2

325 23 0
                                    



لقد انقضت عُطلة نهاية الأسبوع سريعاً ولأن قدمي لا زالت تؤلمني قررت التغيُب عن المدرسة

أجل، لا زلت فتاة مراهقة في سنتها الأخيرة، وبلا شك أنني أعد الأيام المتبقية تنازلياً حتى التخرج بلا كلل

و مع أنني لا احبذ التغيب إطلاقاً، أقصد أنني اكره تراكم الواجبات والدروس التي سأجبر على فعلها لاحقاً.

فمالفائدة من راحة اليوم إن كانت ستجلب المتاعب في الغد؟

إلا أنني فعلت!، اقصد تغيبت.

امتلئ هاتفي بالرسائل من اصدقائي، البعض يتفقد وضعي والآخر يرسل مُلخصات الدروس

سيداتي و سادتي هذه هي فائدة أن تكون الشخص المثالي المحبوب

انقضى الأسبوع بالكامل و أنا في المنزل!، لأن كاحلي لازال يؤلمني.

ومع أنني كرهت ذلك إلا أنني قضيت الوقت في مشاهدة" المئة " وبالمناسبة إنه عرض مشوق مع أنه مخصص للمراهقين بحت

عطلة نهاية أسبوع أخرى، ذهبت إلى الطبيب لمراجعة حالتي، المشفى مُكتظ، إنتظرت أربع ساعات أنا و والدتي فقط لأخذ أشعة لقدمي ولتغير الضمادة!

في النهاية عُدت للمنزل وأنا مُرهقه، و على غير العادة كان والدي في المنزل و كذلك بيثني، تناولنا طعام العشاء ثم تبادلنا الأحاديث، جميعها كانت عن الوباء الجديد المُنتشر، قالت بيثني أن صديقها في العمل أخبرها أن الوباء حقيقي!، ذلك لأن صديقة شقيقته أصيبت به بالفعل!

بعد نقاش طويل، توجهت إلى غرفتي، قمت بدهن المرهم على كاحلي ثم خلدت إلى النوم.






Next to you Where stories live. Discover now