#البارت_السادس

634 34 1
                                    

#البارت_السادس
#ألواح_القدر
#حور_ساري
جومانا : هو فين چوو كل ده
نديم : كنت فاكر انه خلاص كبر و بقي ظابط ، طلع لسه عيل و بيتأخر في مواعيده
جومانا بفضول: هو انتوا تعرفوا بعض ازاى؟
نديم : قعدت فتره بدرس في فرنسا و اتعرفنا علي بعض هنا و كنا قريبين عشان كنا عايزين ندخل نفس الكليه ، بس هو أكبر مني بسنه ف لما رجعنا و دخلنا كليه الشرطه بعدنا عن بعض شويه
جومانا : اها ، هو اسمه ايه اكيد مش چوو يعني
نديم : اسمه يوسف او چوزيف زي م الكل بيناديه
بعد دقائق كان چوو قد وصل إليهم و نزل من سيارته مسرعاً إلى نديم و جومانا ليبدأ في الاعتذار عنه تأخره قائلا: سوري سوري سوري بجد آسف جداا علي التأخير ده
نديم بسخريه : و رجعت ريما لعادتها القديمه
جومانا : سيبك منه يا چوو ، انت ولا اتأخرت ولا حاجه
نديم بذهول : لا يشيخه ، امال كل شويه تقولي ليا هو چوو فين يا نديم ، انا رجلي وجعتني يا نديم ، م تيجي نسيبه و نمشي يا نديم ، هو اتأخر ليه نديم
لتضحك جومانا علي طريقته ليقول چوو ضاحكاً : خلاص يا نديم راحت عليك هي لما شافت عيوني الملونه مقدرتش تقاوم جمالهم بس
لتقول جومانا بقرف : بس انت و هو قال عيون ملونه و دوبت في دبديبه قال يلا بينا عشان اتأخرنا بما فيه الكفايه
فور انتهائها كان استقل الجميع السياره و بدء چوو ب القياده ليصل بعد فترة الي السفاره المصريه في فرنسا ، دخل كلا من چوو و نديم و جومانا ؛ شاهدت جومانا چو و هو يتعامل مع الجميع بجديه عكس طريقته معاها هي و نديم ، اخذ چوو نديم و تحدث اليه الذي فور انتهاءه مع چوو ذهب الي جومانا و يقول لها : انا هعمل كام مكالمه لمصر و لشغلي هناك بس الموضوع ممكن ياخد وقت ف هتضطري تستني في غرفه الاجتماعات دي لحد م نخلص
جومانا بحيرة : هقعد لوحدي ؟؟ مينفعش ابقي معاك!! هتعامل ازاى ؟ انا مش هعرف اعمل حاجه من غيرك!
نظر لها نديم و مسك يديها و قال لها : جومانا انتى بقيتي في امان خالص احنا هنا كأننا في مصر بظبط محدش هيقدر يجي جنبك و بعدين انا هبقي جنبك هنا متقلقيش
جومانا بأطمنان : تمام
################في مصر ################
محمد دويدار بغضب و قهره : انا عايز بنتي ، بنتي بقالها اسبوع مختفيه محتاج اعرف فين بنتي
: يا فندم حضرتك روح المدريه مش هنا ، انا مش هقدر ادخلك ده مبني المخابرات
محمد بغضب و صوت عالي : م انا اروح المدريه الاقيهم بيقولي ده شغل المخابرات و الاقيكوا قفلتوا القضيه ، انا عايز بنتي
لتقول امرأه بدء عليها الحزن و القهره : يابني في ظابط جوا كان ماسك قضيه بنتي اسمه ريان ربنا يخليك تخلينا ندخل ليه
: انا اسف والله انا مقدر اللي انتوا فيه بس دي التعليمات
ليبدء محمد دويدار و زوجته الشجار مجددا مطالبين بمعرفه مكان ابنتهم ، كان المقدم أدهم يقود السيارة و يدخل إلى بوابه المبني ليري الشجار ، نزل المقدم أدهم من سيارته و يتجه نحو هذا الشجار
أدهم : في ايه يابني هنا
: يا فندم الأستاذ و المدام بتاعته بيدوروا علي بنتهم و عايزين الرائد ريان
أدهم بأستغراب : ريان!
