#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

وصل ماهر للقاهرة اخرج هاتفه وتحدث مع مازن تعجب مازن كثيرآ عندما وجده يتصل واسرع بالإجابة
-السلام عليكم...
ابتسم ماهر
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فينك يا سيدي انا في القاهرة وعايز اجيلك قولي بيتك فين
ازداد تعجب مازن
-في ******* بس انا مش هناك... انا في بيت عيلة نسرين....
هز ماهر رأسه بايجاب وابتسم
-طيب خلاص هقعد في اي مكان النهاردا...
وقف مازن
-لا يا ماهر انا جايلك روح واستناني هناك...
اغلق معه ونسرين نظرت لمازن
-ايه يا مازن
-ماهر هنا ولازم نروح بقى..
هزت رأسها بإيجاب
-طيب
ذهبت لتجلب الحقائب بينما صقر ضم جده
-مش عايز اروح البيت انا عايز ابقى مع جدو انا
تنهد مازن
-مش فايقلك خالص انا
ضمه عادل
-خلاص خلوه يبات معايا النهاردا
هز صقر رأسه بنفي
-لا منا عايز ماما كمان علشان انام في حضنها
عض مازن شفته السفلى بغيظ
-جرا ايه يا مايع انت هتم تلت سنين متخليك عاقل كدا
عيث وجه صقر لتضحك زينب
-ايه يا مازن بالراحة عليه يا حبيبي وبعدين انت لسة مخفتش
-متقلقيش انا بقيت احسن كتير عن الأول...

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

اقترب رحيم قام بضم مريم لا يصدق ان جمال قد اتى بها من جديد ابتسم له جمال وهو يعلم ما يتفوه به جيدآ
-مع انك مديت ايدك عليا امبارح من غير سبب مرضتش احرمك منها واديني جيبتها علشان مزعلهاش
نظرت مريم لرحيم
-بابا بلاش تضربه...
ابتسم رحيم فلقد اشتاق لتلك الكلمة منها ليتحدث بنفس طريقة جمال
-مهو اللي خدك مني... انا مش هقدر اعيش من غيرك وزيدان وسالم على طول زعلانين انك سيبتيهم ومشيتي بطلتي تلعبي معاهم
عبث وجه مريم واوشكت على البكاء لتضمها نغم
-المهم دلوقتي انتي هنا خليكي معانا بقى شوية
ابتسم جمال ونظر لنغم ليهز رأسه بإيجاب
-ايوا مريم معاها طول اليوم هنا علشان اسبوع كامل مش هتشوفكوا فيه هااه خلي بالكوا منها انا هروح الشغل وانا راجع هعدي عليها
ذهب بينما رحيم يرغب بشدة ان يذهب خلفه ويقم بضربه
اقترب زيدان وسالم يريدون اللعب معها بينما هي فتحت حقيبة يدها الرقيقة التي اعطاها لها جمال واخرجت بعضآ من الشيكولاتة لتعطيها لزيدان ولسالم
-خدو كلوا دول انا جيبتلكوا في كتير هناك
ابتسم سالم وزيدان واخذوها بينما زيدان قام بضمها وتقبيل وجنتها لتبتسم كثيرآ وتضمه ولكنها فجأة تحدثت
-بس محدش يقول لبابا علشان ميزعلش هو قالي ان دول بتوعي انا بس
هزوا رأسهم بإيجاب فمهما كان هؤلاء اطفال لم يدركوا شيئ بعد لكن رحيم تغيرت ملامحه فكيف يمنعها عن فعل هذا هل يريد ان يجعلها انانية منذ صغرها...
شعر ان وجود مريم معه سيجعلها تكتسب الكثير من الصفات السيئة لكن ماذا يفعل وهو يظل اباها يعلم انه يحبها فهي ابنته لكنه ليس بالشخص السوي الذي يجعل رحيم يطمئن ومريم معه...
شعرت نغم بالألم يعتلي قلبها والقلق المفاجأ لا تعلم ماذا بها لكنها فجأة دون مناسبة تذكرت كريم ابن عمها وكيف كان يتصرف منها وكيف كانت هي عاجزة ليس لديها فكرة عن كيفية التخلص منه شعرت بالنفور والأشمأزاز لكنها استفاقت على صوت اطفالها فهم يخففون عليها كثيرآ كنسمات باردة تنعش قلبها في صحراء صيف حار.....

عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Where stories live. Discover now