🌹الفصل الواحد والعشرين 🌹

ابدأ من البداية
                                    

وعد :السلام عليكم.

لوسيو: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

وعد :ما هو الجديد يا لوسيو.

لوسيو: لقد وصل بعد أن انطلقت مباشرة و انتظر حتى غادر جميع الحاضرين ثم رحل و هو غاضب و توعد لمن كذب عليه بالجحيم.

وعد :حسنا راقبه جيدا... آآه ماذا فعلت في المطلوب منك.

لوسيو: وجدت مكانها... هي تقطن في بريطانيا حاليا كما أنها تقوم بالتنكر.

وعد :أريدها خلال يومين في المخزن... أما بالنسبة لمهمتك الحالية كلف أحد الحراس الموثوق بهم للقيام بها مفهوم.

لوسيو: حسنا سيدتي لكن هل نحضرها برضاها أو غصبا عنها.

وعد :أنا أعرف الفتيات مثلها لم توافق المجيء وحدها لدى يفضل أن تحضرها غصبا عنها و احذر أن يراك أحد.

لوسيو: اوامرك يا برق.

أدارت وعد المقعد جهة الجدار و الذي كان من الزجاج و جلست تتأمل المدينة و عادت بها ذاكرتها للأيام الماضية.

فلاش باك

في أحد الأيام كانت وعد تتابع تجهيزات الزفاف و أتاها اتصال فصعدت لإحدى الغرف ثم أجابت.

المتصل : سيدتي هناك خبر جديد.

وعد : ما هو.

المتصل :الزعيم سيكلف رجلا ليخبر شخصا إسمه مايكل أن الفتاة التي يبحث عنها ستكون حاضرة في زفاف السيد ماكس.

وعد :أأنت متأكد من كلامك.

المتصل :أجل لقد سمعته عندما كان يتحدث مع ابنه.

وعد :حسنا أنا سأتكلف بالموضوع انت انتبه لعملك و إذا علمت شيئا جديدا اتصل بي.

المتصل :اوامرك سيدتي.

أغلقت وعد الخط ثم اتصلت بلوسيو.

لوسيو: السلام عليكم.

وعد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته... لوسيو لديك مهمة جديدة.

لوسيو بجدية :ما هي سيدتي.

وعد :الزعيم سيخبر مايكل أن من يبحث عنها سيجدها في الزفاف... أريدك أن تتصرف و تمنعه من حضور الزفاف.

لوسيو: هل لديك خطة محددة أم أتكلف أنا.

وعد : أنا واثقة أنك تستطيع التصرف كل ما عليك هو أن تطلعني على خطواتك.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن