#البارت_الخامس

693 36 5
                                    

#البارت_الخامس
#ألواح_القدر
#حور_ساري
وقفت سيارة چوو أمام مبني قديم بعد التدقيق فيه تبين انه فندق ، نزل الجميع من السيارة لينظر لهم چوو و يقول : كان نفسي تقعدوا في مكان أفضل من ده بس محدش هيدور عليكوا هنا
ليقول له نديم : دي كلها ليله هنقضيها لحد الصبح بس
دخل كلا من چوو و نديم و جومانا الي داخل الفندق ليتركهم چوو و يتجه نحو موظف الاستقبال الخاص بالفندق و يعود بعد دقائق الي جومانا و نديم و قال : بصوا هو للأسف انا ملقتش غير اوضه واحده بس اللي فاضيه في المكان ده لو حابين تروحوا مكان تاني انا معاكوا ، هاا يا جومانا عندك مانع انك و نديم تبقوا في نفس الاوضه سوا
نظرت جومانا الي چوو و نديم ثم قالت : زي م نديم قال هي ليله اللي هنقضيها
چوو: تمام حلو
ليمد يده بمفتاح الغرفه و قال : ده مفتاح و رقم الاوضه ، انا هعدي عليكوا الساعه عشره الصبح هنا في الفندق تمام ناقصكوا حاجه تاني ؟
نديم : لا حلو اووي كده ، تسلم يا چو
چوو : تمام مع السلامه
ليتركهم چوو و يذهب ، ليتجه جومانا و نديم إلى الدرج و يصعدوا إلى الطابق العلوى ليجدوا غرفتهم ؛ فتح نديم الغرفه و دلف إلى داخلها و خلفه جومانا ليتفاجئوا ان الغرفه لايوجد بها سوى فراش واحد فقط ولا يوجد اي اثاث بها
لتقول جومانا بأنزعاج : ايه ده مفيهاش غير سرير واحد!!
قال نديم هو الاخر بغضب : ده ايه التهريج ده
ليقول لجومانا : استني هنزل اشوف حد من اللي بيشتغلوا هنا يشوفوا لينا حوار السرير ده
كاد نديم ان يخرج من الغرفه ليرى أمامه عامل من عمال الفندق يقول له : هل تحتاجون شيئا هنا؟
نديم : نعم كنت اتسائل لماذا لا يوجد سوى فراش واحد من المفترض أن يكونوا إثنين!
العامل : لا توجد غرفه هنا بها أي اثاث او اكثر من فراش ، فراش لكل غرفه فقط
لينظر لجومانا بنظرة خبيثه و قال لنديم : ثم لما تحتاج إلى فراشين ، آلا يكفيكما هذا الفراش، اذا كانت تريد فتاتك فراش اكبر يمكنكما الذهاب الي فندق اخر بميزات أخرى
فهم نديم مايقصده هذا العامل من تلميحات ليقول له بغضب : لا تتدخل فيما لا يعنيك و الآن أغرب عن وجهي
ليقول العامل ببرود : حسنا حسنا ، جئت فقط لاخبركم ان موعد الفطور بالساعه 7 ونصف اذا تأخرتم لن تحصلوا علي اي طعام
ليتركهم العامل و يغلق الباب خلفه ، نظرت جومانا إلى الظابط و قالت : كنتوا بتقولوا ايه
ليقول نديم : للأسف مفيش هنا اي سراير تانيه و كل الاوض نفس النظام ، بصي انا كده كده مش هنام ف انتى تقدري تنامي علي السرير و انا هستني لحد الصبح و....
قاطعته جومانا و قالت : استني استني ، زي م انا تعبانه و همـ ـوت و انام ف انت كمان نفس الكلام احنا عدا علينا حاجات كتير اووي ف..
نديم: ف ايه ؟
جومانا :السرير كبير ممكن نقسمه بالنص و ننام انا و انت
نديم برفض : لا لا طبعا اتفضلي انتى نامي و كده كده كلها كام ساعه و الشمس تتطلع
جومانا : اسمع كلامي احنا هنجيب المخده دي و نقسم بيها السرير و كل واحد ينام، احنا محتاجين اننا ننام عشان نقدر نكمل
لتقترب منه جومانا و تمد يدها له و تقول : انا هديك ثقتي و هأمنك علي نفسي ، انا في العاده مش بثق في حد لكن انا دلوقتي بثق فيك ف توعدني انك متكسرش الثقه دي مهما كان؟؟
ليمسك نديم يديها الممتده له و يقول بصدق: اوعدك مش هكسر ثقتك فيا مهما كان.
لتبتسم له جومانا و تسحب يديها من بين يديه بحرج ثم قالت له بتوتر : هو انا ممكن اا
نديم بأستغراب : ممكن ايه؟
جومانا بحرج : اصل انا عايزة ادخل اخد شاور انا بقالي كتير جدا بالهدوم دي و بجد مش طايقه نفسي ف كنت محرجه اقولك لتكون انت عايز تدخل الحمام او حاجه
نديم بتفهم : لا لا انا فعلا كنت ناوي اعمل نفس الكلام بس من بعدك طبعا
جومانا : طب خلاص تمام ادخل انت الاول
نديم : لا انتى شكلك هتمو تي و تنامي اصلا ف ادخلى انتى و انا منتظرك هنا
جومانا بحرج : تمام بعد ازنك
نديم : جومانا بقولك ، هو انتي بجد بتتكسفي زي البنات و كده؟! اصل انا مستغربك اووي
لتكشر جومانا وجهها و تقول : حد قالك انى اسمي عبده و مبتكسفش؟
لتتركه و تتجه نحو المرحاض ، ليقول نديم في نفسه :ياريتني مسألتك
نظر نديم للفراش ليجد انه بالفعل كبير نسبياً و يمكنهم النوم عليه مع الحفاظ على المسافات بينهما ، ليتجه الى الشرفه و يدلف داخلها ليجد انه علي الرغم من ان هذا الفندق رديئ الا انه يطل على منظر رائع و برج إيڤل يظهر من بعيد في منظر جميل
نديم : جومانا لو شافت المنظر ده مش هتخرج من البلكونه
################ بعد مرور ساعه ################
كان نديم قلق علي جومانا لانه مر ما يقارب الساعه و هي لم تخرج من المرحاض حتى الآن ، اتجه نديم الي المرحاض و طرق الباب ليزداد قلقه عندما لم يجد اجابه ليطرق الباب مجددا و يقول : جومانا انتى كويسه؟؟ جومانا ! طب جومانا انا هفتح الباب دلوقتي
لتقول جومانا اخيرا من خلف الباب : ثواني.. ثواني يا نديم انا خارجه اهو
نديم بقلق : طب انتي كويسه
جومانا: ايوا ثواني بس بنشف شعري
نديم : خلاص تمام خليكي براحتك انا بس كنت بتطمن عليكي
ليجد جومانا فتحت الباب في الحال و قالت له : انا اسفه انا نسيت نفسي تقريبا.. انا بس كنت بنشف شعري
نديم بابتسامه خفيفه : لا عادي براحتك انا بس قلقت عليكي
جومانا بحرج : لا انا كويسه
لتجد نديم يقترب منها و يمد يده إلى شعرها و يرجعه خلف اذنها ، لتتوتر جومانا من فعلته هذه ليقول نديم لها : شعرك لسه مبلول
لتقول جومانا بتلعثم : اصل .. ال...ااا.. البتاع.. ده فصل... و.. ااا كده يعني.. انت فاهم حاجه؟؟
ليقول نديم و هو يحاول منع ابتسامته : انتي متوترة ليه؟؟ انا مفهمتش حاجه
لتغمض جومانا اعينيها و تقول بسرعه : ممكن تعديني؟
ليدرك نديم انه مقترب من جومانا للغايه و انه يسُد مخرج المرحاض ؛ ليتنحى جانبا بسرعه و يقول بحرج : اسف بجد مخدتش بالي اني كنت واقف قدام الحمام
لتخرج جومانا من المرحاض و تقول له : كنت بقولك ان البتاع اللي بيطلع هوا سخن ده عشان ينشف الايد انه فصل منى و انا بنشف شعري
نديم : طب انتى كده ممكن يجيلك برد
جومانا : لا لا هو تقريبا نشف اساسا متقلقش
نديم : طب ممكن تلبسي جاكيت البدله بتاعي عشان متبرديش؟
لتومئ جومانا برأسها له
ليقول نديم لها : طبعا انا لو قولتلك متدخليش البلكونه هتدخلي بردوا صح؟
جومانا بمرح و هي تتجه نحو الشرفه : عيب عليك ، تعرف عنى اني بسمع كلام حد
دخلت إلى الشرفه لتتفاجئ من منظر الذي تطل عليه الشرفه و تقول بأنبهار : مكنتش عايزني اشوف المنظر ده بجد!!
كانت السماء مظلمه و صافيه و برج إيڤل ينير المكان بأنواره الرائعه في منظر أجمل من الروعه
لتستمع إلى صوت نديم الذي كان يتجه إلى المرحاض : متقفيش في البلكونه كتير عشان ميجيش ليكي برد.
____________________________________________________
بعد دقائق كان نديم واقفاً امام المرأه عاري الصدر و هو ينظر إلى الضمادته ، كانت افكارة متشوشه و حائر من مصيرهم لينفض جميع أفكاره و بدء في ارتديه قميصه ليتذكر جومانا و هي تغلق له القميص منذ قليل فابتسم على ما فعلته ؛ خرج نديم من المرحاض و كان يتوقع ان يجد جومانا نائمه لاكنه وجد ان الفراش لم يمس حتى الآن فتجه الي الشرفه ليجد جومانا جالسه علي كرسي صغير من البلاستيك و مسنده رأسها علي سور الشرفه و نائمه
بدء نديم بأيقظها : جومانا... جومانا اصحى
لم يجد منها اي ايجابه ف بدء بنكزها نكزة خفيفه في كتفها و قال : جومانا.. اصحي عشان تنامي علي السرير
ليجدها تهمهم بصوت ناعس و تقول : ممم لا لا ألغى الدرس
نديم بأستغراب : درس ايه اللي الغيه
لم يجد نديم حلاً الا ان يحملها للفراش ، ليحملها نديم بالفعل الي الفراش و يضعها علي طرفه و يضع عليها الغطاء ، ليشعر نديم بالتعب هو الاخر فجلس علي الطرف الآخر من الفراش و ذهب في النوم .
##################################################
استيقظ على دقات الباب ليسمع من يصيح خلف الباب ان هذا موعد الفطور ، فتح عينه ليجد من تنام بين يديه بل من يحتضنها للدقه ؛ استغرب نديم من وضعهما ليبعد يديه عنها فورا و اعتدل و وقف بعيداً عن الفراش ليجمع شُتات نفسه من جديد و يذهب لكي يوقظ جومانا التى استيقظ بعد معاناه لتقول لنديم : ممكن تديني سبب واحد يخلني اصحى من النوم؟
ليقول لها نديم : اصحي عشان نروح السفاره يلا
لتعدل جومانا و تنظر له بنصف عين : هي الساعه كام ؟
نديم : معرفش بس يلا قومي عشان ده معاد الفطار
نظرت جومانا حولها بأستغراب و قالت : هو انا ايه اللي جابني هنا؟؟و انت نمت فين انا حرفيا نايمه في نص السرير
ليقول نديم كاذبا : انا لما خرجت من الحمام امبارح لاقيتك نايمه علي السرير و انا كنت نايم جنبك بس علي الطرف و صحيت قبلك بشويه ف تقريبا في ال شويه اللي سبتك فيهم علي السرير لوحدك نمتي براحتك بقي
جومانا : بس انا فاكرة اني كنت في البلكونه و...
