البارت 18

15.2K 932 161
                                    

من فضلك أنر هذه الحلقة بنجمة ⭐ منك كي تزداد تألقا 🌟 مع متابعة و تعليق لطيف على الفقرات❤

❤🌟❤

#Liam p.o.v:

لطالما حلمت بأن أعثر على رفيقتي المقدرة... كنت دائما اتخيل شكلها و افكر بكيف ستكون شخصيتها... كنت مؤمنا بان رفيقتي مستذئبة تنتمي لاحد القطعان و لم يخطر ببالي قط بأنها قد تكون غير ذلك.

أحلامي كلها كانت تتركز عليها و عن اليوم الذي سنلتقي به و ماذا سنفعل في اول لقاء لنا.

صدقا الامر كان صادما بالنسبة لي... بل يكاد لا يصدق !!.

فتاة قصير القامة ذات شعر فحمي، زرقاء العنين بشرة حليبية صافية، بوجنتين ممتلئتن تحمل بين ثنايا ملامحها براءة الاطفال، يفوح منها عبق الياسمين.... جاكلين أميرة و مصاصة دماء شاء القدر أن تكون رفيقتي المقدرة !!.

امي ستنتحر ان علمت بالامر، ليس لانه بيننا عداوة فقط بل لأن ابي قتل على يد واحد منهم... تبا !.

" كم هي جميلة، دعنا نقوم بوسمها الآن " زمجر ذئبي في داخلي، بصعوبة احكم السيطرة عليه فهو يريدها و بشدة.

" لا يمكننا فعل ذلك، أمي لن توافق على هذه الرابطة ، لقد فقدت رفيقها بسبب واحد منهم، مات والدنا بسببهم انسيت؟ " صحت عليه بضيق ، أحاول تذكيره بمعاناة والدتنا جراء فعلتهم النكراء، لقد دمروا سعادة والدتي.

" لا لن ادعك ترفضها... لقد انتظرناها طويلا ثم لا يحق لك ان تحملها ذنب موت والدنا و كأنها هي من قتلته".

"اهدأ براوني لن أقوم برفضها... انا فقط لا أدري ما علي فعله الآن... انا في حيرة من امري... ستحزن امي مجددا و هذا ما لا أريده " انهيت جدالنا لاقطع تواصلنا و أطرده في أخر نقطة داخل عقلي، لا اريده ان يقوم بعمل متهور الآن، قبل أن أتخذ القرار المناسب.

تبادلنا النظرات دون ان ننبس ببنت شفة، لفتني وضعها ليدها على صدرها جهة قلبها و قد بدى الألم جليا على وجهها، ليهوى بعدها جسدها على الأرض كنت على وشك الامساك بها الا أن ظهور شقيقها المفاجئ من العدم ممسكا بها في الوقت المناسب جعلني اتراجع.

حدجني بنظرات حارقة محذرة، لأتوقف لا شعوريا مكاني ما ان استشعرت بهالة قوته.... حسنا كنت أنوي مهاجمته لأنه اقترب من رفيقتي، لا يمكنه لومي هذه طبيعتنا نحن المستذئبين، خاصة عندما تكون رفقتنا بخطر.

" أُلغي اجتماع اليوم للغد... أنت أريدك في مكتبي بعد نصف ساعة " حملها بين يديه ليقلي تلك الكلمات على الجميع بحزم أكمله بامر صريح لي.

Golden Alpha || الألفا الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن