الخامس والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

نظر لها بحب وابتسم ثم ابتعد يعانقها بحنو مردفاً _ الله يسلمك يا فاطمة ... عاملة ايه ؟

اردفت بسعادة وهى تبادله _ زينة ياخوي .

اتجهت منيرة الى سيلين التى تقف تتابع بترقب ووجه مبتسم ثم عانقتها ايضاً مردفة بأمومة افتقدتها تلك الفاتنة _ وانتى كمان يا حبيبتى وحشتيني ... عاملة ايه ؟

تعجبت سيلين قليلاً ثم بادلتها تردف بسعادة _ كويسة جدااا يا ماما منيرة ... ميرسي .

ابتعدت قليلاً تنظر لفاطمة مبتسمة فاردفت فاطمة وهى تقترب منها _ تعاليلي بجى .

عانقتها فاطمة بحب وبادلتها سيلين ايضاً ثم اردف سلطان بتهكم ونبرة تحذيرية قلقة _ خلاص بقى البت اتفعصت وسطكوا ... دى لسة طالعة من مستشفي .

ضحكوا جميعاً وخجلت سيلين تنظر ارضاً مبتسمة بينما اردفت منيرة _ معاك حق ... انتوا اكيد جايين تعبانين ... روحوا ارتاحوا وانا هعملكوا الاكل .

اردفت سهيلة بترقب _ امى بتعمله يا خالة ارتاحى انتى .

نظرت سيلين الى سلطان بقلق فاتجه هو اليها يحتضنها ويردف بثبات وهدوء _ لاء يا سهيلة هو تقريبا اختك بهية بعتتلها ف راحت تشوفها ... انا هاخد سيلين ونطلع نرتاح ولما الاكل يجهز متندهولناش .

قالها وغمز بحركته ثم التفت يغادر مع حبيبته وتركهن خلفه يضحكون عليه بينما عقله يفكر فى حل ليجدها سريعاً ... فوجودها طليقة خطر على الجميع ... لقد اسدلت لباس الهدوء وكشفت عن حقدها ومرضها .

وصلا لغرفتهما ودلفا سويا بعدما اغلقا الباب خلفهما .... تنهد هو يبتعد عن سيلين وينظر لها بحب مردفاً بترقب _ معلش يا حبيبتى انا هعمل مكالمة واجيلك .

اومأت له فتركها وتحرك ناحية الشرفة ... دلفها وتناول هاتفه وضغط بعض الارقام يهاتف عمه الذى اجاب متسائلاً _ سلطان ! ... كيفك يا ولدى ؟

تنهد سلطان واردف وهو يستند على السياج _ بخير يا عمى ... انا فى سوهاج .

تعجب محمود واردف بفرحة _ صوح ! ... حمدالله ع السلامة يا ولد اخوي يا غالي ... مجولتش ليه انك جاي النهاردة كنت استنيتك ؟

تنهد سلطان يردف بتعقل _ محبتش اخواتى وامى يبقى عندهم علم علشان اقدر ابعدهم عن البيت يا عمى ... انت عارف اللى فيها ... المشكلة دلوقتى ان روايح هربت .... وانا مش هرتاح الا لما تتمسك .

تعجب محمود واردف بتساؤل _ يعنى صوح هى اللى كانت بتدس السم فى الوكل ! .... والازازة اللى ابويا لجاها فى اوضتها دى سم صوح ! ... حسبي الله ونعم الوكيل ... كيف تعمل اكدة ... اتجنت دى ولا ايه ؟

تنهد سلطان بضيق يردف بثبات _ فيه حاجات متعرفهاش يا عمى لما تيجي هنتكلم فيها ... بس قولي ممكن تكون راحت فين ؟

على القلبٍ سُلطان   "بقلمى آية العربي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن