🌹الفصل الواحد و الأربعين 🌹

Start from the beginning
                                    

مانويل :للأسف لا أحد يعلم سيدي.

الزعيم: و ماذا عن مخططاته.

مانويل :علمت أنه لا يفصح عن مخططاته إلا لويليام لكنه قتله بعد أن قتل البرق كي يمسح أي دليل ضده.

الزعيم: شخص ذكي... جد طريقة و أحضر بها هذا الشخص أريد أن أقابله في أقرب فرصة.

مانويل :حسنا سيدي.

في صباح اليوم التالي استيقظت وعد في الثامنة فاستحمت و غيرت ملابسها ثم نزلت للأسفل فوجدت الجميع مستيقظ.

وعد :صباح الخير.

الجميع :صباح الخير... من أنت.

كان الجميع ينظر لهذه الفتاة صاحبة البشرة القمحية و الشعر القصير باستغراب، و ما زاد استغرابهم عندما ضحكت قائلة :إذا كنتم أنتم عائلتي و لم تتعرفوا علي فماذا أتوقع من الباقي.

جودي بصدمة :وعد.

وعد :أجل وعد.

ماكس :ما الذي فعلته بنفسك يا وعد.

وعد: مجرد تنكر لا تنسوا أنني في نظر الجميع ميتة لدى إضطررت أن أتنكر كي أستطيع التحرك بسهولة.

زين: و تأكدي أنه لا أحد سيكشف هويتك بهذا التنكر لقد نجحت و بجدارة.

دخل لوسيو قائلا :صباح الخير.

الجميع :صباح الخير.

لوسيو: سيدتي كل شيء جاهز.

وعد :حسنا لوسيو إذهب و أنا سألحق بك.

جودي: هل ستذهبين الان.

وعد :أجل.

جودي: لكنك لم تفطري بعد.

وعد :لا تقلقي سأفطر في الطائرة.

ودعت وعد الجميع و قامت بتوصيتهم على ريان و ياسمين خاصة رعد الذي يفهم ما تقوله ياسمين ثم خرجت و استقلت سيارتها.

لوسيو: سيدتي أين سنذهب.

وعد: لنزر الصقر أولا.

ساق لوسيو السيارة لدقائق حتى توقف أمام بيت من طابق واحد في وسط الغابة، فنزلوا و طرقوا الباب ففتحت لهم فتاة نظرت لوعد باستغراب ما لبثت أن تعرفت عليها بعدما رأت لوسيو فإرتمت في حضنها.

الفتاة :اشتقت لك كثيرا يا وعد و خفت بعد أن رأيت الأخبار في الصحف.

وعد :أنا بخير لا تقلقي أين صقر.

الفتاة :إنه في الداخل تفضلوا أدخلوا.

دخلت وعد و لوسيو فوجدت شابا وسيما يخرج من الغرفة و ما إن رأها حتى إبتسم و قال: أهلا يا وعد.. كيف حالك.

وعد :بخير و أنت.

صقر: بخير الحمد لله.

الفتاة :هل أفطرت يا وعد.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now