جاد: إن شاء الله... إلى اللقاء.
اتجه جاد لغرفته أما عند وعد فكانت جالسة في السرير و تلف جسمها بمنشفة فقامت بعد أن أخبرت الخدم أن يحضروا لها الأكل للغرفة و جففت شعرها ثم ارتدت حمالة صدر رياضية باللون الوردي و بنطال أسود. بعد قليل سمعت صوت طرقات على الباب ثم صوت خطوات تبتعد عن المكان و التي لن تكن سوى الخادمة التي أحضرت الأكل و تركت الطاولة في الخارج تاركة وعد تتكلف بإدخالها نظرا لعدم السماح لأحد بدخول غرفتها.
في قصر العلمي كان الجميع ملتف حول طاولة الأكل عندما قرر جاد أن يتحدث و قال :جدي سليم ... جدي حسن أريد أن أتحدث معكم في موضوع مهم.
حسن :تفضل يا ابني ماذا هناك.
جاد بجدية :أنا اطلب يد سرين منكما.
فتح الجميع أفواههم على مصرعها و هم ينظرون لجاد بصدمة ثم تبادلوا النظرات الغير مصدقة.
كريم: هل أنت واثق من كلامك ابنى... أقصد هل أنت تحب سرين و مستعد للتضحية بنفسك من أجلها.
نظر جاد لسرين المتوترة و الخجلة و قال بابتسامة عاشقة: أنا تعديت مرحلة الحب منذ مدة طويلة... أنا أصبحت أعشق سرين و مستعد أن أضحي بحياتي من أجلها و مستعد أن أتحدى كل من يقف في طريقنا.
قال جاد كلامه الأخير و هو يرمق لمياء بنظرات متحدية و التي كانت هي الأخرى على وشك التحدث بسبب غضبها من ابنتها لأنها عارضت كلامها لكن اوقفها صوت رنين هاتفها بنغمة رسالة و كانت مكونة من كلمة واحدة " اصمتي"، تلك الكلمة كانت كفيلة بإسكاتها.
سليم :أنا ليس لدي مانع.
حسن: و أنا سأكون سعيد بارتباطكما... و أيضا أين سأجد شخصا يعتني بسرين و يحميها مثلك... لكن في الأول و الأخير القرار يعود لسرين.
كريم :بالتأكيد عمي الرأي رأي سرين... هاا يا ابنتي ما رأيك.
سرين بخجل و صوت خافت: موافقة.
YOU ARE READING
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...
🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹
Start from the beginning