اعلان روايتي الجديدة

Start from the beginning
                                    

..........................

-مش...قادر
رامي ضحك بقوة
-دا انت قربت تخلص الإزازة مش قادر ايه بس ايه رأيكوا
ماجد يسجل فيديوا وهو يغني مع الأغاني ويرقص امام اصدقائه
مسك اقتربت من عامر حاوطت وجهه
-ايه يا حبيبي حاسس بإيه
ابتسم عامر وقف خلفها وهو يدفن وجهه بعنقها وهي ترقص بدلع معه بينما هو يلمس جسدها ليغلق ماجد الهاتف بذهول ويلقيه لرامي
-دا سكر على الأخر خد تليفونك يا عم ويلا بينا
عامر ابتسم وهو ينظر لها وعيناه تغلق تلقائيآ
-هدى....انا...بحبك....
مسك بغضب وقد اوشكت على الجنون
-مين هدى دي
دبور نظر لرامي ولماجد بتعجب
ماجد بتعجب
-مش عارف بس ايه دا هو بيحب واحدة؟ومن غير ميقولنا احلف؟
رامي ضحك
-بس لنولع كلنا حلفان ايه في اللي احنا فيه دا يلا قوموا يلا او قوموني اي منظر يلا
مسك نظرت لعامر بضيق...
-مين هدى يا عامر؟
نظر لها عامر مبتسم ودبور اقترب يسنده
-هدايتي....

.........................

-انا تعبت...والهي العظيم تعبت منك ربنا يحرق قلبك يا اخي زي منت حارق قلبي ربنا يحسسك بقهرتي يا عامر ومتعرفش ترتاح زي منت مش مريحني ...ربنا يحرق قلبك يا ابن بطني....
انهارت بالبكاء وتركته وذهبت
عبدالله شعر بقلبه يرتجف من دعاء حنان الصادق والذي كان السبب به هو عامر...
عامر كالعادة هرب من امامهم ولم يعيير للأمر اهتمام ولا حتى لدموع والدته اهتمام...فكان اخر ما يفكر به دموع تلك السيدة التي تحبه بصدق دون مقابل بل تريده ان يكون افضل الناس حتى افضل منها......

.........................

منار تبكي وتحاول دفعه وهو يمزق ملابسها ويضربها
-انتي مبتهديش تعبتيني
منار صرخت به بإنهيار
-انت قذر..انت دمك قذر بكرهك...انا بكرهك انت وابوك ربنا ينتقم منكوا و
رامي بغضب قاطعها بصفته وهو يحاول السيطرة عليها
سمعوا دق الباب ومنار امسكت روب رامي الملقى بجوارها اختبأت اسفله فلقد مزق ملابسها وهو فتح الباب مرتدي الشورت
-عايز ايه يا عزيز
عزيز بهدوء
-صاحبك دبور مستنيك
دبور من خلفهم
-ليه هو انا محتاج استأذان ولا ايه وبعدين انا عارف ان اهلك مسافرين الله وايه اللي انت عامله في نفسك دا
رامي اغلق الباب وخرج له
-تعالى تعالى نقعد في مكان تاني
دبور بتعجب
-محنا طول عمرنا بنقعد في مكتبك ايه اللي جد تعالى علشان عايزك
رامي امسكه
-مش عايز يا اخي تعالى نقعد في اي حتة تانية
دبور بشك وخبث
-هو في ايه اممم لا شكلي فهمت معاك مين جوا يا نمس انت
رامي ابتلع ما بحلقه
-مفيش حد
دبور بتعجب
-مالك مش على بعضك ليه ال يعني اول مرة
رامي نظر له وصمت وهو يتحدث سرآ
-مش اول مرة يا زكي بس دي فيها قضية ورأي عام ومش ناقص وجع دماغ انتو ليكوا حدود في حياتي...
دبور تنهد
-نهايته بقى انا جعان تعالى ناكل ونتكلم
رامي نظر لعزيز واشار بعينه على الغرفة لينتبه ان لا يدخلها دبور وصعد رامي يرتدي ملابسه...
دبور جلس بالصالون وهو يعبث بهاتفه...واتت عيناه على غرفة المكتب وتعجب من رؤية عزيز يقف امامها كعكس عادته
خرج دبور وتعجب عزيز ولكنه لم يعيره اي اهتمام
دبور ذهب من حديقة الڤلة لغرفة المكتب فتح النافذة وقفز ليصدم بتلك الفتاة الغارقة بدمائها امامه......

.........................

-خلينا نرقص
هدى نظرت له وليده وهو لم يعطيها فرصة للرفض جذبها اليه وهو يقترب منها ويحركها بهدوء لتشعر بالخجل وتبتعد سريعآ عنه تعجب ونظر لها
-في ايه مالك؟
هدى ادارت وجهها جذبها اليه لتسحب يدها
-مبحبش كدا مش عايزة ارقص....لو سمحت....
عامر لاحظ انزعاجها فأمسك بيدها
-طيب مش هنرقص انا مش شايف اني اڤورت انا كنت بس حاضنك وبعدين انا مش هسمح انك ترقصي او ان حد يشوفك بترقصي انا م
هدى بضيق
-عامر لو سمحت خلاص
عامر نظر لها بضيق وصمت انتهى اليوم وذهب عامر معها ليوصلها بينما رامي يجلس بإحدى البارات ويتابعه ماجد بيأس ان ينصت له
عامر نظر لها ووقف امامها قبل ان تصعد لشقتها
-ممكن افهم في ايه ليه متضايقة؟مبترديش ليه
هدى نظرت له وصمتت
عامر بضيق
-متردي يا هدى هتفضلي ساكته
هدى بضيق
-حاسة نفسي مخنوقة مش دا الجو اللي انا عايزاه ملقتش نفسي فيه شكلهم ولبسهم وطريقتهم عااامر اللي كانوا بيشربوه خمرة مش كدا....اللي انت مخلتنيش اقرب منه وكنت بتبعد الجرسون بيه دا كان ايه؟
عامر بضيق
-مكنش خمرة وانا مبعدتش حد ولبسهم وشكلهم دا ليهم واحنا مبنتقابلش معاهم ولا هنتقابل هو بس علشان فرح...
هدى نظرت له بتعجب
-انت ليه بتكذب انا واثقة انها كانت خمرة
عامر صرخ بغضب
-كااانت زفت عيزااااني اعمل ايه
هدى نظرت له بغضب
-وطي صوتك
عامر امسك زراعها بغضب
-انا مليش دعوة بالقرف دا فاااهمه انا مش ولي امرهم وانتي مش هتعلميني اتكلم ازاي......

كان اقتباس بسيط هنعيش مع بعض احداث كتير واتمنى تكون الرواية مفيدة ليكوا انتظروني يوم 20/8 في احداث مختلفة 🌚💕💕
رواية/انتظريني سأعود
للكاتبة/ندى محسن
#نووووودي

الرواية على صفحة الواتباد بالصورة دي 👇❤

الرواية على صفحة الواتباد بالصورة دي 👇❤

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Where stories live. Discover now