الجزء الثالث

24.1K 1K 51
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    الجزء الثالث من رواية   ❤ علي القلب سلطان  ❤
                       بقلم آية العربي

        قراءة ممتعة

(يمكن ان يدبر احدههم مكيدة قاصداً بها تدميرك ولكن مؤكد ان للقدر رأي آخر فيصبر تدبيرهم سر سعادتك .)

&&&&&&&&&&&&&

مد سلطان ذراعه يوقف حركة نبيل الدائرية من حوله مردفاً وهو ينظر داخل عينه بقوة _ شوفلك غيري يا باشا ... مش انا الشخص ده ... عن اذنك .

قالها وخطى ليغادر فاستوقفه نبيل مردفاً بترقب _ فكر يا سلطان ... قدامك يومين تفكر كويس وتبلغنى .

نظر له سلطان نظرة اخيرة وغادر بعدها صافعاً الباب خلفه بقوة بينما القى نبيل تلك المزهرية الموضوعة على الطاولة ارضاً جعلها تتهشم لقطعاً صغيرة بسبب شدة غضبه مردفاً بغل وتوعد _ ماشي يا كلب ... هتوافق ... وهتعمل اللى انا عايزه ... وكل حاجة هتبقى باسمى ... مش هسيب حتة بنت زى دي تلهف كل الاملاك دي ... مش بعد كل اللى عملته .

اما سلطان فنزل مستخدماً الدرج كي يهدأ من حالته وصولاً الى البوابة حتى التقى بصديقه نور الذى اردف مستفسراً عندما رآى حالته _ خير يا سلطان مالك ! ... كان عايزك فى ايه الراجل ده ؟

نظر له سلطان ومسح على وجه بقوة ثم اردف وهو يربت على كتف صديقه _ مافيش يا نور ... مافيش حاجة ... انا هروح ... يالا سلام .

غادر هو مسرعاً بينما تعجب نور الذى ظلّ ينظر لاثره الى ان غاب عن عينه ثم عاد مجدداً لمكان عمله بينما سلطان صار الى ان وصل الى الطريق العام  فاستوقف الحافلة وغادر الى احدى الاماكن كي يهدأ من حاله و .... يفكر .

&&&&&&&&&&
حقوق الطبع محفوظة للناشر
يمنع اعادة نشر رواية على القلب سلطان بأي شكل سواء مدونة او موقع الا عن طريق الكاتبة آية العربي 
&&&&&&&&&&&&&

فى مجموعة شركات الحلوانى

تم عقد الاجتماع التى تم فيه تولي سيلين منصب المدير العام للشركات وذلك نسبةً لامتلاكها العدد الاكبر لاسهم الشركة رغم انف اولاد اعمامها الذين حضروا الاجتماع ايضاً  .

اتجهت سيلين بعد الاجتماع الى مكتب والدها سابقاً ومكتبها حالياً وولجت اليه لتباشر العمل بحماس وهمة .

دلفت اليها سكرتيرة المكتب وداد تبتسم بوجه بشوش مردفة بعدما استأذنت _ نورتى الشركة يا سيلين هانم ... انا مبسوطة جدااا ان حضرتك هتكونى مكان سمير بيه الله يرحمه ... وانا تحت امرك فى اي طلب تأمرى بيه .

ابتسمت لها سيلين بود مردفة وهى تشبك كفيها على سطح المكتب بطريقة عملية _ ميرسي يا وداد تسلمى ... بابا الله يرحمه كان بيعزك جدااا وبيثق فيكي واكيد هيكون بينا تعاملات على المستوى العام والخاص طبعا ... طمنيني على ابنك ... بتعملي ايه معاه وانتى هنا ؟

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن