5

168 12 0
                                    







بعد سماع أخبار الأمس كان الجميع في حالة صدمة تامه!

إمتلئ هاتفي بالرسائل مُجدداً ! ،نصفها كانت نُكات ساذجة، كما أن بن هارفي قرر أن يقيم حفلة صاخبة كإحتفال لتعليق الدراسة و الجميع بدون إستثناء مدعو!

وصدقاً، إنني لا أعلم من هو بن هارفي أساساً، لذلك وبكل بساطة لن أذهب لحفل صاخب يعُج بالمراهقين الحمقى!

صحيح أنني كنت سعيدة لأنني لن أذهب للمدرسة مجدداً، يبدو الأمر كإجازة طويلة الأجل، لكن و بشكل ما كان هناك شعور بالخطر ينمو في داخلي

بطريقة ما عندما ايقظت بيثني من قيلولتها في الأمس، كان العالم قد تغير جَذرياً

قالت والدتي أنه يجب علينا التسوق لشراء بعض المؤونه الاحتياطية فلا أحد يعلم "مالقادم! "

ذكرني هذا بقول أحدهم!

كانت في يد كل واحده منا قائمة قامت والدتي بكتابتها حتى نقوم بشرائها.

عندما ذهبت للتسوق كان العالم مختلف بطريقة ما، وكأن النهاية كانت وشيكة.

الطرقات مُزدحمة، نزاعات في كل مكان، الفوضى حلت، أشخاص يتشاجرون لشراء بعض الطعام، الكثير من الأشخاص يحملون بين أيديهم بُندقية او سلاح من نوع ما،كتهديد، الجميع فجأه أصبح عِدائي!

اظن أن الاقنعه بدأت بالتساقط، يمكنني بكل سهوله قِراءة كُل شخص ومعرفة شخصيته البهيمية التي كانت تتوارى خلف القناع!

كانت هناك بعض من حالات الشغب، العصابات الصغيرة كانت تسيطر بنفوذها على بعض الطرقات.

و لوهلة ابتسمت ببلاهه، ذلك لأنني شعرت وكأنني اعيش داخل فلم الجوكر!

Next to you Where stories live. Discover now