الجزء الحادى عشر

20.5K 988 60
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

البارت الحادى عشر من رواية ❤ على القلب سلطان ❤

بقلم آية العربي
قراءة ممتعة .....

مالي ! ...
وكأن الرمال تنسحب من تحت قدمى بسرعة فائقة ... وكأنى اسقط من فوق برج عالى واترقب ارتطام جسدي باليابسة ... وكأن الماء فى طريقه الى رأسي بعدما اغرق جسدي كاملاً .... انا خائفة .

&&&&&&&

استيقظت سيلين عند قروب الفجر على اهتزاز هاتف سلطان ... فتحت عيناها وجدت نفسها مكبلة بذراع ذلك الذى ينام بعمق ولما لا وهو الذى حصل على نصيبه من السعادة والمتعة فى قربها .

تململت بهدوء من بين يده والتقطت الهاتف تنظر له بترقب فوجدت اسم المتصل (امى ) .

انتابها القلق ونظرت لسلطان بتردد ثم حسمت امرها وبدأت تلكزه بهدوء مردفة بنعومة _ سلطان ... سلطان .

فتح عينه يطالعها بنعاس مردفاً بقلق وتساؤل _ نعم يا حبيبتى ! ... انتى كويسة ؟ .

اومأت له وهى تناوله الهاتف مردفة بترقب _ مامتك بتتصل يا سلطان .

انتفض يجلس على الفراش ثم تناول منها للهاتف مسرعاً واجاب بقلق _ امي ! ... مالك فيكي ايه ؟

اردفت منيرة بتعب واجهاد _ سلطان ... حقك عليا يابنى انا عارفة انك مشغول ... بس رجلى هتموتنى ومش قادرة احركها ولا عارفة اعمل ايه او اتصل بمين ... لو تعرف تجيلي يا سلطان ! .

قفز من على الفراش قبل ان تكمل كلامها واردف بعدما انتهت _ حاضر ياما مسافة السكة وهبقى عندك .

اتجه للمرحاض يغتسل سريعا ثم خرج يرتدى ثيابه كاملةً ..

ارتدي ثيابه وسيلين تتابعه بقلق متسائلة _ سلطان ! ... طمنى ماما مالها .

تطلع عليها واردف معتذراً _ معلش يا حبيبتى ... حقك عليا بس انا لازم اروح اشوفها حالاً ... بصي هرجعلك تانى ... هجبلها دوا الخشونة وحقنة مسكنة وارجعلك ... وانتى اقفلي على نفسك كويس وهكلم رأفت ييجي يقف تحت البيت ... تمام .

وقفت تتجه لعنده واردفت وهى تقف قبالته تهدأه _ تمام يا حبيبي متقلقش عليا ... روح انت شوف مامتك وابقي طمنى .

امسك رأسها بكفيه وقبلها على جبينها بحب ثم اردف مضطراً _ مش هتأخر .

نزل مسرعاً وقد خرج من المبنى متعجلاً دون ان يري هذا الذى يدخن بشراهة فى سيارته .

اتسعت عين ادم لا يصدق انه غادر اخيراً لقد ظنه لن يغادر ابداً ... غادر سلطان بينما ابتسم ادم بمكر واردف وهو يطفئ سيجاره _ وقته تماماً .

نزل من سيارته يتمايل يميناً ويساراً الا ان دلف من المبنى الذى ينام حارسه على مقعده .

صعد للاعلى عبر الدرج بصعوبة بسبب سُكْره الا ان وصل الى الطابق المنشود وبحث عن رقم الشقة فوجدها .

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " Where stories live. Discover now