🌹الفصل التاسع والعشرين 🌹

Start from the beginning
                                    

رعد ببرود :أكيد سينصدم أنه خسر إبنه حتى لو كان بطريقة خاطئة.

دعاء: هذا صحيح و لكن الغريب كيف فقدت الجنين بهذه السهولة.

رعد :ما قصدك.

دعاء: الذي أعنيه أنه إذا كانت الفتاة حامل في شهرها الأول يكون الجنين صغير جدا و إذا تعرضت لضربة ما قد لا تصله لكنه يتضرر في حالة تقلص عضلات رحمها في ذلك الوقت يتضرر و لكنها لا تتقلص إلا إذا تعرضت لتوتر أو ضغط كبير.

فهد بترقب: لماذا تلمحين.

دعاء بجدية :قلت كل هذا لأوضح لكم أنه ليس ما تراه أو تسمعه يكون حقيقيا فمثلا لو أخذتها لطبيب آخر ستكتشف أنها فقدت عذريتها منذ زمن طويل أو إذا سألت الطبيب كم كان عمر الجنين يخبرك أن عمره شهرين أو ثلاثة في هذه الحالة ستكون خدعت من طرف شخص ذكي لكن يجب أن تكون أنت أذكى منه مفهوم.

الضباط: مفهوم.

باك

زين: هي كانت تقصدك أنت بكلامها صحيح.

رعد :بالضبط و اكتشفت أن كلامها صحيح و أسية خدعتني.

زين: ماذا ستفعل الأن

رعد :يجب أن أعلم من شريك أسية لأنها لن تفعل كل هذا وحدها و يجب أن أعرف كيف استطاعت معرفة ما حدث.

زين :و أنا معك و سأساعدك وقتما احتجتني.

رعد :شكرا... استأذن منك الأن لدي عمل لأقوم به.

ذهب رعد لشركة العائلة و أحضر له السكرتير الجديد الملفات التي سيشتغل عليها فهو قرر أن يعين رجلا هذه المرة و مل من أفعال السكرتيرات. و بينما كان رعد يشتغل سمع طرقا على الباب.

رعد ببرود :أدخل.

فهد: أهلا رعد.

رعد :تفضل يا فهد.

فهد: متى أتيت.

رعد :منذ قليل لماذا.

فهد: كنت أود أن أحادثك في موضوع مهم.

رعد :تفضل.

فهد: الموضوع متعلق بك و بأسية.

رعد :ما تفكر فيه صحيح.

فهد بصدمة :ماذا.

رعد :دعاء كانت تتحدث عني و اكتشفت أن أسية خدعتني طيلة هذه المدة.

فهد: كيف حقا لا أصدق.. و لكن كيف علمت أنها تخدعك.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now