#البارت_الرابع

733 38 1
                                    

#البارت_الرابع
#ألواح_القدر
#حور_ساري
دلف الى الغرفه بعدما دفع الباب بغضب و قال :
– تقدر تقولي ايه التقرير اللي انت كاتبه ده يا طارق باشا
نظر له طارق ببرود قائلاً :
–ايه اللي انا كاتبه؟
قال ريان بغضب:
– بلغت اهل جومانا ان المحضر اتقفل و كاتب في المحضر انهم خلاص اتخطفوا و هتقفل القاضيه انت اتجننت ده هبل ده مكملش اسبوع علي اختفائهم ، دي أقل قضيه بتتقفل بعد شهر
نظر له طارق قليلاً ثم قال:
– لو المحضر فضل مفتوح الموضوع هيوصل للصحافه و بكده هنلاقي في أول صفحه في الجرايد ب البونط العريض شاهد اختطاف ظابط مخابرات و فتاه ب السادسه عشر انت متخيل ده ممكن يعمل ايه في شغلنا انا بخلي مسؤليه ظباط المباحث من القضيه دي ، ده ظابط مخابرات و اختفى اظن دي حاجه تخصكوا ولا ايه؟
قال ريان بغضب :
–اللي عملته ده عشان نديم مش كده؟!! لما عرفت ان الظابط يبقي نديم اخليت مسؤليتك صح ولا انا غلطان
طارق بغضب :
–لا ده انت ذوتها اوي و تجاوزت حدودك، اتفضل برا مكتبي ، و ياريت تفضل في مكتبك اظن رسالتي وصلتلك
نظر له ريان بغضب ثم التف و غادر الغرفه بل المبنى بأكمله و استقل سيارته و بدء بالقيادة بغضب ليخرج هاتفته و يُجري مهاتفة:
–ايوا يا بني المقدم أدهم عندك؟؟... تمام تمام بلغه اني جايله..
بعد دقائق كان وصل ريان الي مبني ضخم و دلف الي داخله و اتجه إلى مكتباً ما ليطرق الباب و فور استماعه بأذن الدخول كان دلف الي الغرفه و قال :
_مشغول يا فندم؟
قال له ادهم بعدما اعتدل في جلسته :
–لا مسيتنك يا ريان اتفضل.
جلس ريان و نظر إلى أدهم و قال :
–حضرتك اكيد وصلك اللي عمله طارق
أومئ ادهم رأسه و قال :
–عارف و انا مسكتش و صعدت للموضوع للمدير و اللي لسه من دقايق كان لغى قرار الرائد طارق
ريان بفرحه :
–بجد يا فندم
قال له ادهم :
–طبعا انت فكرك اني ممكن اسيب حد من رجالتي يختفي و مدورش وراه ، لعملك حتى لو كان طارق ده قفل المحضر انا كده كده مكنتش هستني لحد م يوصلي خبر عن نديم انا كلمت معارفي في كذا جهاز مخابرات على موصفات نديم و البنت اللي معاه و بدور في الموضوع بنفسي
ريان بأمتنان :
–بجد مش عارف اقول لحضرتك ايه
نظر له أدهم و قال :
–انت و نديم الفريق بتاعي و اكيد مكنتش هسيب حد من فرقتي اللي دربتها بنفسي يضيع كده ، يلا روح شوف صاحبك فين و بطل جو الشُكر ده
وقف ريان و قال :
– تمام يا فندم ، بعد ازنك
خرج ريان من كتب المقدم أدهم و اتجه إلى مكتبه ليجلس به و ظل يفكر و يقول لنفسه :
–ياتري انت فين يا نديم!؟
________________________________
: فين صاحبك ده يا عم نديم؟؟؟
صاحت بها جومانا لينظر لها نديم قائلاً:
–عم نديم؟ خدتي عليا اووي
ضيقت اعينيها و قالت :
–م انا مش عارفه اقولك ايه نديم باشا؟ لا اكيد مش هقولك كده
نديم :
–اه ف تقوليلي يا عم نديم
قالت جومانا بملل :
–بقولك ايه بدل الزهق م تقولي كده انت ظابط ايه بظبط ولا عندك كام سنة كده يعني
صمت نديم قليلًا ثم قال :
–ممم.. بصي انا عندي 24 سنه اتخرجت السنه الي فاتت و من ساعه م اتخرجت و انا بتدرب عشان ابقي ظابط مخابرات و المفروض كنت هترقى و ابقي رائد لو كنت قبضت علي العصابه اللي خطفتك بس خلاص الترقيه راحت عليا
قالت جومانا بتعجب:
– ليه راحت عليك ، انت أنقذت حياه كام واحد عشان متترقاش
نديم بتصحيحاً لها:
–انتي اللي انقذتينا
نفت جومانا قائلة :
–لاء ، انا مكنتش هعمل اي حاجه من اللي عملتها دي لو انت مكنتش موجود ، اللي خلاني أعرض حياتي للخطر اني عارفه ان في ظابط لو حصلي حاجه هيلحقني و هينقذ باقي الناس اللي كانوا معايا ؛ ده غير انك أنقذت حياتي النهارده لولاك الله اعلم كان زماني بتباع في المزاد ده او حاجه اسوء ، كل ده يخليك تترقى انك تبقي رائد
لتنظر له و تغمز بعينها و تردف :
– و متخفش انا مش هسيبك و هبقي اقول انك انقذتني عد الجمايل بقي يا عم
ضحك نديم علي طريقتها و قال :
–طب يا ست جومانا هعد الجمايل ، انتى بقي ايه حكايتك
قالت جومانا ببساطة:
–انا جومانا محمد دويدار عندي 16 سنه.
انتظر نديم ان تكمل حديثها لكنها صمتت ليقول بتعجب:
– ايه ده بس كده
– امال انت فاكر ايه؟
قال نديم متعجبًا :
–امال الاكشن و الحركات دي كلها جت منين تخيلت هتقولي انك واخده بطوله تايكوندو مثلا ولا كارتيه او بوكسينج كده يعني
صاحت جومانا بالنفي قائلة:
–ايه ياعم انت كل ده ، لاء ولا حاجه من دول خالص انا جومانا بس
نظر لها نديم و قال :
–لا بس متوقعتش انك 16 سنه خالص
قالت جومانا سريعًا:
–انا شكلي صغير شويه بس..
قاطعها نديم و قال :
–لا لا بالعكس انا كنت فاكرك اكبر من كده بس بردوا انا مش قصدي علي شكلك اقصد ان طريقه تصرفك و أفعالك و تفكريك عمتا مش عقليه بنت عندها 16 سنه
ابتسمت جومانا و قالت :
– جدي كان دايما يقولي اني Special كده و مش زي اي حد فقررت اطبق مقولته و ابقي مختلفه فعلا.
اردفت و هي تنظر الي شخص يقترب منهم :
– شكل صاحبك وصل
اقترب منهم رجل يبدو بمنتصف العشرينات ذو شعر اصفر و عيون خضراء ؛ ليقف أمام نديم و يقول :
–والله ليك واحشه
و عناق نديم الذي بادله العناق بينما كانت جومانه متفاجئه انه مصري مثلهم، ليقول نديم :
–چوو عامل ايه
قال چو:
–بخير يا معلم انت ايه اللي جابك هنا ولا ايه اللي حصلك
اومئ له نديم رأسه بأيجاز و قال :
–هحكيلك كل حاجه بس لازم نمشي من هنا عشان بقلنا فترة و عايزين مكان آمان
نظر چوو الي جومانا ثم قال :
–يا ابن الايه انت لحقت تشقطلك
حاول نديم اللحاق به و قال:
– لا انت فاهم غلط دي تبقي..
