الفصل الثلاثون

10.5K 922 45
                                    

كان مروان يجلس امام غرفتها ولاول مره يبكى قد احبها وبشده ولم يكن مجرد اعجاب احب عفويتها وجنونها ومشاغبتها نعم هو لم يخبرها ولكن هو يقسم ان يحبها واليوم راى الشخصيه القويه التى بداخلها راها شجاعه تقاتل وتقتل من اجل العداله حتى ضحت بروحها لاجله
عند هذه الذكرى وزادت دموعه يقسم انه كان يحميها ولكن هى من حمته من الموت هى من ضحت بنفسها لاجله
فاق من بكائه على صوت احمد الذى ذهب لاحضار مليكه التى كانت منهاره منذ علمت ما حدث
احمد وهو يهدى مليكه/يا حبيبتى اهدى بالله عليكى بقى وادعيلها
مليكه بانهيار/ياريتها ما راحت يريتها ما رااااحت انا غبيييه انى سيبتها انا السبببب
احمد/بس بقى متقوليش كده انتى عارفه ان هى الى اصرت تروح علشان مروان
مروان ببكاء/كنت تقدر تمنعها يا احمد
احمد/اصرارها خلانى مقدرش ومتنكرش اننا حميناها من الجنود دول والرصاصه كانت قصداك انت يمروان
مروان بصراخ وانهيار/ليييييييه....ليييه جيبتهااااا كنت تقدررر تمنعهاااا حتى لو بالعااااافيه
احمد ولاول مره يتكلم معه بجديه/انتباااه يا حضرره الرااائد النقيب سلمى طالعه معانا فى المهمه زيها زيك وزيى وزي مليكه كمان واكبر دليل رغم حبى لمليكه خليتها تشتركك معايا فعمليه دانيال ومخوفتش لانها قبل ما تكون حبيبتى ده شغلها ومهمتها
مروان/نطططططلع من حوااار الشغل دلوووقتى ونخلينا فى حواار القلب الى هيتكسر لو سلمى حصلها حاجه.....لو مليكه مكانها انت بنفسك يا جوكر كنت هتدمر تنكرررررر دددددده
صمت احمد وهو لا يعرف ماذا يقول فصرخ مروان/تنككرررررررر يا احممممدددد انك كنننتتت هتتكسسررر وهتدمررررر اهوه ده نفس احساسى دلوقتى يا صاحبى لو سلمى حصلها حاجه بسببى وبسببك كمااان
احمد بحزم/وانا مش هحاسبك على كلامك ده علشان عارف حالتك بس انا وانت عارفين انى عمرى ما هضحى بحبيبه اخويا واختى واخت حبيبتى كمان سلمى بعتبرها اختى ومرات اخويا فيما بعد اكيد مش هضحى بيها بس انا وانت عارفين ان كل واحد فى مجالنا بيتمنى انه ينول الشهاده انهارده قبل بكره واصرار سلمى وعزيمتها وقوتها الى عمرى ما شوفتها خلانى مقدرش امنعها وواثق انها هتحمى نفسها وفعلاااا حمت نفسها وخلصت على رجاله كتييير بس حميتك انت قبل نفسها فانا مليش ذنب يا صاااحبى
صمت مروان ثم جلس على كرسيه مره اخرى وهو يعرف ان كلام احمد صحيح ولكن ماذا يفعل فقلبه محطم وبشده يشعر انه على وشك الانهيار ان لم يكن انهار بالفعل
مر ثلاث ساعات ومازالت سلمى فالداخل اما مليكه لم تكن معهم بل كانت فى المها وبكائها على شقيقتها وليست فقط صديقتها بل هى شقيقتها وصديقه عمرها منذ وعيت على هذه الدنيا وعرفت ماهو معنى الصداقه كانت سلمى اول واخر صديقه لها الوحيده التى كانت تشبهها فى الجنون والمرح الوحيده التى لم تكن لها اى غيره او حقد فى اى يوم عكس باقى اصدقائها الوحيده التى دخلت عائلتها وجعلتهم يحبوها وبشده واصبحت مثل واحده منهم صديقتها المرحه التى تكرهه البكاء ولم تبكى الى فقط عليها هى كانت اذا بكت هى تبكى سلمى على بكائها
{مليكه بالله عليكى ما تعيطى علشان بصى انا كمان عيطت معاكى وماما هتضربنى علشان قالتلى متبقيش عيوطه...ومالك هيبقى كويس هو بس دماغو اتفتحت وهو بيلعب بس الله اكبر الواد صحته بومب وهيبقى كويس}
ضحكت مليكه وسط بكائها وهى تتذكر ذكرياتهم عندما كانو اطفال
{يعنى اي مش هنلبس زى بعض اخر يوم فى الامتحنات ولا هو انتى عندك بيست تانيه وانا معرفش يبت انا الى بقيالك انا الى هصوت عليكى يعبيطه}
بكت مليكه بشده وظلت تدعو الله ان ينقذها حتى استجاب الاله لدعواتها وخرج الطبيب فركض له مروان بقلب ينفطر الما
مروان/ ماهى حالتها طمنى
الطبيب/لا تقلقو الرصاصه كانت بين اللحم والانسجه ولم تصل للعضم او الجهاز العصبى فقد اخرجنا الرصاصه والان هى بخير ولكن يجب ان ابلغ الشرطه هذه حاله اختيال وهى ايضا من اسبانيا فيجب تدخل السفاره الاسبانيه فى اسرع وقت
شعرو جميعهم بالرعب فقال مروان بسرعه/لا نحن فقط كنا نتدرب على القتال وكنت اعلم صديقتها كيفيه الضرب بالسلاح وعندما كانت تدرب اتت المريضه بسرعه امامها واصابت فقط هذا هو الامر
الطبيب ببعض الاقتناع/حسنا الان هى مازالت تحت تاثير المخدر سوف تفيق بعد ساعه او ساعتين من الان
ثم تركهم وذهب فتنهدو جميعا بارتياح بينما نظر مروان بندم لاحمد وهو يقول/اسف
سحبه احمد لاحضانه وهو يقول بحنان/وانا مقدرش ازعل من اخويا يا مروان انا حاسس بيك
ضمه مروان بحب اخوى كبير وهو يبتسم بارتياح
************************
روان بصراخ/كااااااات اي الاستهباااااال ددددددده
لاما/انتى كلتى دماغ امممى بقى يشيخه فى ايييه
روان وهى تمسك عصايه كبيره/هااااتيلى البت الصفرررره ام شعر اصفررر والبت ميرال دى كده
ميرال ببكاء مصتنع/ءناااا عملت ءييييه
ريحانه/حسنا بالفعل لقد تعبت من هذا الرقص الغريب
روان/بتتتت مبدئيا كده اللغه الفصحى دى تتغير علشان بتجيبلى تلبك معوى وبتفكرنى بامتحنات كنت بسقط فيها انا مش عايزه افتكرها
ثم اكملت وهى تلف حواليهم بتقييم/ليه متتعلموش من البت مريم البت عليها هزه وسط ولا لورديانا علشان كده الواد يوسف حبها بيعرف يختار السافل الى من نوعيته فاختار سافله بهزه وسط صافينار
مريم وهى ترفع يدها كتحيه/حبيبتشى يا ابلتشى تسلمى
لاما بانتباه/بت يا مريم هو الواد يوسف السافل ده شاف هزه وسط الى شبهه اووختيانا دى
روان بتصحيح/رولديانا
لاما/واتهيفر ....ردى يبنت الجزمه انتى
مريم/والله يماما محصلش هو اه كان بيسالنى بس انا كنت بتوه
لاما/كان بيسالك ازاى بالظبط
مريم بخجل مصتنع/كان بيقعد يقولى بتعرف تهز يا جمل ولا نعلمك....بس والله كنت بتوهه
لاما بفخر/جدعه يبت اديلو السافل ابن ميلسيا وسليم ده
مريم وهى تغمزلها/اصلى كنت عاملهاله مفجأه لما نتجوز
روان وهى تهز راسها بمعنى ارايتى/شوفتى اهيه سافله زيه صحيح الطيور على اشكالها تقع طاووس وقعت على ديك شركسى
مريم/ديك شركسى اي بس يروان ده الواد ولا عصفور الكانريا بعضلات امه الى بتدوخنى دى
روان/شوف البت الواقعه....وانتى يا ميرال اي الى موقعك
ميرال/غمزته الى من جمال عيون ابوه دى بتجيبنى الارض كده يروان للحق بصراحه ابنك منتج فرز اول يتجول
روان/يا زين ما ربيتى يالاما والله
لاما/هو الواضح ان الواد ابنك تقيل فى نفسه كده زى ابوه لكن يوسف اللهم صلى على النبى واخد جينات ابوه كلها مفيش بربع جنيه ربايه
روان/ليييه بس ده الواد فاتح جمعيه رفق
مريم باستغراب/الرفق بالحيوان
روان بتصحيح/لا الرفق بالنسوان
وقعت ريحانه من الضحك على ما يقولونه فوقفت روان واشارت لها بان تاتى فشاورت ريحانه لنفسها بتساؤل اتنادينى فهزت روان راسها بنعم فابتلعت ريحانه ريقها واقتربت منها فقالت روان/وانتى بقى يا صفره فى خضره انتى يخربيت حلاوه امك....اي الى بيوقعك فى الى مايتسمى القفل الى اسمه عبدالله ده
اشتعل وجهه ريحانه خجلا وهى تقول بخفوت وخجل/حنانه وخوفه علي من ان يصيبنى شئ حبه الظاهر لى منذ كنت صغيره صموته وحزمه مع الكل ماعادا انا فقط يظهر معى شخصيته الحقيقيه الطفل الذى بداخله ان طلبت له من ان ياتى لى بقطعه من القمر سوف يحارب ليفعل هذا حتى لو كان مستحيلا انا اعشقه بشخصيته ورجولته وقوته وعدله امام الناس واعشق حنانه وعشقه لى واحتوائه معى انا فقط
نظرت لها روان بتشنج ثم نظرت لها بحده ثم خطبت العصا على الارض بحده فاصدرت صوت مرعب فعادت ريحانه للخلف برعب وهى ترى روان تقول بصراخ/بتحببببى فيه اييييييه برووووح خاااالتك
************************
سليم بجنون/تلفونه هنا وتلفون روان كمان ومفاتيح عربيته هيكونو راحو فين طيب
ميلسيا بخوف/احم سليم هو انا لقيت ده
نظر لها سليم فوجد الحجر فى يدها مضئ فهذا معناه انه فتح بوابه منذ قليل
سليم بعدم تصديق/سيلا متهزريش
ميلسيا/والله ما بهزر وحاولت افتح بوابه واروحلهم مفتحتش
سليم بابتسامه بلهاء/احيييييه
ميلسيا/تفائل يا سولى مش يمكن يجيبه البنات
سليم بجديه/ميلسيا محدش من الولاد يعرف الحوار ده فاهمه بلاش نعشمهم بحاجه ممكن متحصلش
ميلسيا/هعمل كده من غير ما تقول بس يارب متكسرش قلب ولادى يارب والبنات ترجع
سليم بمشاغبه/الا قوليلى صحيح تفتكرى الى جاى ولد ولا بنت
ميلسيا وهى تضمه وتضحك/معرفش بس حساها بنت قلبى بيقولى كده
سليم وهو يمسد على بطنها بحنان وفرحه/نشوف النوع الاول وبعدين نقرر نسمى اي بقى
ضحكت ميلسيا وهى داخل احضانه وتدعى الله ان يفرح قلب اولادها ويدخل السرور والسعاده للبيت مره اخرى
************************
مر ساعتين حتى اتت الممرضه وابلغتهم بان المريضه قد فاقت فدخلو لها بسرعه وخصوصا مروان ومليكه
مليكه وهى تضمها وتبكى/اخص عليكى يا حيوانه كده تضحى بنفسك علشان راجل وتنسى صحبتك وتنسى كلام رضوى الشربينى وتضحى بنفسك علشانه
سلمى وهى تضمها بحنان/قولت اعمل اى حركه زى المسلسلات الى بتفرج عليها وتبقى نهايه مئساويه بس طلعت بجد وبتوجع اوووى يبت يمليكه
مليكه/ياختى ما يتحرق هو بجاز هنقول ظابط وراح لكن انا تحرمينى منك ليه
مروان/تؤ هو انت متاكد ان مليكه بتهدى النفوس
احمد/دى تخصص فى تهديه النفوس وحل اى خناقه ايش فهمك انت
مليكه/وليه هو ميضحيش بنفسه ده معناه انه هامه حياته وبس يعنى انانى هتسكتى ؟!
سلمى بتعب/يبت ماهو كان بيحمى ضهرى
مليكه/واهوه ضهرك جات فيه رصاصه ياختى وبعدين ماهو كان بيعمل كده علشان ميبانش واطى مش علشان سواد عيونك
مروان بصراخ/اي يعم شيل البوتجاز خمسه وعشرين شعله ده من هنااا بسرعه هتفشكل الجوازه
ضحك احمد ثم سحب مليكه من الغرفه تحت تذمرها حتى خرجو
مليكه وهى تقاوم يده الممسكه بها/سيبنى يعبدالباسط ده بتقولى كان بيحمى ضهرى
احمد وهو يضحك/خلاص معلش اهدى وسبيهم هما وتعالى معايا
مليكه بتعجب/هنروح فين
احمد وهو يضحك/هوريكى شقتى الى هنا
مليكه بذعر وهى تمسك بلوزتها بكلتا يديها/انت عااايز منى اييه لا حوار امى تعبانه ونفسها تشوفك...وتعالى اوريكى شقتى الى هنتجوز فيها وبعدين تخدش حيائى لا يبابا انا فهماكو كويس
ضحك احمد بشده على تفكيرها ثم صمت وقال بجديه/سيبك من افلام ابيض واسود دى....هو انتى مش واثقه فيا
مليكه بصدق/يا احمد انا مش هثق فى نفسى وهثق فيك انت لان انت مرايتى اصلا انا بس كنت بهزر....وحتى لو انت زباله لمؤاخذه يعنى...هيبقى مش معايا اصل انا مش عيله بردو
احمد/يعجبنى فيكى ثقتك....تعالى بقى انا عاملك مفجأه واصلا انا مليش شقه هنا انا كنت بضحك معاكى
مليكه/طب هنروح فين وسلمى
احمد وهو يسحب يدها/يستى تعالى زمان مروان وسلمى جوا عاملين جزيره عشاق اصلا
ضحكت مليكه ثم ذهبت ورائه بسعاده
***
بينما فى الداخل كان مروان يجلس امام سلمى وهو يقول بحزن/كنت هتكسر اووى يا سلمى لو جرالك حاجه ليه عملتى كده
سلمى بدموع تابى النزول/موتى اهون من انى اشوف دمك يا مروان
ثم اكملت بانتباه/هو لو كنت موت يا مروان كنت هتتكسر علشان موت بسببك؟!
مروان بنفى/لا علشان موتك باى طريقه حتى لو مكانش بسببى هيكسرنى علشان بحبك يا سلمى بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
سلمى بعدم تصديق وصدمه/يعنى انت بتحبنى يمروان مش بس معجب بيا
مروان بنفى وهو يبتسم/لا يسلمى بحبك والله بحبك اوووى
سلمى/عارف لو مكنتش مش قادره اتحرك كنت قومت حضنتك
مروان وهو يقترب منها ويضحك/احضن انا
سلمى بخجل/اقف ياض مكانك يالاااه مش ناقصه قله ادب
مروان وهو يغمض عينه بحالميه/ياااه لو كان لسانك هو الى خد رصاصه
ضحكت سلمى بشده ثم نظرت له وهى تقول/انا كمان بحبك يا ميرو
مروان وهو ينظر لها بسعاده ويقبل يدها/هعمل نفسى مخدتش بالى من كلمه ميرو بس خدت بالى من الى قبلها
ضحكت سلمى بسعاده وظلو يمرحون ويطعمها مروان الدواء والاكل بمرح
************************
روان/ هااا سمعينى كده تانى بتحبى فى عبدالله القفل ايييييه
ريحانه وهى معلقه فى النجفه الكبيره بشكل يثير الضحك/بعشق جوز عيونه الى بيجيبوووونى الارض
روان وهى تدور حولها وتقول/وو..
ريحانه مكمله/والسيكس باكس وانا شقيان يالالالى
روان/وو..
ريحانه ببكاء مصتنع/عليها واحده يبناااااى يلهووووى بتخطف قلبى كده
روان/ناس متجيش غير بالتعليق فى النجفه صحيح
ثم نظرت لمريم وميرال وهى تقول/يلا دلوقتى نادو عبدالله علشان الامتحان العملى
ريحانه وهى تنزل بمساعده لاما/روان ارجوكى لن اقدر على هذا سوف اذوب خجلا
روان بتشنج/بتتت بطلى ام اللغه الى بتجيبلى حموووضه دى فى ايييه بقالى ساعتين بعلمك لغتنا
ريحانه/طب اعفينى من المهمه دى ونبى
روان بنفى/ولو ولو هتنفذى وعارفه لو حرف من الى قولته ده متنفذش انتى عارفه مكانك فين
قالتها وهى تشير للنجفه فقالت ريحانه بخجل/طب بلاش بتاعه الب.....يالهى سوف اموووت
روان/عليا النعمه لو حرف متنفذش لاعلقك لازم تورى الواد انك بت باد جيرل علشان يعرف هو يطلع الباد بوى الى جواه من غير ما يخاف يحرجك ادردحو بقى
لاما/يلا عبدالله جه
روان/يلا وانا واقف ورا الدولاب انا والبنات ومرقباكو هاا
وقفت روان ولاما والتوأمان وراء الدولاب يراقبون عبدالله
عبدالله لريحانه/ما بكى يا صغيرتى لما تنادينى
نظرت ريحانه لروان التى تقف خلف عبدالله بخوف فاشارت لها روان على النجفه فنظرت ريحانه لعبدالله وهى على وشك البكاء ثم قالت/كنت....كنت...كنت عايزه اقولك يعنى...انك قمررر اووى انهارده او كل يوم بصراحه
نظر لها عبدالله ببلاهه ثم ابتسم بخجل قليلاوقال/هذا جمالك عيونك يا صغيرتى
روان بهمس/اهوه بدا يطلع الباد بوى الى جواه
ثم اشارت لريحانه ان تكمل فنظرت له ريحانه وهى تكاد تذوب خجلا وهى تقول/يخربيت جمال امك
عبدالله بتعحب/ما بكى ياريحانه لما تتكلمين مثل شقيقاتى
نظرت ريحانه لروان برفض فنظرت لها روان نظره قاتله فاكملت وهى تكاد تختفى من الخجل/بقولك اي ما تجيب بوسه
نظر لها عبدالله بصدمه وهو يقول/ماذا؟!
ريحانه بخوف/بعد عقد القران والله مش دلوقتى
عبدالله بخبث/لا تقلقى يا صغيرتى ساعطيكى الكثير مما تتوقعين ولكن ليس الان
لاما بانشكاح/ما شاء الله ابنى طلع مش متربى اهوه
مريم/بوسها ياض
ميرال/على يا على مش فرح امك هو
نظرت روان لريحانه بمعنى ان تكمل فقالت/تعرف اي الفرق بين جمال القمر وضوء الشمس الى بيحيينا
نظر لها عبدالله بتساؤل فقالت/مش مهم المهم انى لقيت فيك الاتنين
ضحك عبدالله بشده فنظرت له ريحانه بحب وقالت بصدق دون تعليمات روان/يخداشى قمرررر اووى
توقف عبدالله ثم نظر له وفجأه وجدته يقبل وجنتيها وهو يقول بغمزه/هذا عربون حتى يوم الزفاف لانى لا ارفض طلب لصغيرتى احبك
ثم تركها وذهب وخرجت الفتيات من الدولاب
روان/والله كنت عارفه انه سافل عامل زى ابوه
لاما/شوفتى ابنى وهو سافل قمر اووى تربيتى
مريم/شوفتيه وهو بيبوسها من خدها ده يوسف السافل معملهاش
ميرال/الواد ده طلع نمس ده البت هتموت
نظرو جميعا لريحانه التى تضع يدها على وجنتها ثم قالت بصدمه/لقد قب...قبل...
انهت كلماتها وقد اغشى عليها من هول الصدمه فضربت ميرال على صدرها بحركه شعبيه وهى تقول/احيييه البت فرفرت من بوسه وفى الخد كمان
روان/شيلوها وفوقها الفرفوره دى اي ياختى البنات الخرعه دى الى بيغمى عليها من بوسه وفى الخد كمان ده عبدالله ربنا يكون فى عونه
حملت الفتاتان ريحانه ثم قامو بافاقتها ونظرت لهم بتشوش وهى تقول/ما الذى حدث
ثم تذكرت ما حدث ووضعت يدها على وجنتها ثم اغشى عليها مره اخرى
مريم/لا بقى انا زهقت اي البت دى ده انا قاعده مستنيه يوسف يدردح ويعمل زى ما عبدالله اخويا عمل
روان بنفى/لااااا عبدالله مؤدب انما يوسف مشافش تربيه لو حب يديكى عربون هياخدك على المقطم اسمعى منى
لاما بحزن/انا هروح اشوف عمر الى مش راضى يتكلم معايا ده وهاجى
روان/يبت اتقلى ليقول واقعه
لاما بتوتر لحزنه منها/انا واقعه فعلا يروان واهون عليا اموت ولا انه يزعل منى ابداا
روان بحنان/طب يلا روحى ولو عصلج وتقل عليكى اندهيلى بس
ابتسمت لاما ثم ذهبت لحبيبها بسرعه
************************
كانت مليكه واقفه فى مكان مظلم حيث قال لها احمد وذهب
مليكه بتوجس/احمد...يا احمد انت فين
فجأه اضائت الانوار حولها ووجدت نفسها تقف فى منتصف قلب كبير يفترش الارض فنظرت للارض بانبهار وصدمه فجأه وجدت احمد يدخل وهو يحمل باقه كبيييره من الورد الاحمر واقترب حتى يقف معها فى منتصف هذا القلب وهو يمسك يدها وينظر فى عينيها بعشق وهو يقول/حبيت اعترفلك بحبى للمره المليون تقريبا بس بطريقه اشيك شويه
ابتسمت مليكه وسط دموعها وهى تنظر لليافطه التى تتوسط المكان ومكتوب عليها(بحبك يا عشق الجوكر) وهى تبكى
مليكه/يبنى بؤوحرج مش كده
احمد بترجى/مليكه ابوس ايدك كملى لحظه رومانسيه واحده بس للاخر
مليكه وهى تبتسم وتاخذ منه الورد وتقول/فى حاجه تانى ولا اطلب طلب
احمد بغمزه/لا استنى
اخرج احمد من جيبه علبه قطيفه واخرج منها سلسله رقيقه ويلبسها لمليكه وهو يقول بخوف/مليكه اوعى تقلعى السلسله دى مهما حصل فاهمه
التفتت له مليكه بفرحه وهى تقول/طبعا مش هقلعها اكييد
احمد وهو يمسك يدها بقوه/مهما حصل يا مليكه فاهمه مهما حصل
اومأت له مليكه بسعاده ثم سحبته حتى يجلسو امام البحر على الصخور العاليه وهى تقول/طول عمرى نفسى اقعد قدام البحر مع الشخص الى بحبه وانهارده اتحقق حلمى وقعدت مع الشخص الى بعشقه مش الى بس بحبه
ابتسم لها احمد بحب فاخذت روان الورد الاحمر ثم قطفت نصفها وهى تترك يدها للهواء فياتى جميع الورد على وجهها هى واحمد فى مظهر رائع وتضحك هى بشده
احمد/متعلقه انتى بالمسلسلات واللحظات الرومانسيه
مليكه وهى تقطف بعد الورد ومازال يطير/متعلقه باللحظات الرومانسيه بدال هى معاك يا احمد
نظر لها احمد بعشق قد فاض به وهو يقول/واحمد بيعشق اى لحظه بيعيشها معاكى يا مليكه
اخذت مليكه بعد الورد بعد الورد وهى تنفخ فى يدها ليطير على وجهه احمد ثم ضحكت بشده وضحك احمد معها وهو يقول/بوظتى البوكيه الى دفعت فيه دم قلبى
مليكه/ذلنى بقى ذلنى
احمد/بعشقك يا مليكه ومش هبطل اقولها لاخر نفس فيا
مليكه/وانا بعشقك يا احمد لحد ما تطلع روحى لخالقها هيفضل حبك فى قلبى
************************
كان مالك يسجد الى ربه وهو يبكى وقلبه محطم وهو يدعى الله ان يعيدها له وان تكون له لا لغيره
انتهى مالك من صلاته وهو ينظر لصورتها فى هاتفه ويقول/عمر ما شوفت حد زيك يا ميرال حتى اختك توأمك عمرى ما شوفتها شبههك كنت بشوفك حد تانى شخصيه مش موجوده بنى ادمه انا متاكد من رحمه ربنا وانه كاتبها ليا مهما كانت المسافات بينا بعيده لدرجه لا توصف هفضل واثق انك هترجعيلى لان ببساطه ربنا عالم بقلوبنا وهترجعيلى انا واثق
ثم فرد ظهره على الفراش وهو يتنجى برحمه الله ان يرحم قلبه ويرزقه بها فى اقرب وقت
************************
بينما يوسف كان يجلس وهو يرتل بعد الايات من القران ثم انتهى وقفل مصحفه ووضعه جانبا وهو مازال ينظر للبرواز الكبير الذى به صورتها
يوسف/لامتى بقى انا متاكد انى مش هعرف اعيش من غيرك يا مريم والى قال الحياه مش بتقف على حد ييجى يشوفنى وانا مش قادر ولا هقدر اكمل حياتى من بعدك يارب ارحم قلبى وقلبها ورجعهالى يارب يارب مش هقدر اعيش من غيرها والله هبقى جسد من غير روحى لان هى روحى
************************
لاما ببكاء/يعمر افهمنى بقى غصب عنى غصب عنى كنت حاسه ان ولادى فيهم حاجه واهوه طلع احساسى صح مكانش قصدى اعصيك والله
عمر/لا يلاما انتى لم يفرق معك الامر الذى امرته وعصيتى كلامى لاول مره بدون حتى ان تناقشينى
لاما بانهيار/ياعمممر انا لم اعصيييك انا فقط ام ....ام قلبها يشعر بابنائها وقلبى قال لى ان اأخذ معى الحجر وفعلت هذا لكن لم ارد ان اعصيك اقسم بهذا
ثم اقتربت منه وهى تبكى وتقول/اتريد ان تجرح صغيرتك بعدم كلامك معها انا اتالم يا عمر فقط لفكره انك حزين منى
عمر باستسلام وصدق وعشق/وكيف لى ان احزن منك يا صغيرتى وانا حزنى الوحيد منكى ان يصيبك شئ
اندفعت لاما لاحضانه وهى تبكى وتقول/انا اسفه اسفه
ضمها عمر بحنان وهو يقول بندم/لا تعتذرى يا صغيرتى فانتى كنتى على صواب عندما اخذتى الحجر فانا استطيع ان اداوى جرحى ولكن جرح فتياتى لن استطيع
لاما ببكاء/ستعيدهم صحيح
عمر/نعم يا صغيرتى ساعيدهم ويكفينى انكى معى وبين احضانى ولا اريد شئ اخر سوى سعاده فتياتى
ضمته لاما بسعاده وعشق وهى تقول/اعشقك يا عمر
عمر/وعمر يعشقك يا صغيرتى
************************
محمد وهو يضم روان من ظهرها/قمرى مالها سرحانه ليه
روان بتنهيده وقلق/مليكه....قلبى قالقنى عليها اوى يا محمد وقلبى مقبوض
محمد/ليه بس مش مالك حكالنا كل حاجه وكمان احمد كلمنى وانه بمجرد ما يخلصو المهمه هيتجوزها اي بس الى قالقك
روان وهى تلتف لتنظر له وتبكى/معرفش بس قلقانه قلقانه اووى وخايفه
محمد وهو ينظر لعيونها بعشق/طول ما انا جنبك مش عايزك تخافى من حاجه فاهمه
اومأت له روان بابتسامه ثم قالت بتذمر/اسكت بقى علشان مدايقه بص القفل بتاع السلسله الى جيبتهالى باظ ومش عايز يتفتح
محمد وهو يضحك وينظر للسلسله التى قد جلبها لها والتى كانت مكتوب عليها(لعنه جعلتنى احبك)
محمد/احسن علشان متعرفيش تقلعيها ابدا حتى السلسله مش عايزه تخليكى تخلعى ذكرى حبنا
روان/وانا راضيه والله بس القفل احيانا بيوجعنى
محمد بحنان/خلاص يا روانى لما نرجع هصلحه
روان بسعاده/اشطا يا مودى يا عسل بعشقك ياولا
ضحك محمد وهو يقول/وانا بعشقك ياقلب الولا
************************
خلص الفصل واهوه مليان ضحك ورومانسيه بين كابلز الروايه كلهم وبصو بقى وربنا ايدى وجعتنى ونملت فقولولى رايكو فى الكومنتات وبعدين هو انتى متعملوش كومنتات غير لما اقولكو انى هموت حد ده اي ده بس ياررربى على فكره بقى كل ما الكومنتات تكتر كل ما بتشجعونى اكتب حاجات تبهركو وتبسطكو ده غير انى بستعد على نار للروايه شنطه حبنا ومستنيه بس اخلص دى فشجعونى علشان اخلصها بسرعه♥♥♥
دمتم سالمين♥♥
سهيله محمد♥

"وما زالت لعنه الحب مستمره" لعنه جعلتنى احبك ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن