🌹الفصل الخامس و الأربعين🌹

Beginne am Anfang
                                    

أسماء بغضب: أنا أكرهك و أكره وعد ...أنا سأقتلكم جميعا ...رعد ملك لي.

أخرجوا الضباط أسماء و هي لا تزال تصرخ بجنون، بينما قال علي :أسماء فعلت كل هذا... أنا لا أصدق.

دعاء :للأسف فعلت كل هذا و أيضا كانت على علاقة مع بعضهم و تأخذ مبلغا كبيرا مقابل كل ليلة.

جلس علي و ملامح الصدمة ترتسم بحرافية على وجهه، و قال اللواء :هل لديها علاقة بالزعيم.

دعاء :حسب معلوماتي التقت بمانويل بالأمس بعد الحفل و اتفقوا على أن تساعده و ترسل له المعلومات التي وصلنا لها و قراراتنا.

فهد: حقا كانت بيننا أفعى و لم ننتبه.

اللواء :لنعد إلى السبب الرئيسي لإجتماعنا... هل لدى أحدكم أي جديد.

رعد ببرود :توجد إشاعات تقول أن ألفريدو ريماس كان على علاقة بالزعيم في الفترة الأخيرة لكن لم يثبت شيء لحد الأن.

اللواء :إذا كان الموضوع صحيحا فسأحضر إذنا لنستجوبه... إذا لم يكن هناك شيء أخر لتضيفوه تستطيعون المغادرة.

أدى الشباب التحية ثم غادروا متجهين نحو شركاتهم بعد أن أكلوا في أحد المطاعم.

في المساء كانت العائلة مجتمعة يتسامرون في غرفة الجلوس عندما دخل الشباب.

الشباب :مساء الخير.

الجميع :مساء الخير.

نسرين :أين هو رعد.

فهد :هو في الحديقة لديه إتصال مهم.

كريمة :كيف كان يومكم.

سيف: متعب من المركز إلى الشركة.

زين: أين هي ماسة لا أراها.

قصت له مريم ما حدث في غيابهم، فقال زين: و كيف هي الآن.

وعد :بخير رأيناها قبل ساعة لكنها لا زالت نائمة.

سيف: صحيح سمعت كلمة زواج من سيتزوج يا ترى.

ريم بمرح :ملكة الحفل بالأمس... وعد العلمي.

كان رعد داخلا عندما سمع جملة ريم و من شدة صدمته عاد للخلف و خرج للحديقة مجددا. أما في الداخل، فقال زين بصدمة :هل ستتزوجين حقا يا وعد.

وعد ببرود :لا.

سارة :كل الموضوع أن هاتف عمي أحمد و جدي سليم و جدي حسن لم يتوقفوا عن الرنين طيلة اليوم بسبب عروض الزواج التي أتت لوعد من رجال أعمال كبار.

لقد عادت من أجل الانتقام Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt