🌹الفصل العشرون 🌹

Start from the beginning
                                    

في منزل منعزل و داخل غرفة خالية إلا من تلك الصور التي تحيطها من جميع الجهات لشاب في وضعيات مختلفة و بأعمار مختلفة و تتوسط هذه الغرفة فتاة اتجهت نحو ذلك الجدار الذي توجد عليه صورة كبيرة لذلك الشاب فبدأت بلمسها.

الفتاة بهوس و تملك: حبيبي كيف حالك... اشتقت لك كثيرا... متى نجتمع... لا تعلم كم أحبك... أنا تعديت الحب منذ زمن طويل... أنا أعشقك... اعشق ابتسامتك... لون عينيك... صوتك... شخصيتك... أنت مميز و ساحرص أن اجعلك ملكي... لا لا لن أحرص لأنك من الأصل ملكي... أحبك أيها الرعد...انت ملك...

في المزرعة أسدل الليل ستائره و نشر القمر أشعته و دب معه الرعب في قلوب العائلة فوعد غابت عنهم و لم يعلموا مكانها.

ماسة بدموع تلمع في عينيها: أين وعدي... أنا خائفة.

مراد بحنان: لا تخافي يا ماسة أنت تعلمين أن وعد قوية... بالتأكيد هناك مشكل كبير في العمل هو من جعلها تتأخر و أيضا المزرعة بعيدة قليلا عن المدينة فلن تصل بسرعة... أم أنك لا تعلمين مدى قوة أختك.

قال مراد جملته الأخيرة بمرح و هو يتلمس وجهه فضحكت ماسة و سحر مراد بجمال ضحكتها. نظرت جودي لمراد بامتنان كونه استطاع تهدئة ماسة. أما رعد فكان يموت خوفا من الداخل لكنه لا يظهر سوى البرود.

صدح صوت سيارة في المزرعة فخرج الجميع ليروا من أتى و وجدوا وعد تنزل من السيارة بعد أن فتح لها الحارس ثم نزلت سيدة في الخامسة و الأربعين من عمرها و رجل أكبر منها بسنتين و لم يكونوا سوى والدي ساندي رولا و جورج فجلست وعد على مقدمة السيارة عاقدة يديها أمام صدرها تشاهد ساندي التي أسرعت ترتمي في حضن والدتها.

ساندي بابتسامة و دموع: ماما حبيبتي اشتقت لك.

رولا: و أنا أيضا اشتقت لك عزيزتي.

جورج بابتسامة :و أنا ألم تشتاقي لي.

احتضنته ساندي قائلة: بالعكس اشتقت لك كثيرا.

ماكس بابتسامة : مرحبا خالتي رولا... مرحبا عمي جورج.

جورج و رولا: اهلا بك ابني.

سليم: يبدو أن ساندي لن تعرفنا على والديها.

  ساندي: من شدة سعادتي بهما نسيت أن أعرفكم على بعض... بابا هذا جدي سليم... جدي سليم هذا والدي جورج و والدتي رولا.

سليم: تشرفت بمعرفتكم.

جورج: الشرف لنا.

تعرف الجميع على والدي ساندي ثم لحقوا بوعد التي دخلت  و أخدت معها ماسة و وجدوا وعد جالسة في الاريكة و ماسة جالسة في حضنها.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now