قاطعه چوو قائلاً:
–لا بس زوقك ايه جامد ، طول عمرك بتحب البنات الي بشعر اسود عمرك م حبيت الشقرا
حاول نديم ايقافه بقوله :
– يا بني اسمعني
لكن اسرع چو بمقاطعته قائلاً:
– بس بس خليني اتعرف عليها
كانت جومانا تنظر للمدعو چوو هذا ب ضيق لتراه ينظر لها بغزل و يقول:
–Bonjour mademoiselle, je suis jo
(مرحبا انستي، انا چو)
نظرت له جومانا بقرف وقالت :
–بقولك ايه انا مكلتش حاجه بقالي اربع ايام ف سبني في حالي
نظر لها چوو بصدمه ليضحك نديم عليه قائلًا:
–مش قولتك اسمعني اديك اتسرعت و خدت كلمتين محترمين
قال جوو بصدمه :
– دي مصريه
تسألت جومانا :
–هو ده اللي هيودينا مكان أمان؟
ليقول نديم بجدية:
–چوو احنا لازم نمشي من هنا
ليقول چوو و علامه الصدمه مزالت علي وجهه :
– تعالو ورايا طيب
ليذهبوا نحو سيارة چوو ليصعد بها نديم الذي نظر لجومانا كي تجلس بالمقعد الذي خلفه ؛ جلست جومانا و صعد چوو و بدء ب القياده و قال :
–لازم اعرف اللى حصل قبل م اقدم ليكوا اي مساعده
قال نديم مختصرًا ما حدث لهم:
–باختصار احنا اتخطفنا في مصر و لما فوقنا لاقينا نفسنا هنا في فندق كان فيه مزاد سري و تقريبا كنا هنتعرض فيه بس احنا هربنا
چوو و هو يشير بعينه الي جومانا :
–طب و هي ايه نظامها
أجابت جومانا هي عليه :
–انا جومانا و كنت مخطوفه معاه
تعجب چو و قال :
–طب معلش يعني انتوا ايه اللي جمعكوا سوا
وضح له نديم قائلاً:
– مش جومانا بس اللي كانت مخطوفه كان معاها أطفال كتير تانيه و انا كنت براقب مع فرقتي العصابه دول بس هما مسكوني و انا براقب المكان ف اتحطيت معاهم في نفس المكان و كنت فاقد الوعي طبعا و جومانا هي اللي ساعدتني و ساعدت بقيت الناس اللي كانوا معاها عشان يهربوا و انا خدت طلقه في بطني ف جومانا فضلت معايا و ساعدتني و مهربتش و هي اضربت كتير جدا و فقدت الوعي و انا نزفت كتير و فقدت الوعي و فوقنا لاقينا نفسنا هنا ، متهيألي اني شرحت كل حاجه هتقدر تساعدني بقي؟
قال چوو:
– طبعا هساعدك ، بس الاول تاكلوا حاجه ولا ايه
رفض نديم قائلاً:
–مش عايزين نتقل يا جو احنا بس محتاجين مكان نقعد فيه لحد الصبح و توصلنا للسفاره
لتقول جومانا :
– سيبك منه يا جو احنا بقالنا اربع ايام مكلناش حاجه و الأخ اللي بيقولك مش عايز اتقل عليك ده اصلا واحد طلقه و لازم يتغذى
قال چوو ضاحكًا:
– جبتي من الاخر انتي
جومانا : اصل مش وقت شكليات والله
چوو: تمام مبدايا كده انتوا مينفعش تظهروا تماما لحد بكرة الصبح و بنسبه للمزاد ده انا هكلم معارفي و لو في حد بيدور عليكوا هعرفكوا
ليقف بسيارته أمام مطعم و قال : خليكوا هنا هجبلكوا حاجه تاكلوها و هعمل كام مكالمه
خرج من السيارة و دلف داخل المطعم حتى اختفى عن انظارهم لتنظر جومانا لنديم و تقول : هو انت بتثق في صاحبك ده؟
نظر نديم لها وقال : اول حاجه اتعلمتها اني مثقش في اي حد بسهوله و علي الرغم من انى اعرف چوو بقالي سنين بس مش بثق فيه بس بردوا عارف انه مش هيخذلني و هيساعدني
أجابت عليه جومانا و قالت : تمام
لتردف بنعاس : انا هموت و انام
نديم : لو حابه تنامي شويه في العربيه اعبال منلاقي مكان نقعد فيه نامي
جومانا : لا مش هعرف هنا
نظرت أمامها فوجدت ان چوو قد اقترب منهم ليدلف السيارة مع بعض البضائع و قال : بتمني تكونوا بتحبوا الفراخ عشان ملقتش حاجه غير فراخ
ليمد يديه إلى جومانا ب شطيرتين من الدجاج و فعل المثل مع نديم و اخرج لنفسه شطيرة و بدء باكلها
جومانا و هي تأكل من الشطيرة : شكرا جدا ليك انا فعلا مش فاكرة اخر مرة كلت فيها كانت امتى
چوو: يسلام يجدعان هو انا كنت أطول ان واحده بجمالك كده تشرفني في عربيتي
نظر له نديم بحده و قال : كُل و انت ساكت عشان مسكتكش بطريقتي.
ليقف الاكل بحلق چوو: خلاص هسكت
ليمر بعض الوقت لينتهي الجميع من الطعام ليبدء چوو القياده و يقول : بصوا انا عملت كام مكالمه و عرفت ان مفيش حد بيدور عليكوا او حاجه بس زياده آمان في فندق هتقعدوا فيه هو اينعم مش فندق 5 ستار و كده بس علي الاقل مش هيسأل عن إثبات شخصيه او هكذا و آمان ليكوا
نديم : شكرا ليك جدا يا چوو مش عارف اودي جمايلك دي فين
چوو : يابني انت اللي جمايلك عليا كتير انا عمري م هنسى اللي كنت بتعمله معايا زمان
نديم : حبيبي يا چو
لتتدخل جومانا في حديثهم و تقول : اسفه لو هقطع واصله الحب اللي بينكوا بس ممكن يا چوو تقف عند الصيدليه دي؟!
نديم بأستغراب : ليه في حاجه انتى تعبانه
جومانا بتعجب : مش انا اللي تعبانه سيادتك اللي تعبان ولا انت مش حاسس بالرصاص اللي واخدها؟؟
نديم : لا لا انا كويس ب...
لتقاطعه جومانا و تقول : اقعد ساكت انت اضربت كتير و نزفت كتير جدا الناس اللي خطفونا دول اه هما عالجوك من الرصاصه بس انا معرفش اللي عالجك ده كان حد متخصص ولا لاء ف لازم اطمن عليك عشان انا اللي سببتلك كل اللي انت فيه ده
ليتفق چوو مع جومانا قائلا : الصراحه هي عندها حق
نظر نديم لهم ثم قال : بس هنزل انا و چو و انتى هتفضلي في العربيه
ثم نظر الي چو وقال : يلا بينا
كاد نديم ان يفتح باب السيارة ليرى جومانا و هي تخرج من السياره ، ليخرج و ينظر لها و يقول : هو مش انا قولتلك تفضلي في العربيه؟
جومانا : انا موافقتش علي كلامك ، ممكن يلا بقي
ليتجه كلا من جومانا و نديم و معهم چوو الي الصيدليه ؛ بدء چو بتحدث الي إمرأه هناك و الذي قالت إنها ممرضه ثم اقتربت من نديم و قالت له (الحديث مترجم للعربيه) : اخلع قميصك رجاءً
بدء نديم في خلع قميصه حتى أصبح عاري الصدر تماماً لتنظر له الممرضه باعجاب و قالت و الابتسامه علي وجهها : لديك جسد رائع
ليبتسم لها نديم ؛ بينما اقتربت جومانا من چوو و قالت له : هي قالت ليه ايه عشان بيتسم ليها كده ؟
چوو : كانت بتعاكسه و بتقوله جسمك حلو
لتكشر جومانا و تقول : ده ايه المياصه و الجرأه دي
ليقول لها چوو : welcome to Paris
كانت الممرضه معجبه بنديم ف بدأت ب مغازلته و هي تضغ ضماده علي جرحه لتقول له : لماذا هناك الكثير من الندوب علي جسدك
لم يجيب نديم علي سؤالها لتنتهي الممرضه من وضع الضماده ، هَم نديم بالابتعاد عنها لكن اقتربت الممرضه منه و وضعت يديها علي صدره لتتحسسه و قالت له بغزل : لم تقل لي اسمك حتى الآن
كانت جومانا تتحدث الي چوو لتلقي نظرة إلى نديم لتتفاجأ باقتراب الممرضه من نديم بهذا الشكل لتندفع نحوهم بغضب و تبعد يد الممرضه عن نديم و تدفعها بعيدا و تقول لها بالانجليزيه : ما خطبك به
لترد عليها الممرضه الفرنسيه : أيتها الحمقاء لماذا تدفعيني
نظرت لها جومانا بحده و قالت : اغربي عن وجهي
كانت الممرضه لاتفقه شيئاً في اللغه الانجليزيه لكن نظرات جومانا لها كانت كفيله انها تبعدها تماما عنها و تبتعد عنهم جميعا
نظر لها نديم و قال : ايه اللي انتى عملتيه ده
جومانا : هو انت شايف اني غلطانه و لا البت الصفرا دي اللي كانت بتتلزق فيك ب الطريقه القذرة دي كانت كويسه يعني؟
نديم : لو عليا انا كنت هرد عليها و اعرفها حدودها ، لكن انتى ليه تنزلي نفسك لمستوى واحده زي ده كده
جومانا : بص انا شوفت حاجه غلط قدامي ف مسكتش متلومنيش علي ده بقي
چوو : يا جماعه استهدوا بالله و يلا بينا نطلع من الصيدله دي و انت يا عم نديم البس قميصك و أنجز
ليشد نديم قميصه و بدء في أرتدءه بسرعه مما جعل ازرار القميص تتداخل مع بعضها ليقول بغضب : اووف بقي
لتقترب منه جومانا و تقول له : اهدي مالك متعصب ليه؟ انا هظبطهولك
ليقول بغضب : مش عايز حاجه
نظرت جومانا له بحده و قالت : ممكن تهدي
نظر نديم في عينيها ليرى نظرتها تتحول من نظرة حاده لنظرة دافئه تطمئنه ، بدأت جومانا في فك ازرار قميصه لتبدأ بغلق القميص من جديد بطريقه صحيحه لتنظر لنديم بعدما تنتهي لتجده مزال يصوب نظره عليها لتقول له بهدوء : مفيش حاجه مستهله عصبيتك ، يلا بينا من هنا
ليخرج الجميع من الصيدله لتتفاجئ جومانا ببروده الجو فوقفت لتغلق ازرار حِله نديم التى مازلت ترتديها ، رفعت رأسها لترى سياره تقف علي مقربه منهم بها بعض الرجال الذيين يشبهون رجال الفندق ينظرون لها هي و نديم ، لتقترب جومانا من نديم و چو و تقول : اركبوا العربيه بسرعه الناس اللي كانوا بيطردونا في العربيه اللي هناك دي
نظر نديم ليجد ان الرجال بدأو القياده نحوهم ، ليسرع الجميع في ركوب السياره و بدء چو ب القياده مبتعداً عنهم سريعاً
نديم : هتعمل ايه؟
چوو و هو يقود بسرعه جنونيه: متخفش انا حافظ المكان ده كويس هنهرب منهم
لتقول جومانا : حاول متسوقش بسرعه العربيه مش هتستحمل السواقه دي
ليقول چوو : العربيه جديده متقلقيش مش هتعطل
لتقول جومانا : اسمع مني متور العربيه مش هيستحمل السواقه دي حاول تهرب منهم او تستخبي بعيد عنهم
ليقول نديم لها بأستغراب : انتى بتفهمي في العربيات؟
جومانا : جدي كان عنده ورشه عربيات و كنت بساعده في الشغل
چوو بصوت عالى : هو انتوا بترغوا في ايه بجد ولا انتوا مش واخدين بالكوا من العربيه اللي ورانا دي ولا إيه حكايتكوا
جومانا : بقولك ايه ابعد عنهم خالص و ادخل استخبي في اي شارع
چوو : استخبي فين مفيش شوارع
جومانا : هتلاقي بس ادخل انت وسط الزحمه اللي هناك دي
ليدخل چوو الي طريق به العديد من السيارات و بإعجوبه استطاع چوو ان يخرج من هذا الزحام و الإبتعاد عن السياره اللتي تطاردهم...
#ألواح_القدر
#حور_ساري
#روايات #رومانسي #غموض #مغامرة #خيانه #اكشن

ألواح القدر (الجزء الأول و الثاني) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt