة ! ... انتى كويسة ؟.

اردفت سهيلة بصوت حنون باكى _ كيفك يا خوي ... اتوحشتج جوي ... ومحتجالك جوي يا سلطان .

وقف على حاله يتطلع لوالدته التى التفتت له عندما علمت هوية المتصل واردف بتساؤل وقلق _ طيب انتى فين ... وبتعيطي ليه ؟ ... اكحيلي مالك وانا معاكى متخافيش .

تنهدت سهيلة وبصوت متحشرج باكي بدأت تقص عليه كل ما حدث معها .

&&&&&&&&&&&&

فى اليوم التالى صباحاً

فى شقة وداد

تنام سيلين فى وضع الجنين فى غرفة الضيوف وعيناها ناظرة للغرفة بشرود .

طرق الباب ودلفت لها وداد تحاول التحدث معها قليلاً ف ليلة امس لم يجدى حديثها نفعاً .

دلفت حاملة لصنية وضعت عليها وجبة فطار خفيفة ووضعتها على منضدة قريبة من الفراش واتجهت تجلس بجوارها مردفة بترقب _ سيلين ! ... انتى صاحية ؟ ... قومى يالا علشان تفطرى .

لم ترد سيلين بل ظلت كما هى على نفس الوضعية والنظرة فتنهدت وداد ومدت ذراعها تتملس شعر سيلين بحنو مردفة فى محاولة منها للتخفيف عنها _ سيلين ... انا عارفة ان اللى حصل ده صعب اوى اوى عليكي ... وعارفة انك اتخدعتى بس يمكن سلطا**** .

قاطعتها سيلين مردفة بصلابة _ ودااااد .

توقفت وداد عن الحديث فاسترسلت سيلين بلغة آمرة _ ممنوع من هنا ورايح تجبيلي سيرة حد بالاسم ده ... نهائي ... تمام ! ؟ .

تنهدت وداد واومأت ثم اردفت بهدوء _ طيب قومى علشان تفطرى ... انتى من امبارح بالنهار مدوقتيش الاكل .

اردفت وهى تضع الغطاء على وجهها _ مش هاكل يا وداد ... سيبيني لو سمحتى انام .

تسائلت وداد _ يعنى مش هنروح الشركة ؟

هزت سيلين رأسها تردف باصرار وقهر وقلبٍ متألم _ لاء يا وداد ... مش راحة ...  مش هقدر اشوف فى عيونهم نفس النظرة ... اد ايه انا كنت غبية وساذجة اوى ... هروح ازاي وابص فى وش الموظفين وانا انضحك عليا بالشكل ده ؟ ...

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt