🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹

Start from the beginning
                                    

جاد: إن شاء الله... إلى اللقاء.

اتجه جاد لغرفته أما عند وعد فكانت جالسة في السرير و تلف جسمها بمنشفة فقامت بعد أن أخبرت الخدم أن يحضروا لها الأكل للغرفة و جففت شعرها ثم ارتدت حمالة صدر رياضية باللون الوردي و بنطال أسود. بعد قليل سمعت صوت طرقات على الباب ثم صوت خطوات تبتعد عن المكان و التي لن تكن سوى الخادمة التي أحضرت الأكل و تركت الطاولة في الخارج تاركة وعد تتكلف بإدخالها نظرا لعدم السماح لأحد بدخول غرفتها.

في قصر العلمي كان الجميع ملتف حول طاولة الأكل عندما قرر جاد أن يتحدث و قال :جدي سليم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

في قصر العلمي كان الجميع ملتف حول طاولة الأكل عندما قرر جاد أن يتحدث و قال :جدي سليم ... جدي حسن أريد أن أتحدث معكم في موضوع مهم.

حسن :تفضل يا ابني ماذا هناك.

جاد بجدية :أنا اطلب يد سرين منكما.

فتح الجميع أفواههم على مصرعها و هم ينظرون لجاد بصدمة ثم تبادلوا النظرات الغير مصدقة.

كريم: هل أنت واثق من كلامك ابنى... أقصد هل أنت تحب سرين و مستعد للتضحية بنفسك من أجلها.

نظر جاد لسرين المتوترة و الخجلة و قال بابتسامة عاشقة: أنا تعديت مرحلة الحب منذ مدة طويلة... أنا أصبحت أعشق سرين و مستعد أن أضحي بحياتي من أجلها و مستعد أن أتحدى كل من يقف في طريقنا.

قال جاد كلامه الأخير و هو يرمق لمياء بنظرات متحدية و التي كانت هي الأخرى على وشك التحدث بسبب غضبها من ابنتها لأنها عارضت كلامها لكن اوقفها صوت رنين هاتفها بنغمة رسالة و كانت مكونة من كلمة واحدة " اصمتي"، تلك الكلمة كانت كفيلة بإسكاتها.

سليم :أنا ليس لدي مانع.

حسن: و أنا سأكون سعيد بارتباطكما... و أيضا أين سأجد شخصا يعتني بسرين و يحميها مثلك... لكن في الأول و الأخير القرار يعود لسرين.

كريم :بالتأكيد عمي الرأي رأي سرين... هاا يا ابنتي ما رأيك.

سرين بخجل و صوت خافت: موافقة.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now