البارت 24

13.4K 928 661
                                    

من فضلك أنر هذه الحلقة بنجمة ⭐ منك كي تزداد تألقا 🌟 مع متابعة و تعليق لطيف على الفقرات❤

🌠...... 🌠

ما تقييمكم للرواية حتى الآن؟
هذه أول مرة لي أكتب رواية تصنيف فنتازيا  ).

🌠....❤....🌠

بزق الدماء متأثرا بجراحه التي على وشك أن تندمل، و ذلك نتيجة لتعرضه لتعذيب قاس دون توقف، جسده شُبع بالضربات و وجهه أُغدق باللكمات القوية.

" أخبرني أين هو ؟ ".

" هممم لم أر أحد في عناده... هو لن يعترف لنا بسهولة" همهم بضيق رافعا رأسه للنافذة ذات الطلاء الأسود يمنع تسرب أشعة الشمس الى القبو ليكمل واضعا بيديه داخل جيبي بنطاله " لقد أشرقت الشمس... متى كانت آخرة مرة وقفت فيها تحت أشعتها ".

انتاب ذلك الرجل الهلع لينظر اليه بعينين متسعتين... رؤيته هكذا جعلت الآخر يبتسم له بمكر، أشار لصديقه ليبتعد عن مجال النافذة ثم سار ليفتحها.

صرخة ألم أطلقها ما ان سطعت أشعة الشمس عليه فقد كان يحترق حرفيا، أعاد الرجل غلق النافذة ثم قال " هاه هل ستخبرنا بمكان الصغير؟... ام أجعل الشمس ترسل لك قبلاتها الساخنة مجددا؟ ".

" تحدث يا رجل ليس لدينا اليوم بطوله " قال صديقه بنفاذ صبر.

دخل عليهم بهيبته المرعبة ليقفا أمامه مرتبكين، عاينه بتعابير جامدة ثم قال "هل أفصح عن مكانه؟".

" لا ليس بعد سيدي ".

كان يلهث بشدة و وجهه يتصبب عرقا ثيابه المخضبة بدمائه قد تمزقت، رفع بصره اليه ثم همس بأنفاس متقطعة " هل تلك العاهرة كارمن من قامت بارسالك؟... بلغني أنها تحالفت مع مصاصي الدماء هل قررت الانتقام مني أخيرا لما فعلته بصديقتها؟" ثم انفجر ضاحكا ليخرسه أحدهما بلكمة مدمية.

حك القابع أمامه جبينه بملل ثم نظر الى ساعة يده و سال أحد معاونه " كم مضى على وجوده هنا؟ ".

" خمس ساعات سيدي ".

دون سابق انذار حدث انفجار مهيب حطم على اثره الباب و جزء من الجدار... تعالت ضحكات المقيد ليقول " أنتم هالكون.... ستدفعون ثمن كل ما فعلتموه بي... أنتم هالكون".

وقف الاثنان بوضع الدفاع أمام سيدهما و ما ان تلاشى الغبار حتى برز منه فتى صغير يحلق على مستوى منخفض عن الارض و عيناه مسودتين... لا اثر لبياضهما.

تقدم نحوهم طافيا ثم رفع يديه و شرع بترديد تعاويذ دون توقف تسببت في احراق معاونيه الى أن أصبحا رمادا تحت ضحكات المحتجز.

Golden Alpha || الألفا الذهبيWhere stories live. Discover now