البارت 19

11.1K 778 231
                                    

من فضلك أنر هذه الحلقة بنجمة ⭐ منك كي تزداد تألقا 🌟 مع متابعة و تعليق لطيف على الفقرات❤

❤🌟❤

غضوا البصر عن الاخطاء و فجروا البارت بالتعليقات أحب أن أقرأ آراءكم

❤🌟❤

بفاه ممتلئ خطت خارج غرفتها تبحث عن مربيتها و البقية، فبسبب الضرر الذي تلقته البارحة امتنعت عن رؤيتهم و لانشغالها بالاكل لم تسنح لها الفرصة لسؤالها عن كل ما يدور في خلدها عندما قامت بزيارتها صباح هذا اليوم.

تمسك بيمناها قطعة من الكعك بعد ما انهت نصفها و بالأخرى قارورة ماء، وجنتيها كانتا متكورتان بشكل جعل وجهها يبدو كالبالون المنتفخ، مع اتساخ محيط شفتيها بالقليل من الكريمة.

جديا مع ثياب النوم التي لم تغيرها و المتمثلة في منامة قطنية زهرية، شورت قصير جدا و قميص خفيف يظهر اكثر من ما يخفي و خفين على شكل دب احمر ظهرت في منظر طفولي لطيف... و فوضوية نوعا ما.

لقد استعارت ثياب جاكلين منذ انتقالها للقصر.

" آمل بأن لا اتوه هذه المرة " تحدثت و هي تقضم مجددا من ما تبقى من قطعة الكعك وسط نظرات الجميع المتعجبة من مظهرها الغريب، فقد حل المساء و هي لا تزال بثياب النوم.

سارت بهدوء دون اكتراث بهم لتلمح كارتر يسير في عجالة و القلق بادٍ على وجهه، يمسك بحقيبة سوداء متوجها نحو خارج القصر.

لحقت به متناسية مظهرها المضحك و حرصت على ان لا يكشف امرها، تنوي معرفة ما يدبرونه هي حتى الآن لم تسترجع ثقتها بهم رغم التوبيخات التي تلقتها من ذئبتها و التي ظلت تؤكد لها على ان كريستوفر لا علاقة له بما حدث مع والديها، لتنهي كلامها مشبهة اياها بجدها الأكبر الملك أونار فيكتور، بوضعه محل اتهام دون أن تمنحه الفرصة للدفاع عن نفسه و حذرتها من جعل التاريخ يعيد نفسه بحماقتها.

لتقطع ليلي تواصلها معها و تختفي غاضبة بعد أن ياست من فكرة اقناعها.

ضربت هيلينا الأرض بغيض لفشلها في اللحاق به و فقدانها لأثره " تبا أين اختفى أيعقل انه شعر بي؟ " اخفضت بصرها للقلادة التي تطوق عنقها و اردفت "ألا يفترض بأن القلادة تخفي رائحتي؟ ".

" ماذا تفعلين هنا؟ " انتفض جسدها فور سماعها لصوته لتستدير، ارتبكت قليلا لتبعد بصرها عنه ثم عادت تحدق به مستغربة * ترى لما ليلي دافعت عن هذا الوغد المنحرف باستماتة؟ انها ذئبتي يجدر بها ان تقف بصفي أنا لا هو * هدرت في قرارة نفسها لتسرح بملامحه دون وعي منها، ايقضها صوت فرقعته لاصابعه امامها " قلت ماذا تفعلين هنا؟ " أعاد سؤاله صارا على اسنانه و شياطين الغضب تتراقص داخل عينيه.

Golden Alpha || الألفا الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن