باك
رعد: الطبيب قال أن هذه مجرد إفتراض يعني قد لا تكوني مصابة بهذا الورم..إن شاء الله هذا ما سيحدث و لكن يا وعد لما لم تتصلي بي كي أكون بجانبك.
لم تجبه وعد و ظلت صامتة ليقول رعد بتوجس: إنتظري لحظة عندما إتصلت بي كنت تنزفين أليس كذلك.
أغمضت وعد عينيها، و أدارت رأسها للجهة الأخرى، لتصل الإجابة واضحة لرعد الذي غضب من نفسه بشدة ،و ضرب مقود السيارة عدة مرات.
رعد بغضب: اللعنة علي لما لم أجيب..أين كان عقلي عندما رفضت المكالمة.. ماذا لو فقدت الوعي أثناء سياقتك و تعرضت لحادث.. أنا السبب كا علي أن أجيب.
أمسكت وعد يديه و قالت: أنت لا ذنب لك في مرضي...هذا قدري و تقبلته و يجب أن تتقبله أنت أيضا.
رعد: أنا مخطأ يا وعد لم ألاحظ تعبك طيلة الفترة الماضية أنا...
قاطعته وعد قائلة: لا تلم نفسك على شيء.. هذا ليس الوقت المناسب.. حاليا أحتاجك أن تكون قويا...أريدك أن تقف معي عندما أتلقى النتيجة.
نظر لها رعد لثواني بألم ثم جذبها لحضنه و قبل رأسها قائلا بحنان: أنا معك و سأظل بجانبك و سنتعدى هذه التجربة و نفوز...لقد مر علينا الكثير و لن نستسلم الأن بسبب هذا المرض.
وعد: حقا يا رعدي.
رعد: أجل يا روح رعدك ثقي بي.
وعد: أنا أثق بك أكثر من نفسي.
رعد: هيا بنا ندخل.
خرجوا من السيارة و أمسك رعد بيد وعد ليطمئنها بينما هو في الأصل يستمد قوته منها ليتجهوا ناحية مكتب الطبيب المكلف بحالتها و يدخلون بعد أن أذن لهم.
رعد و وعد: السلام عليكم.
الطبيب: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..تفضلوا.
وعد بجدية: لقد إتصلت بي الممرضة و أخبرتني أن نتائج التحاليل خرجت فما النتيجة.
الطبيب بعملية: بالفعل لقد إطلعت عليها و إكتشفت أن شكي كان صحيحا و أنت مصابة بورم في الرحم لكن لا تقلقي هو ليس خطيرا .
رعد ببرود: ماذا تقصد بليس خطيرا.
الطبيب: هذا النوع من الأورام لا يشكل خطورة كبيرة على حياة المصابة و يمكن إستئصاله دون أية أضرار لكن في حالة وصل للمرحلة الأخيرة يتسبب في ضرر الرحم و أحيانا نضطر لإستئصاله.
YOU ARE READING
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...
الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2
Start from the beginning