قاطعها نديم بتوتر لكي ينهى هذه المحادثه : ممكن من كتر التعب تكوني لسه مش مركزة يلا بينا بقي عشان نلحق نفطر قبل م چوو يعدي علينا
________________________________________________
كان واقفا امام الباب يمسك بملف و ينتظر اذن الدخول لم يمر ثوان حتى سمع اذن الدخول ليدلف إلى المكتب
أدهم : اقعد يا ريان ، عامل ايه
جلس ريان ثم قال : بخير يا فندم و حضرتك
أدهم : بخير ، ها وصلت ل ايه؟
أعطى ريان ل أدهم الملف الذي يمسكه ثم قال : من ست ايام في طيارة طلعت علي فرنسا و كان عليها اتنين مش متحدد هوياتهم اتكلمنا مع الشركه الطيران عشان نروح و نبحث بنفسنا و نشوف الأوراق و الاتنين دول ازاى سافروا بدون إثبات شخصيه لاقينهم ردوا علينا و قالوا ان بمجرد م رحله الطياره تتم جميع بيانات الركاب بتتمسح
أدهم : مم و بعدين
ريان : فندق**** الفندق ده في فرنسا تحديدا باريس ، بيتعمل فيه مزادات سريه من كل فترة للتانيه ، امبارح حصل شوشره في الفندق و المزاد اللي كان معمول شبه اتفضح او باظ بسبب اتنين من المفترض انهم هيقدموا عرض راقص قبل المزاد اكتشفوا انهم مش الاتنين بتوع العرض و لما الاتنين الحقيقين وصلوا ، الاتنين اللي كانوا بيقدموا هربوا و بدء بعض الرجال من الحراس يطاردوهم ؛ الصورة اللي عند حضرتك دول للاتنين اللي كانوا بيهربوا ، وصلتلي الصورة دي من كاميره المراقبه بتاعه الفندق
نظر أدهم بالصورة ليجد رجل بحله سوداء و امرأه برداء احمر و يضعون أقنعه على وجوههم
أدهم : بس الاتنين دول لابسين ماسكات
ريان بأمل : بس مش ممكن حضرتك يكونوا دول نفس الاتنين اللي هوايتهم مكنتش متحدده على الطيارة اللي سافرت باريس من ست ايام و يكونوا دول نديم و جومانا
أدهم بتفكير : انا نفسي يكون كلامك صح ، بس هما كانوا فين الاربع ايام اللي بين هروبهم و وصلهم من الطيارة
ريان : اكيد كانوا بيحاولوا يهربوا يا فندم
أدهم : هل تعتقد أن اتنين هربوا من مزاد بالسهولة دي مكنوش عارفين يهربوا الاربع إيام اللي فاتت ؟ انا بتكلم عن اتنين عادين مش اتنين واحد منهم ظابط مخابرات انا دربته بنفسي و التانيه قتـ ـله تلاته بقلب ميت ، انا نفسي يكون هو اكتر منك يا ريان ، ولو في حاجه تثبت ان ده هو بنسبه 1 % انا مش هتردد انى اسافر ليه بنفسي بس احنا مش عايزين نتهور و نجري ورا امل وهمي مش هيوصلنا لحاجه
قال ريان بيأس و اقتناع من كلام أدهم : تمام يا فندم و انا هدور في الموضوع ده بردوا اكتر و هحاول اوصل لمعلومات تانيه غير دي ، بعد ازنك
_________________________________________________
كانت تجلس علي طاوله بصاله صغيره مخصصه للطعام في الفندق تنتظر نديم ، رأيته يأتي نحواها و يمسك بفنجانين من القهوه ليضعهما علي الطاوله و يجلس أمامها و يقول : بتمني القهوه تكون حلوة زي ريحتها
بينما كانت جومانا تبتسم بشده و هي تنظر لفنجان القهوه ، تعجب نديم منها و قال : بتضحكي على ايه
جومانا بابتسامه : اصلي كنت دايما اتخيل انى هقعد في باريس قدام برج إيڤل و معايا قهوه و كراسون و انا شوفت برج إيڤل من البلكونه فعلا و دلوقتي قدامي القهوه و الكراسون ف مكنتش متخيله كل ده ممكن يتحقق
ابتسم نديم علي فرحتها و قال : طب مش هتشربي القهوه قبل م تبرد؟
جومانا : لاء سيبها تبرد شويه ، اعملك سندوتش في جبن و شوكليت
نديم : لا شكرا انا هشرب القهوه بس
جومانا : تمام
بدأت جومانا في عمل شطائر لها ثم بدأت بأكل اول شطيرة لتتفاجئ من جمال طعهما ، لتأخذ شطيرة و تناولها لنديم و قالت له : احلى جبنه كلتها في حياتي من بعد الجبنه الرومي ف كُل السندوتش ده.
لم يرد ان يحرجها فأخذ الشطيرة و ابتسم لها و بدء في أكلها ؛ نظرت له جومانا لتجده يأكل الشطيرة بتلذذ فضحكت و بدأت بعمل شطيرة أخرى له و اعطتها له
نديم : انا شبعت مش عايزة تاني
جومانا : اها م انا كمان شبعت بس كُل السندوتش ده بس
آخذ منها نديم الشطيرة و بدء بأكلها لتصنع جومانا المزيد من الشطائر لها و لنديم و بدأت هي الأخرى بأكل شطيرتها و عندما وجدت نديم انتهى من شطيرته وضعت بين يديه شطيرة أخرى ليأكلها بدون أن يمانع ، اخذت جومانا شريحه من ال (توست) و اخذت بعض من الشيكولاته و ضعتهما عليها لكي تصنع شطيرة ، اكلت جومانا من الشيكولاته لتنظر لنديم بانبهار و قالت له : ايه ده
نديم : في ايه
جومانا بفرحه : الشوكليت دي حلوة اووي
مدت يديها بالشطيرة لنديم لتتفاجئ به يمسك يديها و يقربها من فمه لكي يأكل من الشطيرة ، تفاجئت جومانا قليلاً و لكنها لم تعير للأمر اهتمام و قالت له : ها حلوة صح
نظر لها نديم وقال : حلوة اوي فعلا
قالت جومانا بصوت عالي نسبياً : كنت عارفه انها هتعجبك
نظرت حولها فوجدت بعض الناس ينظرون لها ، لتحول نظرها إلى نديم مجدداً و بدأت بشرب قهوتها..
مر بعض الوقت كانت جومانا صنعت لها و لنديم القليل من الشطائر ليأكلوها و كانوا انتهوا من قهوتهم للتو ؛ ليتفاجئوا بسيده تبدو بأواخر الأربعينات تقترب منهم و نظرت لهم و قالت بابتسامه : مرحباً انا چوليا
رد نديم عليها بحذر و قال : مرحبا
أخرجت السيده بعض الصور الفوتوغرافيه و وضعتهم علي الطاوله امام نديم و جومانا ؛ كانت الصور تحتوي علي جومانا و نديم و هما جالسين علي الطاوله و يأكلون و صورة أخرى عندما كانت جومانا تناول نديم الشطيرة ، و أخرى عندما اكل نديم الشطيرة من يديها ، و لقطات أخرى لهما
لتقول چوليا : انا احب التصوير و لقد اعتدت ان التقط صورة طبيعيه و مواقف للذكرى و لقد رأيتكم و انتم تتصرفون بعفويه لطيفه فالتقط هذه الصور لكم ، اتمنى ان تكون اعجبتكم و ان لا أكون قد سببت لكم ازعاج
نظرت جومانا لنديم لكي يترجم حديث السيده ليقول لها : بتقول انها بتحب التصوير و صورت لينا الصورة عشان شفتنا بنتصرف بعفويه.
ابتسمت جومانا للسيده و قالت لها بالانجليزيه: شكرا ، هذه الصور في غايه الروعه
قالت چوليا بالإنجليزيه: عفوا لم أكن اعرف انكم لستم من فرنسا ، يمكنكم الاحتفاظ ب الصورة
نديم : شكرا لكي سيده چوليا
چوليا : العفو ، اتمنى لكم رحله سعيده ، إلى إلقاء
ابتسم كلا من جومانا و نديم لها ؛ لتأخذ جومانا الصورة و تتفحصها و تقول لنديم : الصور حلوة اووي بص
أعطته جومانا الصور ، لبيتسم على الصورة التى يأكل بها من يديها و علق عليها و قال : من احلى الصور فيهم
نظرت جومانا للصورة و قالت : فعلا الصورة حلوة اوي ، خلي الصور معاك و حافظ عليها عشان لما نرجع مصر نطبع نسخه كمان و انت تاخد نسخه و انا أخد نسخه ، عشان بعد سنه من دلوقتي تشوف الصورة و تفتكر جومانا دويدار البنت التي لم و لن ترى مثلها مجدداً
ابتسم نديم على غرورها بنفسها ثم أعاد نظره إلى الصور من جديد و ظل يتأملهم...
#ألواح_القدر
#حور_ساري
#روايات

ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن