الجميع :لا سيدي.
اللواء :يمكنكم أن تغادروا الآن.
خرج الفريق من مكتب اللواء فقال علي: هل يعلم أحدكم من هو العضو الجديد.
أسماء :أنا شخصيا لا أعرف لكن لا بد أن يكون زين يعرف.
زين ببرود : أولا تحدثي معي برسمية و ناديني بالسيد زين أو العقرب وثانيا أنا لا أعلم من هو و حتى لو علمت لست مضطرا لأن أخبرك... إلى اللقاء يا شباب.
غادر زين و نظر الشباب إلى أسماء التي احمر وجهها من الإحراج و حتى مستحضرات التجميل لم تستطع إخفاء إحمرار وجهها ثم غادرت و هي في قمة غضبها و تركت الشباب يبتسمون فلا أحد يحبها لكنهم مجبورون للتعامل معها.
في القصر وصل الشباب و صعد كل واحد لغرفته و غيروا ثيابهم لثياب منزلية مريحة و جلسوا رفقة العائلة في الحديقة.
سليم: كيف كان العمل يا شباب.
فهد: لا شيء جديد فقط مهمة جديدة.
لم يخبرهم فهد أن زين يعمل معهم لأنه من أسرار العمل و سبق لهم أن اتفقوا على ذلك.
جاد بتساؤل: و ماذا عن مخططك للسفر هل ألغيته.
فهد: لا سأسافر فالمهمة لن تبدأ حتى أعود.
حنان: وفقكم الله يا أبنائي.
فهد: أمين يا أمي.
بعد ساعات حطت طائرة وعد في مطار أمريكا و نزلت منها و وجدت أسطولا من الحراس ينتظروها.
رئيس الحرس :مرحبا بك سيدتي.
وعد :شكرا لك.
رئيس الحرس :تفضلي سيارتك جاهزة.
ركبت وعد في الخلف و تركت رئيس الحرس يتكلف بالسياقة و بعد نصف ساعة وصلت لقصرها و صعدت لغرفتها لتنال قسطا من الراحة بما أن الوقت متأخر.
أشرقت الشمس في أمريكا و أيقظت معها وعد التي قامت بروتينها اليومي و ارتدت فستان أسود ضيق يصل للركبة و سترة حمراء و حذاء كعب و حقيبة يد باللون الأسود ثم غادرت القصر متجهة للشركة.
YOU ARE READING
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...
🌹الفصل الرابع والعشرين 🌹
Start from the beginning