لينظر للرجل و المرأه و يقترب منهم و يقول : معاك المقدم أدهم
محمد دويدار : تشرفنا، ممكن تخليني ادخل جوا للي اسمه ريان
أدهم بهدوء : ممكن أعرف حضرتك عايزوا في ايه
محمد : عايز بنتي، بنتي اتخطفت و عايز اعرف مكانها
أدهم بأستغراب : بنتك ايه علاقتها ب ريان
ليردف بعدما فكر لوهله و قال : بنتك تبقي جومانا؟ جومانا دويدار صح
زوجه محمد بلهفه : ايوا ايوا بنتي هي فين
محمد : يابني انا محتاج اطمن علي بنتي العيال كلها رجعت الا هي
نظر أدهم حوله ثم قال : طب اتفضلوا جوا و انا هشرحلكم كل اللي حصل
ليدخل محمد دويدار و زوجته برفقه أدهم إلى الداخل و يصلوا إلى مكتبه ، جلس الجميع و طلب أدهم ريان ليكي يأتي اليه ، ثم نظر اليهم و قال : الأول تشربوا ايه
محمد : مش عايزين حاجه انا محتاج بنتي بس
رفع أدهم سماعه التليفون الأرضي ثم ضغط على رقم و نظر اليهم و قال : قهوه حضرتك ايه.. مظبوطه مش كده
محمد علي مضض: ايوا
وجهه أدهم نظره إلى زوجته و قال : و حضرتك يمدام قهوه و لا تشربي حاجه فريش؟
أشارت له زوجه محمد بأنها لا تريد شيئ ليقول أدهم في سماعه التليفون : تمام كده يابني القهوه بتاعتي و واحد قهوه مظبوط للأستاذ محمد و حاجه فريش للمدام بتاعته تسلم يا حبيبي ، و ياريت تشوفلي معاك الرائد ريان بقي
وضع السماعه ثم نظر إليهم و قال : خمس دقايق و الرائد ريان هيبقي هنا .
محمد دويدار : طب سيادتك متعرفش بنتي فين انت عارف اسمها ف اكيد تعرف عنها حاجه
أدهم بأسف : انا مش هقدر اقولك معلومات كتير للأسف و...
توقف لما استمع إلى طرقات الباب ليأذن بدخول ليجد ريان يدلف إلى الغرفه و يقول : حضرتك طلبتني يا فندم
أدهم : اهو ريان جيه اهو و هيقدر يقولكم كل المعلومات اللي نقدر نقولها ليكم عن بنتكم
دهش ريان عندما وجد والدان جومانا لكنه جلس و نظر لهم و قال : اهلا بيكم اولا ، ثانياً احنا لسه منعرفش مكان بنتكوا بس هحكي ليكم كل اللي بنتكوا عملته
ليبدأ بسرد كل ما فعلته جومانا..
#############################################
كانت جومانا تنتظر نديم حتى ينتهي من الإجراءات التي يقوم بها ، حاولت تذكر اي شئ في الأيام التي كانت فاقده لها للوعي لكن ذاكرتها لم تساعدها ، لتشرد فيما فعلته بالرجلان اللذان قتـ ـلتهم و عن التعذيب الذي لاقنها اياه ذلك الرجل لتفق عندما وجدت نديم يقف أمامها و يقول : انتى كويسه؟! بتعيطي ليه؟ حصل حاجه؟
نظرت له جومانا بتعجب لتتفاجئ انها كانت تزرف الدموع دون أن تشعر ، مسحت دموعها و نظرت لنديم و قالت : لا انا كويسه ، تلاقي شويه تراب كده دخلوا في عيني المهم انت عملت ايه
نظر لها نديم بتشكك لانه ايقن انها كانت تبكي لكنه استجاب لطريقتها في التشتيت عما حدث و قال : شرحت ليهم هنا في السفارة وضعنا و بعت ايميل للمخبارات عندنا في مصر و مستني منهم تليفون دلوقتي
جومانا : طب هيتصلوا امتى
نديم : لما يتأكدوا انى انا اللي بعت ليهم الايميل الأول و يتأكدوا اني موجود في السفاره ، عشان هنا رفضوا يخلوني اعمل اي مكالمات لمصر لازم هما اللي يكلمونا
جومانا بتفهم : اها تمام
###############################################
محمد دويدار بصدمه : ايه!! بنتي انا عملت كل ده!!!! بنتي انا قتـ ـلت
ليردف بأنكار : لا لا لا لا انتوا كدابين ، دي عيله لسه ازاى عملت كل ده مستحيل
ليقول له ريان بأسف : ده اللي حصل للأسف ، كل صحابها شوفوها و هي بتقـ ـتل و كل الادله بتثبت ده
لتقول زوجه محمد ( أمل)برفض : لا بنتي متقتـ ـلش دي عمرها مقتـ ـلت نمله
لتتساقط دموعها و تقول : دي لما بتشوف قطه ولا كلب جعان في الشارع مش بتسيبه غير لما تجيبله اكل او حاجه يشربها
أدهم : احنا قولنا ليكم عشان تكونوا علي نور و كل حاجه عارفينها ، و مش بنتكوا بس اللي مش لاقينها لا للأسف هي لما اختفت اختفى معاها ظابط مخابرات يعني هي مش لوحدها
محمد : مفرقتش كتير لوحدها ولا معاها ظابط ، انا عايز بنتي
انتهى من حديثه ليجدوا الباب يفتح علي مصارعيه فاجئه و يظهر شخص و يقول بسرعه : نديم ظهر ، بعت لينا ايميل من السفاره في فرنسا
ليجري ريان خارج الغرفه مسرعاً و يتليه أدهم الذي وقف و نظر الي محمد دويدار و أمل و قال لهم : خليكم هنا و انا هجيلكم تاني
ليتركهم و يذهب إلى غرفه بها العديد من أجهزة الكمبيوتر الحديثه ليذهب إلى حيث يقف ريان و قال له: كلمتهم؟
ريان بفرحه :لسه مردوش
بعد ثوانٍ كانت السفارة تجيب علي ريان و تخبره بموقف نديم و جومانا ليطلب منهم ريان ان يتحدث معهم ؛ كان نديم يجلس بجوار جومانا ليذهب إليهم شخص و يخبرهم ان المخابرات المصريه علي الهاتف و يطلبون التحدث إليهم ، ليذهب كلا من نديم و جومانا حيث يقع الهاتف ليجيب نديم و يقول : الو ، نديم الجبالي معاكوا
ريان بفرح : ده انت بجد يلا
نديم بأندهاش : ريان؟!! رياان ايوا انا نديم
ريان : كنت حاسس انك انت اللي كنت في الفندق، انت ايه اللي انت عملته ده و ازاى وصلت لفرنسا ايه اللي حصل
ليقول له نديم : مش هعرف احكيلك كل حاجه دلوقتي ، المهم تظبطوا الدنيا هنا عشان اعرف ارجع انا و جومانا
ريان : متخفش هنخلص الموضوع من عندنا
ليأخذ أدهم من ريان الهاتف و يقول : بقي انا باعتك عشان توقع العصابه يقوموا هما اللي يوقعوك
نديم باحترام : والله يافندم اتغدر بيا
ادهم بسخريه مضحكه : قصدك اتغندرت بقي ، المهم مش عايز حد تاني يعرف انك في فرنسا مش عايزين شوشرة و بلاش تعرف هويتك لأي حد برا السفاره ، مش عايزين نفتح العيون علينا
نديم : اعتبره حصل يا فندم
أدهم : احنا هنظبط كل حاجه عشان ترجع مصر في أسرع وقت
نظر نديم لجومانا الوقفه امامه و قال : تمام يا فندم بس كنت عايز اسأل عن حاجه
أدهم : ايه هي؟
نديم : جومانا دويدار ، البنت اللي معايا
أدهم : ايوا هترجع معاك اكيد مش هنسبها ، دول أهلها عندي في المكتب مش ساكتين و هيموتوا و يوصلوا ليها
نديم : أهلها عندك في المكتب!!
نظرت له جومانا و أشارت له لكن تجاهلها نديم لتخطف منه الهاتف و تقول فيه : الو الو... انا جومانا يا فندم جومانا دويدار
كانت جومانا تبعد الهاتف عن نديم الذي يحاول ان يسترجعه منها ، لتضـ ـربه جومانا علي يديه و تسحب الهاتف منها و تقول : حضرتك سامعني
أدهم بأستغراب : ايوا يا جومانا في حاجه
جومانا بحرج : هما أهلى عند حضرتك فعلا؟؟ اقدر اكلمهم
سكت أدهم قليلا ثم قال : تقدري تكلميهم انتظري دقيقه
قال أدهم لباقي الضباط بصوت عالً: المكالمه تتحول علي مكتبي حالا
ليذهب أدهم الي مكتبه و دخل ليجد والدان جومانا منتظرينه ليقول لهم : احنا قدرنا نوصل لبنتكم و هنخليكم تكلموها دلوقتي.
تحولت المكالمه الي هاتف أدهم ليعطي الهاتف لوالد جومانا و بدءو في التحدث معاها
جومانا : الو؟ ماما بابا انتوا معايا
ليقول محمد : ايوا يا جومانا انتى فين
جومانا بفرح لسماع صوت والدها : بابا انت كويس؟؟ انت وحشتني اووي انت و ماما عاملين ايه
ليعيد محمد سؤاله و يقول بهدوء غريب : انتى فين
جومانا : انا... انا اتخطفت و و صحيت لاقيت نفسي في فرنسا يا بابا
محمد : فرنسا!! ، هو انتى فعلا قتـ ـلتي الناس اللي خطـ ـفوكي؟
جومانا بسرعه : لا لا يا بابا انا كنت بدافع عن نفسي انا معملتش حاجه
ليقول محمد بصوت حاد : قتـ ـلتيهم ولا لاء؟
تجمعت الدموع في عين جومانا و قالت : ايوا
محمد : انا.. بنتي انااا تقـ ـتل؟؟ انتى يا جومانا تعملي كده؟؟ ده انا كنت ببقي فخور بيكي قدام اي حد! و في الاخر تقـ ـتلي جالك قلب ازاى تخدي روح بنى ادم تاني؟؟ ردي عليا
قال كلمته الاخيره بصوت عالٍ ، لتسقط دموعها و تقول : مكنتش اقصد و والله
محمد : لما اشوفك هيكون لينا كلام تاني
غلق محمد الهاتف لينهي المكالمه و نظر الي زوجته لكي تنهض و تقترب منه و من ثم نظر إلى أدهم و قال : متشكرين يا سياده المقدم علي اللي انت عملتوا معانا ياريت البنت ترجع لينا بسرعه
ليقول أدهم بصدمه مما سمعه في مكالمه جومانا و محمد : هو انت واعي انت قولت ايه لبنتك؟ انت عارف بنتك مرت ب ايه؟؟ بنتك اتخطفت مرتين و اضربت و اتبهدلت و اتهددت و اتحطت في موقف شخص بالغ ميقدرش يتصرف فيه او يعدي منه، فتقوم انت بدل متقول لبنتك برافوا انها دافعت عن نفسها و أنقذت صحابها و وقفت في وش اللي خطفهم و مخافتش تقوم تقول ليها ليه قتـ ـلتي؟ هو انت كنت عايزها تعمل ايه؟؟ تمـ ـوت و هي ساكته زي اي شخص ساذج و ميدافعش عن نفسه؟ كنت عايز بنتك تتشرح و يبيعوا اعضائها او الأسوء انها تبقي جاريه يبيعوا و يشتروا فيها؟
انت عندك علم بنتك أنقذت روح كام شخص؟؟
محمد : ملكش دعوه انا بتعامل مع بنتي ازاى كل واحد و تربيته
أدهم ب ذهول : ده انت غيرك هيموت علي عيل و نفسه يفرح بعياله ف بدل م تقف جنب بنتك تقولها الكلام اللي انت قولته ده!! ده انا لما سمعت صوتها و هي بتخطف التليفون من نديم عشان تكلمني و تطلب مني انها تكلمكم مقدرتش اقولها لاء او أرفض
محمد بغضب : يووووه هو انت هتعلمني اربي بنتي أزاى
ليتركه و يخرج هو و زوجته من المكتب بأكلمه لينظر أدهم إلي اثرهم بحزن علي جومانا ؛ بينما كانت دموع جومانا تتساقط بكثرة و هي ممسكه الهاتف و تقول : والله مكنتش أقصد.... بابا رد عليا والله مقصدتش.... انا اسفه يا بابا.... لا لا متقفلش المكالمه باباا
سحب نديم منها الهاتف و بدء في تهدأتها و قال لها :اهدي اهدي
لتقول له جومانا ببكاء : انت عارف انى مكنتش قاصده اقتـ ـلهم صح؟
نديم :ايوا ده كان دافع عن النفس
لتنظر إلى نديم و تقول : طب ليه بابا مش مصدقني
نديم : ممكن هو يكون من الصدمه قالك كده كان مصدوم او من خوفه عليكي اتعصب التمسي ليه العذر يا جومانا متعرفيش هو حالته ايه اكيد هو كان هيتجنن عليكي
لتتوقف جومانا عن البكاء و تقول له : بجد
نديم بصدق : اه طبعا ، و بعدين ايه الدموع دي؟؟ لا لا أنا مش متعود علي الرقه دي و الدموع و الشغل ده فين جومانا؟؟
لتضحك جومانا بخفه و تقول له : لازم ابقي دبش عشان أعجب يعني؟
ليقول لها نديم بعفويه : انا معجبنيش فيكي غير دبشك اصلا
ضحكت جومانا و هم ليقول لها نديم شيئاً آخر ليتفاجئ من تقفز عليه و تعانقه و تقول له بلكنه عربيه غير مصريه : مو معقول نديم هون وحشتني كتير حبيبي
#ألواح_القدر
#حور_ساري

ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني) Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz