Golden Alpha || الألفا الذهبي

البارت 8

المريح في الأمر أن الله يعرفنا من الداخل

❤❤❤

إن تعالى عليك شخص أهنه بالتخلي 👌

❤🌟❤

" أغمضي عينيكِ " همس بصوت أجش رغم هدوئه الا أنه جعل فرائص هيلينا تزداد رعشة من الخوف، استجابت لطلبه طوعا و أغلقت جفنيها التي تحجرت الدموع داخلهما.

عم السكون فجأة و اختفت لفحات الهواء الباردة التي كانت تلامس جلدها، حتى صوت حفيف الشجر المهتزة تلاشى.

تعجبت هيلينا من هذا الهدوء الذي عم فجأة، فتحت عينيها ببطئ لتصعق بكونها أصبحت تتواجد داخل غرفة فخمة برمشة عين، بدما كانت داخل الغابة.

استدارت الى الخلف و لم تجد أحدا لتزداد صدمتها، قدماها لم تعد قادرتان على حملها لتقع على الارض، فرت دمعة من عينيها اللتان كانتا تمسحان الغرفة غير مصدقة لما تراه، وقع بصرها على الباب لتنهض بسرعة نحوه، حاولت فتحه و لكن دون جدوى ، خبطته بشكل متواصل و بكل قوتها " أرجوك افتح الباب.. دعني أخرج... دعنى أرى اصدقائي " توقفت لادراكها بانه لن يستجيب لها بالنهاية، استدارت لتستند بظهرها على الباب ثم بدأت تهوى بجسدها ببطئ الى أن حطت على الارض، عانقت ساقيها لتدفن وجهها بهما " نتالي .. نيد.... أتمنى أن تكونا بخير... أنا آسفة لأنني السبب في كل ما يحدث " تحدثت بصوت واهن مختنق.

في تلك الاثناء كان كريستوفر يجلس على الارض يستند بضهره على الباب أين كانت تجلس هلينا في الجهة المقابلة، وضع يده على صدره مكان قلبه الذي بدأ نبض منذ أن وقعت عيناه عليها ليسحر بهما.

أخرج صورتها التي احتفظ بها عندما زار بيتهم المحترق تلك الليلة من جيب سترته، تأملها لثواني لتكسر شفتيه بسمة ناعمة رقشت وجهه الوسيم ، حبات العرق لمعت من جبهته فالارهاق كان جليا عليه، جسده يحاول التأقلم على الوضع الجديد لقلبه النابض، أراح برأسه على الباب محدقا في فالفراغ ثم هدر بصوت متحجرش " سحقا... أكان يجب أن تكون رفيقتي هي؟"

🌠⭐🌟⭐🌠

#Carmen p.o.v:

لازلت عاجزة عن إستيعاب فكرة أنني أصبحت ساحرة ماروفوشية و أول نبوء لي ظهرت قبل يومين و الأسوء أنها كانت عن المقبرة ! !.

ترددت كلمات النبوءة في عقلي مرارا و تكرارا حاولت تكذيب نفسي حاولت وضع احتمال أنني من الممكن أن كون قد أخطأت في تفسيرة النبوءة و لكن لا، النبوءة كانت واضحة بوابة المقبرة ستفتح قريبا و مصاصي الدماء سيعودون ليكتسحوا الارض من جديد.

" اللعنة ! ! " صحت بحنق و أنا أفكر فيما سيحدث ان علم مجلس السحرة و قادة ثلاثي النور بنبوئتي ... سيقتلون هيلينا لمنع حدوث ذلك لا محالا ! ! .