🌹الفصل الخامس عشر 🌹

Start from the beginning
                                    

وعد بابتسامة؛ اتمنى ان تكونوا حللتم سوء التفاهم بينكم.

فهد بدهشة: من أين تظهرين يا فتاة.

أعطت وعد الصحن لخادمة مرت من جانبها و هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة: من العدم و هيا بنا زين خرج من قصره قبلنا.

سليم؛ هيا نذهب.

خرج الجميع و استقلوا سياراتهم و كانت وعد تسوق سيارتها في المقدمة و خلفها رعد و خلفهم باقي أفراد العائلة. في الطريق التقوا بزين ثم أكملوا سياقتهم و بعد ساعتين من السياقة وصلوا إلى المزرعة و قام الحارس بفتح الباب ثم دخلوا و انبهروا بمنظر المزرعة.

كانت المزرعة واسعة يغلب عليها اللون الأخضر من كل الجوانب و يتوسطها منزلين كبيرين يتكونان من عدة طوابق و يفصل بينهما حديقة دائرية الشكل. في جهة توجد آرائك و طاولة و بجانبهم قفص للطيور من فصائل مختلفة و في جهة أخرى يوجد اسطبل كبير على بعد أمتار من المنازل.

جنة بإعجاب :حقا المزرعة رائعة... جنة على الأرض.

سارة بابتسامة :يجب أن تشاهدوا البحيرة الموجودة خلف المنازل بحوالي خمس أمتار ستحبون المنظر هناك أكثر.

ريم: و بالتأكيد لأني صديقتك ستأخذيني لها.

مريم :سنذهب جميعاً لها... و إن أردت أخذك حالا.

ريم بحماس؛ و ماذا ننتظر هيا نذهب.

رنا بتدخل :لا تهتمي بكلامها يا مريم هي مجنونة... الأن يجب أن نرتاح من تعب الطريق و يمكن أن نذهب لها غدا.

جون بهمس سمعه فهد :حبيبتي العاقلة يا ناس.

فهد بهمس غاضب : احترم نفسك يا هذا التي تتحدث عنها اختي.

انتبه له جون و ابتلع ريقه ثم استعاد شجاعته و أخذ فهد بعيدا عن العائلة بمسافة قصيرة.

جون بجدية : اولا أنا حقا اسف لم أقصد ما فهمته... أنا صحيح عشت معظم حياتي في بلاد أجنبية لكن لم و لن أنسى مبادئنا... و انا الأن سأكون صريحا معك.. انا احب اختك و لا أخجل من الاعتراف بذلك... و ليكن في علمك أنا أحببت اختك منذ سنوات و بالضبط منذ ثلاث سنين و قبل ان اعرف حتى من تكون.

فهد بتفاجئ:ماذا... حقا لا أصدق... و لكن أين رأيتها و احببتها.

جون: هذا ليس الوقت المناسب للحديث سيشك الجميع بنا إن بقينا هنا و أعدك في المساء سأخبرك كل شيء.

فهد؛ و انا موافق.

جون بمشاكسة لفهد قبل أن يبتعد :جنة لا تزال صغيرة تحمل أنت أيضاً ثلاث سنين.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now